Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عراقيون حول العالم!!
الخميس, آذار 31, 2016
الوليد خالد

بداية أود أن أوجه تقديري لزميلنا الاستاذ سلام الشماع على مقالته "المغتربون العراقيون سفراء محبة وسلام" والتي وضع فيها النقاط على الحروف وأعادنا بذكرياتها إلى سنين الحصار الظالم، وذكرنا بتلك الصورة المشرفة للمغتربين العراقيين ومواقفهم المعهودة والداعمة لبلدهم العراق في تسعينات القرن الماضي.ولمزيد من التوضيح لما ذكرته في مقالتي تحت عنوان " إلى المزايدين مع فائق إستنكاري" والذي لم أوفي فيها موضوع منظمة المغتربين العراقيين حقه، فأود ان اوضح للقارئ الكريم الذي لم يكن على اطلاع على عمل المنظمة ومواقفها ايام الحصار الجائر بانها منظمة مستقلة ولا علاقة لها بحزب البعث العربي الإشتراكي، لا تأسيسا ولا دعما ولا تنظيما، بل جلنا يتذكر بأن كثير من الشخصيات الاكاديمية والعلمية والثقافية التي كانت تزور العراق للوقوف مع شعبه أيام الحصار الجائر كانت معارضة للنظام الوطني آنذاك، وأغلبهم هاجر من العراق لمختلف الاسباب وحتى منها سياسية، لكنهم كانوا يحملون هويتهم الوطنية وانتماءهم للعراق فقط من اجل الوقوف معه في محنته.لقد كسرت هذه المنظمة الحصار مرات عديدة وساهمت بايصال الأدوية والمستلزمات الطبية والغذاء إيمانا منها بواجبها تجاه شعب العراق لا أكثر، وكانوا يجمعون الأموال فيما بينهم لشراء تلك المستلزمات لايصالها لشعبهم، ولم تكن هناك أية جهات داعمة تلك الفترة التي تنكّر فيها الجميع للعراق العظيم بقرارات جائرة طبقها الجميع، ومن عاش تلك الحقبة سيدرك أبعاد ما نقوله.من المنطقي ان تجمع تلك المنظمة وان تستقطب كل المغتربين العراقيين حول العالم بعد احتلال العراق، لذلك سنجد فيها كل صنوف الانتماءات الحزبية والقومية والسياسية والدينية، يجمعهم فقط حب العراق، وانتمائهم لارضه وماءه وهواءه، ويمثلون العراق خير تمثيل، كيف لا وهم يمثلون خيرة نخب العراق.نعود ونكرر استقلالية هذا المنظمة التي تحوي بين طيات سجلاتها على اسماء لامعة من العلماء والأطباء والمهندسين والمثقفين الذين يواظبون دوريا على تحمل تكاليف مؤتمرهم دون أي دعم خارجي من اي منظمة أو حزب، لأنهم في الحقيقة لا يحتاجون لاي دعم ومن أي طرف، وهذا هو سر استمرارها على ذات الاهداف الوطنية الجامعة لكل موزائيك الشعب العراقي.ختاما فإن المنظمة تمثلنا جميعا نحن المغتربين، مهما اختلفت توجهاتنا ومشاربنا وقومياتنا وأحزابنا، لأن الجامع اكبر من ذلك بكثير، إنه العراق الذي يحتضن كل هؤلاء، ولهدف سامي واحد، خدمة العراق من جنوبه لشماله، ومن شرقه لغربه، هو العراق الذي يحلم بعودته الجميع، ونحذر من استغلال أسم المنظمة وتجييره لأي حزب أو طرف، لأنه بذلك يساهم بضرب هوية المنظمة الوطنية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47165
Total : 101