Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تشريعات صدام.. وأوهامه
الأحد, آذار 16, 2014
عبد المنعم الاعسم

أستمرار العمل بقوانين النظام السابق، في مجالات النشر والتعبير عن الرأي والتنظيم النقابي والاجتماعي يضع الهيئة التشريعية، والقوى المتنفذة في البرلمان، امام ظنة التواطئ في استخدام تلك القوانين لقمع الحريات والحيلولة دون الانتقال الى دولة المواطنة الناجزة، في حين فشلت جميع الدعوات والنداءات، حتى الآن، لايجاد بدائل عن تلك التشريعات الاستبدادية بما ينسجم مع منطلقات الدستور والتزامات الدولة بالمواثيق الدولية.
والغريب في الامر ان السلطة التنفيذية لا تتأخر عن ترجمة تلك التشريعات، بما تتضمنه من زجر وتعد على الحقوق المدنية، الى ساحة التطبيق اليومي بحماسة لافتة، وبخاصة في ميداني النشر إذ توجد ثماني عشرة مادة قانونية تتيح اقامة دعاوى بقضايا حرية التعبير والاعلام تتعارض، اصلا، مع الدستور الذي يكفل احترام الحريات الفردية والعامة، عدا عن خروجها على المعايير والتعهدات والمواثيق الدولية الضامنة لتلك الحريات.
وليس من دون دلالة ان يجري التذكير دائما بمواد في القانون الجنائي البائد تحمي “رئيس الدولة” من النقد والمتابعة والملامة، بل صار مألوفا ان يحال اعلاميون وكتاب رأي الى محاكم النشر بتهمة التجاوز على المسؤول التنفيذي للدولة، فيما هو الشخص الاول الذي ينبغي ان يستمع الى نشريات اللوم والنقد ويتفاعل معها لجهة تصويب الامور وحماية الحق العام وتشخيص محددات البناء ومكافحة الفساد وسوء استخدام السلطة.
كما يجري التمسك بتشريعات النظام السابق بصدد حق التنظيم النقابي، ومنع العمال في دوائر الدولة من الانضمام الى النقابات، بل ووضع النقابات العمالية تحت الوصاية المباشرة للسلطة، ومسخ استقلاليتها وفرض هيئات قيادية عليها، لغرض وأد الرقابة على عمل الادارات الحكومية، وكبح الغيرة على المال العام، وتعبئة المواطنين وراء خيار التغيير.
كل ذلك يطرح التساؤل الوجيه عما تبقى من خطايا نظام صدام حسين لم يجر استلهامها وحمايتها واعادة انتاجها، مع تكرار الشكوى التي نسمعها، بين محفل وآخر، من المظالم الشنيعة التي ارتكبها صدام حسين حيث ستحل بعد اسابيع قليلة ذكرى سقوطه المدوي، ما يصلح ان يكون درسا لساسة المرحلة، من الزاوية الاتية:
لم يكن صدام حسين يتصرف، ولا لمرة واحدة، انه سيترجل عن السلطة، بل انه لم يكن ليعتقد ان قوة على الارض بمقدورها القائه خارج اللعبة، وقد عبر عن هذا الوهم القاتل في ما لا حصر له من المواقف، فعدا عن الاف النصب والجداريات التي انتشرت في ساحات بغداد والمدن العراقية وحرصت على “تخليد القائد” فانه دس اسمه، صريحا او مؤشرا له، في رقائق وزخارف واحجار دينية وآثارية ترفعه الى مصاف الانبياء، وتختزله الى اية سرمدية من آيات الكون.
اقول، ليقرأوا دلالات هذا الحدث، من هذه الزاوية حصرا.

“ان لم يكن لديك هدف فاجعل هدفك الاول ايجاد هدف”.
طاغور


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
كاظم حسن عبدالله مطلك المالكي
16/03/2014 - 05:34
تأييد واضافه
خي المحترم كاتب السطور كل التقدير انتم الكتاب انشاء منار لكل الخيرين انتم بصراحه تتابعون الاحداث وتكتبون معظمكم الحقائق -انا اذكر حضرتك بقول الى الشيخ جابر الصباح رحمه الله قال كل عراقي عباره عن صدام صغير والله هذا الكلام ارى له صحه عاليه -انا من المتشفين باعدام صدام لانه اعدم اثنان من اخواني وهدم بيتنا وطردت من العمل -ولكن اذكر حضرتك اكثر انا في شركة نفط الجنوب بالبصره واعتبر حسب المقاييس الوظيفيه من الكادر المتقدم لكن والله صدام ارحم من الموجودين انه متجبر ولقد ساعدت الضروف -تاميم النفط وارتفارع اسعارالنفط حرب ايران كل الدول الخليجيه وقفت معه حقق انتصارات على ايران اخذه الغرور الى الهاويه نقول كلها عوامل تساعد على الغرور لكن الموجودين ماذا حققوا جاءوا بلطف بريمر واعطاهم رواتب خياليه ولكن لبسوا درعاة الدين والدين منهم براء عطلوا المعمل والمستشفى والمدرسه وعطلوا كل شيء وما ان تطلع على واقعهم تذهب مذعور عطلوا قانون الاحزاب وتمول الاحزاب لو من الفساد الاداري او من جهات خارجيه واصبحوا كلهم حراميه محترفيين بحجه تمويل احزابهم الشيطانيه نحن في نفط الجنوب المدير العام سيد والمعاون سيد والمقاول سيد اعوذ بالله ذهبنا ايفاد الى الامارات اسكننا المقاول بطريقه غير رسميه -تهريب- ما ان اشتكيت انقلبوا الكل عليه وجمعت شهادات الزور والبهتان وقلبت الحقائق -والله ادركت ان العراقيين الان لو خرج الحسين وامرهم عن الكف عن السرقه والله يقتلونه بدون تردد ان اللاانسانيه والعدوانيه التي يتمتع بها العراقيين لم تكن اطلاقا -صدقت ياامبر المومنيين يوم دعون اللهم لا ترضي الولاة عنهم انهم عصوا الله والرسول وسارورا في طريق الشيطان الم يدكوا ان الاممتبى بالجد والصدق وليس بالغش والدجل الهم لا ترضى على نفط الج
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35338
Total : 101