Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شهر العسل الامريكي-الإيراني!! إتفاق؟ أم توافق؟!
الاثنين, آذار 16, 2015
الوليد خالد

لا يعتمد المحللون الاستراتيجيون والعسكريون وواضعوا السياسات الخارجية على مبدأ (1+1=2) كونها أقرب الاحتماليات للواقعية في كل العلوم، والأقل حظا في نجاحها سياسيا على وجه التحديد، فلا يمكن بأي حال من الأحوال تحديد السياسات الخارجية وحصرها باحتمال واحد يسهل على الآخرين فهمه أو كشفه، تلك ستكون سذاجة سياسية بالتأكيد!
في العادة عندما يحلل استراتيجيو الدول مواقف ما أو دراسة قرارات سياسية لدولة ما فإنهم يضعون في حسبانهم عدد من الإحتمالات التي تقترب بعضها مع الواقع بينما تبتعد أخرى لتدخل في منظور اللامنطق، وفي كثير من الاحيان يثبت اللامنطق وجوده بين الاحتمالات المنطقية الأخرى.
إن الحديث عن أتفاق (وليس توافق) متكامل الأركان بين أمريكا وإيران في العراق يقترب كثيرا من مبدأ 1+1=2 ، ويضعنا أمام الكثير من علامات الاستفهام حول بساطة تحليل مثل هذه القضية المهمة والخطيرة! فلم تجري الامور في السياسة يوما بهذا الوضوح، حتى في ظل الكشف عن الكثير من الخطط والأهداف، في وقت من المفترض أن يكون هناك هامشا كبيرا من الخطط السرية التي تجري في خلف الكواليس وفي المكاتب المغلقة والتي يشرف عليها خبراء في علوم الاستخبارات ودهاقنة المخططات والاعيبها الجهنمية.
إننا اليوم أمام مخطط ربما يبدو بسيطا وسهل التحليل أو التفسير!! لكنه من نوع السهل الممتنع! وهذا راجع إلى توافق أهداف الدول جميعها في ساحة محصورة، وهذا طبيعي جدا! لكنه في الواقع صراع قديم وسباق محموم للسيطرة على المنطقة المهمة جغرافيا وثرواتيا!! وذلك بهدف تحقيق منفعة استراتيجية لتلك الدول في إطار محاولتها إعادة تشكيل المنطقة جيو سياسيا. 
في هذه المرحلة أستخدم كبار المتحكمين في السياسة الدولية مفهوما جديدا يُعرف بحروب الجيل الرابع! أو الحروب بالوكالة! وهذا ببساطة ما يحدث في العراق وغيره، فالأطراف المتورطة تقاتل اليوم من اجل أهداف واضحة منها طائفية وأخرى إقليمية، وهم يعلمون أو لا يعلمون بانهم مجرد أدوات بيد مخططي هذه الحرب عن بعد، وهنا يقع كثيرون بخطا صياغة وتحديد نوع هذه الحرب، أو الفوضى بتسمية أدق! مما يضيع كثيرين في تبرير العلاقة بين أن تكون حرب من أجل أهداف متقاربة أو توافقية أو متفق عليها، وبين حرب يتحكم بخيوطها طرف واحد أو طرفين. 
يشذ عن تلك القاعدة أو هذا المفهوم فقط من يقاتل من أجل تحرير بلده، أولائك فقط لهم الحق في حمل السلاح والقتال دون القلق من مخططات الأعداء، ومن حقهم استخدام كل الأسلحة المتاحة! استراتيجيا وعسكريا وسياسيا، فهم اصحاب الارض، وهم من يقرر مصيرها، بغض النظر عن التوافق والاتفاق مع مخططات الاعداء.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37165
Total : 101