نشر الاستاذ ال(فاضل عباس البدراوي) تعقيبا على موقع كتابات اشار فيه الى مادتي المنشورة بنفس الموقع حول محاولة الالتفاف على حقي في شغل المقعد الشاغر جراء وفاة شاغله الفقيد عبد العظيم العجمان، مشيرا الى سوء الاختيار في عقد التحالفات .... وهذا برأيي حكم ظالم بعيد عن الولوج بتفاصيل والية عقد تحالفنا الأنتخابي في البصرة، فأصلا نحن لم نتحالف مع الاخوة في الحزب الاسلامي وانما مع التجمع المدني للأصلاح، ويتذكر الاخوة رؤوساء مكونات ائتلافنا في بداية تشكيله ومجيء الشهيد عبد الكريم الدوسري الذي لم يشترط ادراجه ضمن اي كيان لكن بعد استشهاده جرى ماجرى، ووجدنا قائمة لم يتم الاتفاق على كثير من التفاصيل فيها ولست هنا بصدد التبرير ولكن ذلك ماحصل فعلا ، فضلا عن اقحام الفقيد عبد العظيم العجمان وهو لم يكن ضمن القائمة أصلا هذا جانب وهناك جانب اخر يستلزم الالتفات اليه وهو ان مفاوضاتنا الائتلافية تعني الوصول الى منطقة وسط مع الاخرين وبالتالي عندما يتم الاتفاق على برنامج يصبح هو الفيصل في قبول او رفض القوى الراغبة بالأئتلاف فكما تعلم سيدي نحن لانفتش في النوايا. مضافا لذلك الجهود الحقيرة للقوى المتنفذة من اجل سن قانون انتخابي يلائم مقاساتهم فعندما وجدوا ان قانون سانت ليغو يحوي جنبة ديمقراطية عادلة في انتخابات مجالس المحافظات لجئوا الى تحميله معرقلات بحيث جرى مسخه فلم يعد ذات القانون ، بمعني اننا ازاء تجميع اصوات اكثر وكما تعلم فأن القاسم الانتخابي في البصرة وقتها كان اكثر من 33 الف صوت للمقعد الواحد وهذا لم يكن الحصول عليه سهلا لولا هذا التحالف الذي حصد اكثر من 42,000 صوت وهذا مما دفعنا لتجاوز بعض العقبات اما استغرابك من تعجبي عن انحياز رئيس البرلمان اقول العجب ... كل العجب هو نسيان اليمين وفقدان الحيادية والانحياز السافر واتفق معك جملة وتفصيلا في مجمل ملاحظاتك الاخرى التي تنم عن دقة المتابعة وتشخيص مكامن الخلل في تشتت القوى المدنية الديمقراطية وضرورة تجاوز ذاتياتها، فضلا عن الادارة الجيدة للحملات الانتخابية ، مع قيامنا بتنفيذ اغلب الملاحظات التي ذكرتها بهذا الخصوص لكني اظل الح في تذكيرك بأننا ننحت بالصخر في ظل اوضاع شوهاء ولا ادري كيف سيستقيم الظل والعود أعوج وهذه هي حال عمليتنا السياسية.
وتقبل احتراماتي
مقالات اخرى للكاتب