Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
'إن المكان الطبيعي ،لمن تلطخت يداه بدماء العراقيين ، هو قفص الاتهام لينال جزاءه العادل '
الأربعاء, نيسان 16, 2014
علي الحاج

لاشك ، ان لكل شئ مخلفات ونواتج عرضية منها النافع ومنها الضار،وفي جميع مناحي الحياة وفي كافة المجالات سواء كانت اجتماعية أو إنسانية أو صناعية أو تجارية أوانتاجية أو عمرانية أو زراعية أوسياسية...الخ

والأمثلة والأدلة كثيرة لاتعد ولاتحصى أدلها النفايات النووية التي كان لها الدور الكبير في خلق أزمات وصراعات ومشاكل دولية عديدة يعرفها القاصي والداني.

ماجعلني اسوق هذه المقدمة للوصول إلى قناعة مشتركة ان حقيقة وجود سياسيين في التجربة السياسية الحالية شئ طبيعي ونسلم جميعا بأن هولاء هم مخلفات سياسية أو ناتج عرضي لعملية الأنقلاب السياسي التي حدثت في العراق بالقضاء على نظام الطاغية.

بعد ان سلمنا بوجودهم لابد من التعامل معهم وأحتوائهم بما لايلحق ضررا فادحا بالعملية السياسية الفتية في العراق.لأن السياسي الذي ينساق تحت طائلة هذا الوصف يكون سلاح ذي حدين وعلينا ان لانبعدهم عن ساحة العملية السياسية لأن هذا الاجراء سيقوض العملية السياسية برمتها على قدر امتلاكهم من مقومات مادية مؤثرة وقاعدة شعبية فاعلة أكتسبوها بفعل غفلة الجماهير وبساطتها وقلة خبرتها في التجربة الديموقراطية والسياسية.

أقول؛اذن لابد ان يركب هؤلاء وامثالهم من المنتفعين والانتهازيين والوصوليين والزمكانيين في سفينة العراق السياسية(مع تحيدهم وتحجيم ادوارهم وأغداقهم بالأموال) وان عدم ركوبهم فيها يعني خرقها وبالتالي غرقها بمن فيها وسط امواج البحر المتلاطمة .وضياع العملية السياسية برمتها.
ما أدل على ذلك دعاء نبينا محمد صلى الله عليه واله قصة دعاؤه في إسلام عمر بن الخطاب لما دعا ربه بإسلام أحد العمرين .رغبة منه (ص)في اضعاف جبهة مناوئيه القرشيون ومن تحالف معهم.

والدليل الاخر مضاعفة عطاء أبوسفيان ومن معه لغرض تأليف قلوبهم في الإسلام والتخلص من شرورهم ومكائدهم ،وكما ورد في أية التأليف (.....والمؤلفة قلوبهم) ولما تولى الحكم عمر اوقف هذا العطاء اجتهادا منه.وقد أعاده الامام علي (ع) لعلمه بعاقبة صلاح الأمة.

اما من تلطخت يداه بدماء العراقيين ، فلا مكان له في هذه السفينة ، إن مكانه الطبيعي هو قفص الاتهام لينال جزاءه العادل ، وأن أي محاولة لغض الطرف عنهم أو لشمول مثل هؤلاء المجرمين بالعفو ، هو استهانة بدماء العراقيين وحقوقهم وعدم احترام مشاعرهم ، ومخالفة صريحة لشرع الله الذي قال في كتابه العزيز : (ولكم في القصاص حياة ياأولي الالباب ......)


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45639
Total : 101