Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بيت كطيو ..يجمعنا .
الثلاثاء, آب 16, 2016
حسين باجي الغزي


يرفض عراقيون وصفهم بالشعب الاكثر تعاسة في العالم، ويؤكدون يوما بعد اخر أنهم من اكثر بلدان العالم حبا للنكتة والفرح على الرغم من الظروف من الظروف العصيبة التي يعيشونها.فنحن شعب يحب الحياة والفرح والمرح والمزاح، وفي اصعب المواقف تجدنا نسخر من اوجاعنا ونبتدع متنفسا لهمومنا وأوجاعنا ونتعدى الخطوط الحمراء حتى بات كل شئ مباح للنكتة والسخرية من السياسيين الى رجال الدين المزورين .
أنا عن نفسي أحب الحياة والفرح، ولو كنت حزينا كئيبا لاصابني الجنون، كوني عشت عذابات بسنون القهر بين حروب وحصارات وارهاب، فأنا من شعب هو اكثر شعوب العالم حبا للضحك والفرح. “صحيح ان العراق يعيش في حالة حزن مستمرة منذ عشرات السنوات إلا أن العراقي استطاع ان يتأقلم مع الظروف ويتغلب عليها بالسخرية، والضحك، والتنكيت، لذلك لا تجد جلسة بين اثنين إلا وكانت النكتة ثالثتهما، والمواطن يعشق الكوميديا لذلك عاش مسلسل مثل (تحت موس الحلاق) لخمسين عاما لأن الناس تحب الترفيه عن نفسها بالنكتة الحلوة والضحكة، وطوال عمره يحاول ان يهزم الحزن بكل الوسائل المتاحة وغير المتاحة”.
خلال الاشهر الماضية لم تحظى (طقطوقه) كبيت كطيو.فقد انتشرت هذة الاغنية الخفيفة المصاحبة بموسيقى راقصة ممتعه بشكل لايصدق حتى بات لايخلوا منها اي هاتف نقال او سيارة ام حاسوب .وتم دبلجت عدد من مشاهد الرقص الافريقية والعراقية المضحكة الى كلماتها فابهرت من يشاهدها او يسمعها واجزم انها تسمع الالاف المرات من قبل عموم الجمهور العراقي والعربي وحتى الاجنبي .
وبيت گطيو : عائلة بصراوية كريمة جداً ومضيافين ولن يبخلوا بما عندهم وكانوا بيتهم مفتوح للضيوف دوما في عشرينيات القرن الماضي .وفي احدى المرات نفذ عندهم من زاد وضاقت يدهم ولم يبقى لديهم سوى (نومي البصرة )فطبخوة لضيوفهم وترنموا امامهم بهذة الاهزوجه الجميلة .
يا بيت گطيو يا طابخين النومي
و ‫#‏يابيت_گْطيو‬ يا طابخين النومي
وشاع كرم بيت كطيو حتى ملئ الافاق وتجاوز حدود كرم حاتم الطائي وبقيت هذة الطقطوقه الخالدة على مر الاجيال خالدة حية نابضه بالحب والجمال والاصالة العراقية ويبقى الغناء فيتامين ضروري للحياة ، ينفس عن الكرب او يشحذ ألهمم يلطف الاجواء في بعض الأوقات ويمنح السامع فرصة التأمل والإبحار الجميل في عالم المشاعر المترفة او ربما يدفعه الى اتخاذ مواقف وتبني فعل ايجابي.وحسنا فعلت بعض الفرق الفنية بتحويل هذة الحكاية الى مسرحية شعبية على مسرح كرمان في بغداد.
( يطابخين النومي يا بيت ﮔطيو.. جيت اضوكة وحترﮔ زردومي )أغنية أو طقطوقه أو أهزوجه سمها ما شئتم تعبير صادق عن روحية الانسان العراق للنكتة والمزاح ولجمال وحب الحياة ,وفعلا انها ايقونة ضاحكة جمعتنا .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47196
Total : 101