Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صدر حديثا في اميركا واوربا بعنوان (موظفة مكتبة البصرة) للكاتبة البريطانية جانيت وينتر
السبت, آذار 16, 2013

صدر حديثا في اميركا واوربا بعنوان (موظفة مكتبة البصرة) للكاتبة البريطانية جانيت وينتر.

يتحدث عن مواطنة عراقية اسمها (عالية محمد باقر) صارت عنوانا للشجاعة والمواطنة ومثالا لأطفال اميركا واوربا، ونحن لانعلم عنها شيئا إلا من خلال جانيت وينتر التي ازاحت تراب التجاهل ونفضت غبار الفوضى عن انموذج عراقي يتغنى به العالم ونحن قصرنا حديثنا فقط على قصص سرقات النفط والبنوك والدوائر وعصابات السلب والنهب –على اهمية ذلك !!...

قصة عالية باختصار انها موظفة في مكتبة البصرة المركزية، وعندما لاحت نذر الحرب في آذار 2003 قامت قوات عسكرية عراقية بنصب مضادات جوية فوق مبنى المكتبة التي تضم آلاف الكتب والمخطوطات الثمينة، فطلبت عالية من المسؤولين نقل الكتب الى بيتها،لكنهم رفضوا طلبها، فقامت بمغامرة شجاعة تمثلت بنقل الكتب الى بيتها بسرية مستفيدة من ستائر المكتبة، وبمساعدة اهالي المنطقة ومنهم صاحب مطعم وخباز لايجيدان القراءة والكتابة!،وبدافع الشهامة والحفاظ على الممتلكات العامة تمكنوا من نقل 30000 (ثلاثين الف كتاب) بشكل سري الى بيتها خلال ايام قليلة، وعندما بدأت الحرب دُمرت المكتبة، لكن الكتب كانت مؤمنة في بيت هذه السيدة الاصيلة، وبعد انتهاء الحرب وهدأت الامور وأُعيد بناء المكتبة،

ارجعت الكتب الى مكانها وعينت عالية محمد باقر مديرة لها. وعلى مدى سنوات بقيت هذه القصة الرائعة بعيدة عن اهتمامات الاعلام العراقي والعربي الذي بحث عن كل مايزيد تشويه صورة العراق من دون ان يلتفت لها احد، حتى علمت بها الكاتبة البريطانية جانيت ونتر من خلال تقرير صحفي نشرته جريدة نيويورك تايمز لتجعل منها بطلة قصة صدرت بكتاب للأطفال وتحولت الى مسرحيات وافلام وقصائد، فقد وجدوا فيها درسا في الوطنية لشعوب العالم المتحضر.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3942
Total : 100