Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من سيء إلى أسوأ ( لماذا لم يعلن البيان رقم واحد وخصوصاً أن المناخ مهيأ )
الأحد, آذار 16, 2014
علاء المعموري

 

في عراقنا ، أسفرت الديمقراطية الزائفة عن توسع في العمل غير الرسمي وتقلص في حجم الصناعات المحلية ، والاعتماد الشديد على الصادرات النفطية ، بينما واصل الفقر ارتفاعه بسبب السياسات الغير مسؤوله ( الرعناء ) في إغلاق المصانع وعدم فتح معامل جديدة أو ورش عمل وكالعادة فان الفقراء والمهمشين هم من يدفعون الثمن الباهظ مما جعل بلدنا غاية في الهشاشة أمام صدمات ( الإرهاب ، غسيل الأموال ، المافيا المنظمة ، السراق ، والقائمة تطول ) ترتع كيفما تشاء مما تسبب في تبعات مريعة على سبل عيش معظم المواطنين .

الحقيقة أنه حتى قبل عام 2003 كان معظم العراقيين يترنحون بالفعل من تدهور الأوضاع الاقتصادية بسبب الحصار، فان دخل الأسرة كان في انحدار ، علاوة على ان درجات العراقيين كانت بارزه في الأعمال ذات الإنتاج المنخفض مع أجور أسفل خط الفقر وتحت مستويات الجوع كما سجلتها المنظمات العالمية وقد أقرت تلك المنظمات أخيراً بأن الفقر قد ارتفع من عام 2004 إلى عام 2013 وخصوصاً أثناء فترة حكم الدكتاتور الفاشل نوري المالكي مما أجبرت المنظمات الدولية على إعلان ان اقتصاد العراق يحبوا نحو الإفلاس تدريجياً في المستقبل العاجل وقد تظهر نتائجه بشكل واضح وملموس عام 2017 وما بعدها ، ولاشك في أن تبعات الأزمات المتلاحقة في الأمن والاقتصاد وفي كافة الأصعدة الأثر البالغ في هذا التدهور وعلى سبيل المثال العطايا السخية في رواتب الرئاسات الثلاث ، والرواتب للمؤسسات المستحدثة كمؤسسة السجناء السياسيين ومؤسسة الشهداء والمناسبات الدينية على مدار السنة والحمايات ودفع التعويضات المستمرة للمصابين والشهداء من جراء العمليات الإرهابية بالإضافة إلى صرف الأموال على المرتزقة من الشركات الأمنية والميليشيات الموالية وصرف الأموال على المشاريع الوهمية والتي ليس لها وجود على ارض الواقع مما جعل ميزانية الدولة أسيرة للأفعال أعلاه ، لذا سوف لن تكون هناك فرص عمل جديدة للعراقيين مما سيولد بطالة متزايدة لايستطيع احد أن يتحمل عبئها وستضيف هذه الأزمات المتعمقة مزيداً من الضغوط على النساء قبل الرجال في سعيهن للوفاء بمسؤولياتهن ، وللأسف بأن عوامل مثل سؤ الإدارة والطمع والانفلات في مؤسسات الدولة قد أفسدت ايضاً الكثير من الموظفين ( متعاطي الرشوة ) والتي أخذت تلقي بضلالها على كاهل المواطن أثناء انجاز معاملاته والتي لاتنتهي في دوائر الدولة والتي أصبحت تابعة للأحزاب (طابو) !! ، ولقد أصبحت أسعار الغذاء في تزايد أعلى خصوصاً في السنوات الأخيرة ، علماً ان كثيراً من العراقيين يحصلون على دخول زهيدة تمنعهم من شراء البضائع والخدمات لتلبية الحاجات الأساسية ، وسيظل تحدياً مطروحاً ، ونتيجة للانهيار الاقتصادي لدينا أصبحت هناك زيادات كبيرة في أسعار الحاجات الأساسية والتي هي عماد الحياة في الأسر العراقية مما يعني مزيداً من الفقر إلا أننا لايمكننا إلا أن نتسائل لماذا كبار المسؤولين في قيادة الجيش لايستطيعون إنقاذ البلد من هذه الأزمات ولحمايته من آثار هذه الأزمات خصوصاً في ضوء المناخ المهيأ لهم .

ثقوا بالله أنها حكومة فقاعة تسكن وراء جداران خاوية ، فإسقاط ( صبة واحدة ) تضمن دخولكم إلى الباحة الخضراء وستجدونهم في مكاتبهم وقد مُلئت سراويلهم من ال.... خوفاً.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45052
Total : 101