Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إنشغالات مزمنة
الأحد, نيسان 16, 2017
احمد عبد الصاحب

 

الرحلة لم تنته ، بل بدأت اليوم ، و ما زلنا نقف امام لوحة سوداء كبيرة تتحرك فيها خيوط بيض لا ندري من سيكون فيها منتصرا ، في وقت ما انفك الامل يدغدغ مشاعرنا او ربما نتفاعل معه كي نصل جميعا الى بر الامان ، رغم محاولات الهرب من محيطنا ، لكن خيول الامس سبقتنا الى الغد محملة بنفس الاخطاء و المآسي تعيد لذاكرتنا حكايات مؤلمة يبدو انها ترفض النهاية او التوقف عند حدود ، لنبقى اولئك المجهولون ، بلا اسم او هوية ، حتى ضعنا في عتمة المسالك و ضاعت بوصلتنا و لا نعرف الى اين نتجه .

اقول .. ليس امامنا في هذه المرحلة بالذات وما يلفها من ظروف عصيبة سوى ان ننتفض ضد احلكها ظلمة ، فكانت صرخة المشروع الوطني العراقي من باريس مدوية في ارجاء المعمورة تطرح الخلافات السياسية جانبا على الاقل في محنة الجميع ، لأنها مشكلة وطن و ليس حزبا او طائفة او محافظة او مدينة .

من هذا المنطلق فقد ركز المشروع الوطني العراقي على الحاجة الماسة الى صحوة جماعية تلملم اطراف خلافاتنا و توجهاتنا ، لانه لا مفر لاحد منا عندما يداهم ، الخطر عراقنا ، عندها لا تنفع صيحات الاستغاثة او صرخات الندم عندما يكون الوطن في عداد الماضي ، و قد جرفته سيول الطوفان الى اماكن نبحث عنها خارج حدود الارض.

يقول رئيس اللجنة المركزية للمشروع الوطني العراقي ان داعش منظمة ارهابية و نحن نعمل على تخليص العراق من كل اشكال الارهاب ، من هنا نقول انه عندما تنهمر الدماء الزكية من هنا و هناك فان الارض تصرخ ابشر يا عراق.

وعندما تخضر شجرة يابسة يبدأ صهيل الامل يملأ الاجواء مرددا ابشر يا عراق ، و لم تندب الارض بأسم فلان او الحزب العلاني , بعد ان نخرت المحاصصة التي يرفضها المشروع الوطني العراقي اضلاعنا واجهزت بمعاولها على كل بناء ، و يؤسفني ان اقول ..

حتى الدماء صارت طائفية  ونسينا ان ارض العراق واحدة ، وتناسينا ان الدم في البصرة و النجف والعمارة هو الدم نفسه في ديالى و صلاح الدين و الانبار و الموصل ، و هو ذاته في اربيل والسليمانية و دهوك ، و على هذا الاساس فان المشروع الوطني العراقي على لسان مؤسسه يؤكد ( لسنا قائمة سياسية و لا نطلب السلطة و لا نعادي الا من يعادي العراق، والمتظاهرون افضل منا و نحن صوتهم).

لماذا لا ننتبه الا عندما تقع الفأس في الرأس كما يقولون ؟

 ولماذا نقضم اصابعنا ندما بعد وقوع الفاجعة ؟ ولماذا لا نستبق الاحداث بأجراءات تحمينا من شر لم يكن في الحسبان ؟

و لمـــــــاذا يتعالى بكاؤنا على شخــــص تركناه نحن يـــــموت عطشا في صحراء الوطن ؟

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40757
Total : 101