Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اسباب فشل دولة القانون في تشكيل الحكومات المحلية
الأحد, حزيران 16, 2013

 

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان  قائمة دولة القانون لا تملك قادة يفكرون واذا حصلت على اغلبية الاصوات ليس بفضل قادتها ومسئوليها ولابفضل همتهم وكفاءتهم وعلاقتهم بالشعب بل اثبت انهم مجموعة لا تعرف في لعبة الديمقراطية ولا تفهم في اساليبها كما انهم يعيشون على سمعة وشعبية السيد المالكي

رغم ان دولة القانون حصلت على الاغلبية المطلقة  من اصوات الناخبين كما انها حصلت على اكثرية المقاعد في انتخابات مجالس المحافظات  الا ان قادة القائمة فشلت في لعبة تشكيل الحكومات المحلية وهكذا خرجت بعد كل هذه الجعجعة خالية اليدين

 من شروط التحالفات في  تشكيل الحكومات في مثل هذه الحالة يتطلب دراسة ومعرفة كل الاطراف وما ذا يريدون وكيف التقرب من هذا الطرف او اجعله يتقرب منها

لنأخذ مثلا محافظة بغداد كان باستطاعة دولة القانون ان تشكل حكومة وبطريقة سريعة ومريحة فانها تملك 20 مقعدا  فهذا يعني انها لا تحتاج الا على عشرة مقاعد لتشكيل الحكومة وفي هذه الحالة على  قائمة دولة القانون ان تتحرك على القوائم الصغيرة وامنحها بعض الامتيازات حتى لو كانت اكثر من استحقاقها وبالتالي اضمن ولائها

لا شك ان التقارب مع القوائم الكبرى الاخرى صعب فتكون  مطالب هذه القوائم كبيرة وعلى حساب دولة القانون وهذا غير مقبول من قبل دولة القانون لهذا نرى هذه القوائم اسرعت مستغلة غباء وعنهجية قادة دولة القانون واستطاعت ان تسحب البساط من تحت اقدام دولة القانون

انها الديمقراطية وعلى دولة القانون ان تحترمها وتقرها وتبارك للذين شكلوا الحكومة المحلية في بغداد وتتخذ موقف المعارضة

فالديمقراطية تقول الحكم للاغلبية وللاقلية المعارضة ونجاح الحكومة من وجود معارضة صادقة مخلصة

كما على دولة القانون ان ترفض  حكومة المحاصصة والمشاركة والشراكة وتعتمد على حكومة الاغلبية السياسية

 فالحكومة تتألف  من الاغلبية التي تحكم ومن الاقلية التي تعارض والحكومة التي لا توجد فيها معارضة حكومة ناقصة فاشلة فاسدة ومفسدة فالديمقراطية يعني وجود حكومتين حكومة  الاغلبية وهي التي تنفذ وتقود وحكومة المعارضة وهي التي تراقب سلبيات  وايجابيات الحكومة فتكشف السلبيات واسبابها ومن ورائها والايجابيات واسبابها ومن ورائها والقضاء على السلبيات ومعاقبة من وراءها  وبهذا يزول الفساد  واسبابه ومن ورائه ويزداد الخير والاصلاح ومن ورائه  فالمسئول في الحكومة يسعى بكل جهده ان يضحي ويعمل بجد واخلاص  مبتعدا عن كل سلبية او خطأ حتى لو كان غير مقصود في الوقت نفسه نرى المسئول في المعارضة مشغول في البحث عن اي سلبية اي خطأ اي مفسدة لدى الحكومة وبهذا يسود العدل والخير ويحترم القانون والنظام

لهذا على  قائمة دولة القانون ان تهيئ نفسها للمعارضة وعلى اعضائها ان يتعلموا اسلوب المعارضة وترفض اي منصب مهما كان نوعه عليها ان تدرك اي منصب يمنح لها فانه لا يخدم قائمة دولة القانون بل يسئ لها ويقلل من شأنها عليها ان تصمم على قيادة حكومة المعارضة

فالتغيرات التي حدثت  في انتخابات مجالس المحافظات تبشر بخير ونأمل ان تكون التغيرات اوسع واشمل واعمق  في الانتخابات البرلمانية العامة وفي تشكيل الحكومة العراقية والبرلمان العراقي

لا شك ستحدث اصطفافات جديدة عابرة للطائفية والقومية وتتألف قوائم مشتركة بين السنة والشيعة والتركمان والكرد وقوى علمانية يسارية وفق برنامج عراقي يخدم جميع العراقيين وكل العراق

تحالف التيار الصدري والمجلس الاعلى وقائمة متحدون  في تشكيل الحكومة المحلية لبغداد العاصمة خطوة مهمة وكبيرة في رفض الطائفية والعمل على الغائها وعلى دولة القانون ان تتحالف مع مجموعات اخرى لتشكيل جبهة المعارضة من اطياف مختلفة ايضا

 لا شك هذا الاسلوب الذي اتخذه البعض حتى لو كانت النوايا على خلاف ذلك الا انه خطوة صحيحة وسليمة   ودليل على ان العراقيين وضعوا اقدامهم على الطريق الصحيح

على الجميع مساندتها ومباركتها ودعمها

لهذا نقول مبروك للحكومة  المحلية في بغداد

ومبروك لحكومة المعارضة

وعلى الجميع ان تدرك ان مهمة حكومة المعارضة اكبر من مهمة حكومة الاغلبية

لهذا اقول كل من يدعوا الى حكومة المحاصصة الشراكة المشاركة فهو لص فاسد لان مثل هذه الحكومة تحمي اللص والفاسد وضد الامين الصالح.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36639
Total : 101