Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تفاقم ظاهرة التسول
الثلاثاء, آب 16, 2016
رائد الهاشمي

ظاهرة التسول في الشوارع ليست بجديدة على المجتمع العراقي وقد تناولها عشرات الكتاب والباحثين في مقالات ودراسات متنوعة, ومادفعني للكتابة مجدداً في هذا الموضوع هو تفاقم هذه الظاهرة الخطيرة بشكل كبير جدا ًفي العاصمة بغداد وفي جميع المحافظات العراقية وأصبحت مهنة يحترفها المئات من النساء والشيوخ والأطفال وحتى الشباب, ويكثر تواجدهم في التقاطعات المزدحمة وفي أماكن السيطرات الأمنية مستغلين حالة الزخم المروري للانقضاض على السيارات من كل الجوانب وبطرق استفزازية وخاصة الذين يحملون رشاشات ماء وماسحة صغيرة والتي أصبحت أفضل من مهنة التسول وبدأ بامتهانها الأطفال والشباب وحتى الفتيات, وما أن تتوقف السيارة في التقاطع أو السيطرة الأمنية حتى تجدهم يباغتونك من احدى الجهات الأربعة وبدون استئذان ويسارعون برش الماء على زجاج السيارات وتنظيفها بلحظات ويطالبون بمبلغ من المال من سائق السيارة والويل كل الويل اذا امتنع السائق من اعطائهم المال فيقومون بالتجاوز عليه بكلمات نابية وهذا كله تحت أنظار رجال المرور ورجال القوات الأمنية.
ان انتشار هذه الظاهرة الغير حضارية بهذا الشكل الكبير سببه غياب الدور الحكومي للجهات المسؤولة عن محاربة ذلك وعدم اتخاذهم الاجراءات الرادعة لمنع هذه التصرفات الغير حضارية التي بدأت تقلق المواطنين وتزعجهم بشكل كبير, والذي يريد أن يدقق بهذا الأمر يمكنه ملاحظة ان هناك تجمعات وبؤر بدأت تتشكل في هذه الأماكن وتضم حتى شباب تتجاوز اعمارهم الستة عشرة عاماً ومعظمهم لا يحملون من براءة الطفولة أية علامة ويثيرون الشيك والريبة في النفوس, فهل ستبقى الأجهزة الحكومية تتفرج على هذه الحالة غير الطبيعية وتتركها تتفاقم أكثر دون أخذ الاجراءات الرادعة والقيام بحملات مكثفة لمنع هذه الظاهرة الضارة للمجتمع والأخذ بيد هؤلاء الأطفال ووضعهم بدوائر الاصلاح لتأهيلهم وتعليمهم واعادة زجهم في صفوف المجتمع وعدم تركهم عرضة للمخاطر والوقوع في براثن عصابات الاجرام والسرقة وبلدنا يكفيه مافيه من التردي في الأوضاع الأمنية وانتشار السلب والقتل الذي أصبح يقضّ مضاجع المواطنين.
دعوتي للجهات المسؤولة أن تتظافر جهودهم في هذا الجانب مع انتصارات قواتنا الأمنية الباسلة في جميع صنوفها وتشكيلاتها وهي تطرز الانتصارات التاريخية المشرفة في دحر الارهاب وعصابات داعش لتطهير كل بقعة من تراب الوطن من دنسهم ومكرهم.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44862
Total : 101