Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نصيحة أتيكيتية...
الأربعاء, تموز 16, 2014
حامد كعيد الجبوري

عندما دخلت الكلية العسكرية كمبتدأ وجدت صعوبة في تطبيق الكثير من مفردات ولوائح وقوانين صارمة وضعت لتلاميذ الكليات العسكرية ، كل اللوائح العسكرية صعبة التطبيق إلا واحدة بالنسبة لي وهي النهوض فجرا لأني فلاح ، الأسبوع الأول ، والشهر الأول لم أستطع إشباع معدتي رغم توفر الطعام وكثرته ، لكن المشكلة تكمن في الدقائق التي نمنح إياها لنكمل طعامنا ، نسمع الأمر تفضلوا فنأكل ، والأمر الكارثة أترك الملاعق ، الرقابة مشددة علينا ، ومن يرفض تنفيذ الأمر يحجز ذلك الأسبوع بالكلية ، ونحرم متعة اللقاء بأصدقائنا وأهلنا ومن ينتظرنا على مائدة الخميس الليلية ، وهكذا تعلمنا فنون القتال والتاريخ وآداب المعاشرة العسكرية (Etiquette ) ، والتهام الطعام على عجالة .

في المتوسط بدأنا بدروس جديدة (Diplomatic etiquette ) آداب الدبلوماسية إضافة لما نتعلمه من حرفة العسكرية ، وتخرجنا من الكليات العسكرية نحمل شيئا أوليا عن علم (Etiquette ) ، وسمعت من أصدقاء لي ومن دورتي أنهم أدخلوا دورات غير التي تعلمنا لأنهم عملوا في القنصليات العسكرية ، وفي حادثة طريفة أذكرها وهي زيارة وفد عسكري من دائرة التفتيش لوحدتي العسكرية ، المفتش أقدم رتبة من أمر وحدتي ، بعد انتهاءنا من طعام الفطور وبدأت أقداح الشاي توزع لنا ، لاحظنا أن قدح المفتش يخرج صوت ملامسة الملعقة للقدح ( يخرخش ) ، نظر له آمرنا طيب الذكر وقال له ( أرجوك سيدي أنت تفسد ضباطي ، ألم تتعلم الأتكيت بالكلية العسكرية ) .

طريق حلة بغداد 100 كم ، أنطلق الباص من مراب – كراج - الحلة صوب بغداد ، لا حظ أحد الركاب أن شخصا يعبث بأنفه محاولا أخراج شئ ما ، تكررت المحاولات كثيرا ولم يخرجها من أنفه ، توقف الباص بسبب قطع الطريق من قبل القوات الأمريكية حينها ، طال الانتظار أكثر من ساعة ، تذمر الركاب كثيرا فقال لهم صاحب الأنف ، لا عليكم أخوتي سوف نخرج المحتل من العراق رغما عن أنفه ، انتظروا قليلا وتيقنوا من خروجهم ، أجابه أحد الركاب ( شيخنه بروح أبوك من الحلة البغداد ما تكدر أطلع الكرفوعه متكلي شلون راح أتطلعون الأمريكان ) ، أحد عشر سنة مسكوا السلطة ولم يتعلموا فن ( Etiquette ) ، أنهم يريدون تغليب التصحر على الجمال ، يريدون ( تريِّف ) المدن بعد مدنيتها ، ما هكذا تورد الإبل يا رعاة الأغنام ، للإضاءة ....... فقط .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3545
Total : 101