Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الامتحان الاصعب
الاثنين, آذار 16, 2015
احمد عبد الصاحب

كتاباتنا اليوم ليست لملء فراغات في الوكالات والصحف , بقدر ماهي تزاحم انساني على فعل وطني كبير نسجل فيه حضورا بالكلمة المقاتلة مثلما يدون الاخرون صفحات تاريخهم برصاصة بندقية او قذيفة مدفع , المهم اننا جميعا نشارك في معركة الامتحان الاصعب , امتحان الروح والعقيدة والموقف والمبادأة .
كلنا يبحث عن دور في نيل شرف المساهمة في الملحمة الوطنية , نريد ان نكون صوتا في المعمل والحقل والمدرسة والشارع يردد نشيد ( موطني ) كي يصحوا من اخذته الغفلة او من سد وقر الحقد اذانه او من اهتزت وطنيته او من امتلأت جيوبه بالمال فاصبح عاجزا عن الحركة . او من اصابه الحول السياسي ولايرى سوى من يريد ان يراه .
اقول ... ترجلت اليوم كل التسميات عن ابراجها , والغيت كل التوصيفات , وتكسرت اسوار حدود المسؤوليات , وانتفض الوجدان الوطني , فكانت الكلمة اطلاقة مضافة في تضاريس المعركة ترافق رصاصة المقاتل صوب صدر كل داعشي او ارهابي حاول سلب شرعية المعركة اوطعن في نزاهة اهدافها .
لانسأل عن القيادات والزعامات , بل عن الفعل الوطني في ساحة المعركة , عن بسطاء مؤمنين يخوضون غمارها , عن ارواح طاهرة عفرت دماءها تراب الارض, عن مصلين تيمموا برائحة البارود وسجدوا لله خلف السواتر , عن جباه تشع نورا , عن مفردة التحمت فيها كل المعاني الكبيرة هي العراق .
دعوا الاشياء في اماكنها , واتركوا التصريحات والحوارات , احتفظوا باحتياجات السلم في ادراجها ولا تحركوها . فلا احد يسمعكم عندما تخبوا الاصوات تحت صوت المعركة لانه الاعلى , غادروا رؤى التشكيك بما يجري في سوح الوغى , لان الدم لايقبل الشك عندما ينزف دفاعا عن الوطن , واعلموا ان ازيز الرصاص وهدير المدافع يشكلان انشودة عرس شهيد عراقي خضب المقاتلون كفوفهم بدمه .
المعركة لم تنته بعد , بل بدأت اليوم , ومن خانته شجاعته تحت ضغط ( الاجندات ) من ركوب قطارها , فان الوقت فيه متسع للمراجعة والعودة الى المحطات العراقية الصافية قبل انطلاق الرحلة الاخيرة , عندها لاينفع الصراخ لأن المكان سيكون خاليا ولا من احد يجيب .
واثقون من كسب الرهان على النجاح في معركة الامتحان الاصعب , مادامت الجحافل تقاتل بتطلعات شعبية عادة ماتكون اكثر ايمانا وتضحية لقضاياها , وهذا بات واضحا في الانتصارات المتحققة قياسا بعمر الزمن . وتصاعد العزيمة والمعنويات مع كل يوم يمر .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.453
Total : 101