Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شراكة الأقوياء وحقوق الناخب
الجمعة, أيار 16, 2014
جواد كاظم الخالصي

لم يكن المواطن العراقي قد خرج الى الانتخابات البرلمانية في محض الصدفة او عدم دراية وقناعة بتلك الانتخابات وانما خرج متيقنا بشكل كامل انه سيضع النقاط على الحروب ويؤدي من خلال ذلك حالة وطنية نابعة من الوجدان والانتماء الحقيقي للوطن والدفع بالعملية السياسية الى مراكز حلولها المستعصية طيلة السنوات الماضية بين القتل والتهجير الذي مورس بحقه من قبل المنظمات الارهابية الممولة من الخارج والتي ينتمي اغلب أعضاءها الى دول عربية حاولت وما زالت الى اليوم تمزيق العملية السياسية في العراق وإعادته الى نقطة الصفر الذي كان عليه قبيل العام 2003 ، فهؤلاء لا يروق لهم ان يكون العراق وشعبه آمنا ومستقرا أمنيا واقتصاديا وسياسيا .

لذلك نود القول هنا وهي بالإمكان أن اعتبرها رسالة الى كافة الاخوة السياسيين العراقيين ان ينتبهوا الى تلك الأفاعي التي تريد حقن السم في دمائنا وتدمير نسيجنا الاجتماعي يحاولون ذلك وبكل قوة ان يتدخلوا في عمق الخلافات التي بينكم ونحن لا يخفى علينا وعلى أي مراقب ان الخلافات بينكم كبيرة وهناك تباعد في المفاهيم والرؤى وأسلوب الحكم والإدارة وسيعملون على استغلال  تلك الثغرات ليبقى العراق على صفيح ساخن ما يعرقل تشكيل الحكومة العراقية القادمة ، فعليكم ان تقاربوا بين الملفات والرؤى وتُضيّعوا الفرصة على اولئك عناصر الشر والوقيعة بين أبناء البلد ولتكن حكومة الأغلبية التي ينشدها مجتمعنا العراقي هي الهدف والأساس ولا تتحسسوا من الشخص الذي طرحها كمشروع سياسي لنظام حكم هو الأفضل بين انواع الأنظمة التي مررنا بها فالعراق يحتاج الى تقارب قواه السياسية لأن العدو الظلامي يتربص بكم فلا يكن العناد سيد موقفكم واذهبوا الى هذا العنوان من النظام السياسي وليأتي من يأتي وفقا لما افرزته الانتخابات البرلمانية وصوت الناخب العراقي فالامر ليس مزاجيا او خاضعا لارادة طرف دون طرف اخر لأننا قبلنا ان يكون الحَكَم بيننا في تلك الممارسة الانتخابية صندوق الاقتراع بعلامة لون البنفسج ، فما نسمعه اليوم من محاولات الإقصاء للآخر والتجاوز الغير مبرر لا يمكن قبوله بحال من الأحوال اذا قبلنا باللعبة الديمقراطية فيما بيننا ولذلك ما أشار اليه السيد عمار الحكيم في لقاءه السيد نوري المالكي عن شراكة الأقوياء والفريق المنسجم يريد به كما يبدو ان يعود بنا الى الاتفاق الرباعي بين الحزبين الكرديين الديمقراطي والاتحاد الوطني والدعوة والمجلس الاعلى وهذه اذا تأملناها سيعيدنا الى مربع اتفاقات المحاصصة وإقصاء الآخرين ، لكننا نريدكم أقوياء ومنسجمين عندما تعودون الى الاحتكام الى صناديق الاقتراع ولتخرج كتلتين او ثلاثة وتشكل حكومة الأغلبية السياسية ويكون الاخرين ولكن من جانب آخر يجب ان يكون الانسجام حاضرا من اجل ان تتفاعل القوى جميعا لصالح العراق والاهم من ذلك كله احترام حقوق الناخب العراقي وعدم القفز عليه مهما كانت الظروف ، أملنا كبير ان تكون حقوق الناخبين العراقيين في يد أمينة ولا تضيع أيامنا او شهورنا هباء منثورا في خضم الصراعات على تشكيل الحكومة لعدة شهور لأننا بحاجة الى كل يوم يضيع من اجل النهوض بالبلد.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49537
Total : 101