Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بدلا من إقتدائه.. شيعة السلطة يحاربون الشريف
الاثنين, كانون الثاني 16, 2017
القاضي منير حداد

 

 

ما زلت مؤمنا بولاية علي.. عليه السلام، والثقافة الجعفرية الموغلة بالأسى، يدون تاريخه بدم الشهداء؛ لذا حين أهجو السلطة الشيعية الراهنة في العراق، فهذا لا يعني تبرئي من المذهب الجعفري، الذي سفحت في سبيله زهرة شبابي رهين المعتقلات، وأخوين شهيدين وعائلة مشتتة،...!

لذا وبعد كل ما أقول عن حكم الشيعة، وليس المذهب الجعفري، في عراق 9 نيسان 2003، أرجو أن يتفهمني ذوو العقل، ولا يسمحوا لقاصري الفهم، بالمزايدة على معاناتي، التي تتصل مستمرة مع ما سبقتها من معاناة، في ظل جور الطاغية المقبور صدام حسين؛ متسائلا: ماذا عدا مما بدا!؟

ما لحق بي من حيف وغمط لحقوقي، يعطيني الحق بالصراخ؛ فليس من الانسانية، ان تطعنني الحكومة بخنجر، ويمنعني الرأي العام من التألم والتظلم والشكوى، بملء الصوت.

شيعة السلطة يغارون من الشريف، يريدون الجميع ملوثين بالفساد مثلهم؛ لذلك حرموني مستحقاتي، التي "كلما جاءت أمة لعنت أختها" فكلما حل رئيسا للوزراء، آخذ سابقه على حجب حقوقي، نظير عملي مؤسسا ونائب رئيس المحكمة الجنائية العليا، مقرا بها.. يتعاطف مع مظلوميتي، لكنه يستفز من نزاهتي؛ يريدني ملوثا بالألاعيب التي جاءت بدهائه الى دفة الحكم، نقيض حكمة الامام.. عليه السلام: "لو لا التقوى لكنت أدهى العرب"! فهم متناقضون مع علي الذي يدعون أحقيتهم بولايته التي صودرت في السقيفة منذ ألف عام واربعمائة، ويعيدون إرتكابها ثانية، ما يعني أنهم لو كانوا في عهده.. عليه السلام، لوقفوا مع أضداده! لأنهم يفعلون فعلهم الآن.

يريدونني أظهر في الفضائيات، باكيا، كما فعل شرفاء حجبت مستحقاتهم ولفقت لهم تهما؛ نظير نزاهتهم؛ فبرؤوهم وعوضوهم عما لحق بهم من خسارة؛ بعد أن بكوا على شاشة التلفزيون، وهذا ما لن أفعله، حتى لو إضطررت للتسول في الترفكلايتات والعمل كراكا في المباني.

وأذكّر بسنان الشبيبي الذي لفقت له تهما؛ وإستصدرت بحقه مذكرة توقيف باطلة؛ إضطرته لمغادرة العراق.. لاجئا في الخارج؛ لأنه رفض الانصياع لفسادهم بالتواطئ... بعد أن أمضته الغربة، بكى على إحدى الفضائيات، فأصغوا له وأنصفوه الآن، على أن يعاد ويحال على التقاعد، في كتاب واحد، من قِبَل مستفيدين من عدم عودته، محافظا للبنك المركزي! وكذلك رمضت جيوب مظهر محمد صالح، وكانت تحت يده مليارات سائبة، لكنه إعتصم بنزاهته حتى هذه اللحظة، ولم يمتلك فلسا واحدا يدفعه لي عندما توكلت للدفاع عنه، من تهم لفقوها له؛ جراء نزاهته، ومكنني الله من إنقاذه؛ ظهر باكيا من شاشات التلفزيون؛ فأعادوه مستشارا ماليا للعبادي، يومها قلت له: "إذكرني عند سيدك" ولا أدري هل أنساه الشيطان، أم ذكرني ولم يجد إصغاءً...؟

أرأيتم أي دهاء حالت تقوى حيدرة عن إنتهاجه؛ فرجحت على الخلافة، كفة مَن لا رادع مِن تقوى يردعه... إشتغلت لله والوطن والمذهب، زاهدا بعروض مغرية تقدمت لي بها جهات عدة، كانت ستغنيني.. ولا من شاف ولا من درى، سوى الله، الذي خطبت مرضاته وفرطوا بها!

إنهم يحبون الفاسد.. أولئك الأدعياء الذين يستعرضون بالتشيع مواراةً لا أصالة فيها، بينما لي تاريخ شخصي وعائلي ومذهبي، مخضرم شرفا.. في عهدي الطاغية والـ... ديمقراطية (!؟) لن أنعطف عن مساره المستقيم، نزولا عند تلذذهم السادي بتعذيب الشرفاء ريثما يفسدون او ينهارون وجعا.   


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.466
Total : 101