Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شوباش يا عراق
الاثنين, أيار 16, 2016
منهل الهاشمي

 

 لن تتوقف الحياة.. ولا الممات في بلدي !!. فلم تزل فيه العذابات والجراحات تترى. مأساة فمأساة.. آهات فآهات.. معاناة فمعاناة. هو السيناريو نفسه ككل يوم.. وكل ساعة.. وكل لحظة… وفي كل مكان. تفجير.. تدمير.. قتلى.. ثكلى.. عويل.. نحيب فغلق منطقة !!. ليست بأولها وما هي بخاتمة الاحزان كما نقول لبعضنا كذباً معزين بكل عزاء. ما دمنا عراقيون فليكن الحزن رفيقنا وزادنا وزوادتنا في حياتنا ولربما حتى بعد مماتنا !!. بالامس زار عزرائيل (معاميله) الدائميين في مدينة الصدر او (الصبر) حاصدا ارواح من اُمر بهم تاركاً المؤجلين منهم لوقت لاحق بأقرب فرصة بعد أنْ زرع وكلاؤه الدواعش الموت والدمار والفجيعة والاحزان في كل درب من دروب الآلام والفقر في مدينة الاحزان والحرمان. وإن كان دين الدواعش لا يستقيم إلا بتقطيعي فيا مفخخات فجّريني. من قال لكم بأنْ تكونوا فقراء ؟!!. أَفما علمتم بأنَّ موت ما بعد 2003  متحيّز يحصد الفقراء دون الاغنياء.. وانَّ هذا القانون لا يحمي المتغافلين ؟!!. مدينة انقسم ساكنوها ما بين جائع وضائع. يا صاحبيّ الحزن اما احدكما فيسقيه ربه حزناً حتى الثمالة من الكأس المترعة بالاحزان والعذاب اما الآخر فيتيه وتأكل طيور الضياع من رأسه حتى يتيه التيه الاعظم… قضي الامر الذي فيه تستنجدان !!.

 250 ما يقرب من روح وجروح وجريح في مدينة الصدر والكاظمية والعدل راحوا لساستنا فدوة. فاضت ارواحهم الطاهرة لبارئها شاكية مستنجدة في اربعاء دامٍ سبقه ثلاثاء دامٍ واثنين دامٍ وووو بكل ايامنا التي غدت داميةً تتناسل. بالامس هم ركبوا قطار الموت وغدا نحن وحبل الارواح على جرّار القطار. حثالة الغبراء اقاموا الدنيا ولم يقعدوها على كسر قنفة وما ادت لكسر خاطر (الكبار) !!. نائب يبكي كفخه و(النائبة !!) حافية القدمين تبكي (قندرتها) الضائعة فبضياعها ضاع مع القندرة اميرها النائم كنومها في العسل !!. امروا قواتهم , في الحال اعادوا الصبّات .. طوّقوا الغبراء.. اغلقوا الطرقات.. قطعوا الجسور.. دخلوا انذار (ج) ولاحقوا من تجرأ وانتفض لجوعه وكرامته وحريته وعدالته, ومئات الشهداء والجرحى راحوا في سويعات فما هزّت شعرة واحدة من ضميرهم وإحساسهم وشرفهم.. هذا إن افترضوا وجود ذرة واحدة منها عندهم اصلا. الرسالة وصلت اذن بالتفجيرات التي كانوا المتسببين فيها والمتواطئين معها لهذه المدينة المنكوبة المعقل الاساسي للمنتفضين ومفادها بأنَّ هذا ما ينتظركم إذا ما طالبتم بحقوقكم ثانيةً. يقولون بكسركم القنفة وكفخ النائب وضياع القندرة كسرتم هيبة الدولة والقانون والدستور عملاً بشعار : إضاعة قندرة من البرلمان تعني إضاعة فرصة من التقنّدُر !!. اولاد الـ……… !! عن اية سيادة وهيبة تتحدثون.. ثم هل هناك بربكم كيان (دولة) اساسا ؟!!. فما موجود حاليا ليس سوى انقاض او اطلال لدولة سابقة كان لها كيان ووجود. تقصدون الخيبة لا الهيبة ونظرة واحدة للبلاد والعباد تكفي لما اعنيه. بعد كل هذا يأتوك ليحدثوك عن الهيبة والدستور.. والبعرور. وخطة فرض القانون والفافون والفرفوري. ووالله ثلاثاً لو كان هؤلاء الاوغاد في اي بلد وبين اي شعب آخر جدير بالحياة والكرامة والحرية لكانوا اقتلعوهم إقتلاعا من حصونهم السوداء ونشبوا انيابهم واظفارهم فيهم حتى يقطّعوهم إرباً إربا ثم يرمون بلحومهم للضباع لان الكلاب ستعافها وتأنف منها كونها ستنجّسها.

ما بالكم يا شعب ايها الراقدون فوق التراب ؟!. إصحوا.. إصحوا.. حِسّوا !!. لكن على اية حال ما عاد هناك كلام يقال فمن سنين تعطلت لغة الكلام.. وحتى لغة الرصاص !!. سادتي باختصار العراق.. ضاع.. ضاع. وكلنا مسؤولون عن ضياعه امام الله والعالم والتاريخ.. كلنا. هم بلصوصيتهم وريائِهم وخياناتهم وولاءاتهم الاجنبية.. ونحن بخنوعنا وخضوعنا وتخاذلنا.. والقضاء بتواطئِه وتدليسه وتغليسه…… وشوباش يا عراق !!!.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40408
Total : 101