Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بيان رقم (1) من قائد قوات الفجل
الأربعاء, تشرين الأول 16, 2013
رفعت الناشي

 

في عام 1921 للهجرة النبوية، أرسل بطلبي المندوب السامي في العراق (السير برسي كوكس) بعد أيام قليلة من تأسيس الدولة العراقية، وعند قدومي إلى مقر الحكومة، وجدت ملك العراق المعين ف...... جالس إلى جانب المندوب السامي، وكثير من المصلحين، وبعد إلقائي التحية، أشير علي بالجلوس على كرسي محدد، وكان الكرسي مكتوب عليه (قائد قوات الفجل).
كانت المفاجئة كبيرة لي، فقد تناولوا ذكر تاريخي المظلم، وبعد سجال طويل مع المندوب السامي، والملك، تبين لي أن هذا الاجتماع لانتخاب قائد قوات (الفجل)، وأنا مرشح لهذا المنصب، وحين ذاك نهض احد المعارضين من أصحاب الضمير الحي، وكالَ لي التهم، وابتدأ بقوله: إن من ترومون تعيينه بهذا المنصب عليه عدة مآخذ أخلاقية، 1- انه عراقي، 2- غير طائفي، 3- مسلم أصيل ورسالي، 4- لا تأخذه بالله لومت لائم، 5- يحب العراقيين بكل أطيافهم، 6- سيتعامل مع العراقيين بالأخلاق وحسن الظن، وسينشر العدل والأمن في البلاد وهذا لا يصلح لقيادة (الفجل).
لقد كانت هذه التهم موجعة لي، فقد رماني هذا المصلح بتهم لا احسد عليها، وسوف تؤدي بي ومستقبلي إلى الجحيم، عندها حضرت المقبورة (مسز بيل)، فتشاورت على انفراد مع المندوب السامي والملك لوقت طويل، وعند عودتهما إلى مكانهما، أطرقا بوجهيهما إلى الأرض طويلا، وبعدها قررا أن أعين تحت التجربة حتى حين.
عينتُ واتخذتُ أسلوبي المكار وسيلة لي، فكان قراري الأول دون علم المصلحون أصحاب الفضيلة، سقي كل ورود العراق من شماله إلى جنوبه، من شرقه إلى غربه، كي ازرع الفضيلة البغضاء، والأخلاق الحسنة المكروهة التي لا يروم المصلحون أصحاب الضمير الحي نشرها في البلاد.
استمتعت لمدة طويلة دون أن يكتشف أمري، حتى جاء العام 1936 للهجرة النبوية، وبرز أحد المصلحين، واغتال وزيري، القائد العام، وعزلني من قيادة (الفجل)، ولكن لبرهة قصيرة، عدت بعدها إلى منصبي، وبدأتُ بالخيانة على عادتي، أو كما يقول البعض (ديدني).
بصراحة ولا أخفي عليكم وأنتم أبناء جلدتي، وخونةً مثلي، لقد أرقتني ثورة عام 1941للهجرة النبوية، واستيلائهم على دست الحكم، والسبب يحاولون السيطرة على مراكز المصلحين الذين غويتهم أخلاق النفاق البعيد، ولكن لم تطل الفترة وما برحت حتى عدت بسرعة فائقة، وتوليت مهامي الطبيعية، وانتشرت الأخلاق الحميدة المكروهة والزرع المثمر في بلدي، كما رافقها استقرار أمني بغيظ.
أخوتي الأعزاء في الشر:
اشرح لكم قصتي كي أتلقى منكم المساعدة والمساندة، ففي عام 1958 للهجرة النبوية، طردت من قبل المصلحين من عملي ووظيفتي، واستولى على منصبي الكثير من أصحاب الضمير الحي، الذين يريدون رفع شعار الإسلام الجديد – وكان لا يوجد إسلام من قبل - والمحاصة للعراق، فظهر قواد جدد توالت من أبناء طاهر يحيى، رئيس وزراء العراق السابق، مروراً بالبكر رئيس جمهورية العراق السابق، ومن ثم أولاد أولاد صدام حسين، وعقبها أولاد الرؤساء الجدد، من الذين يحمون العراق برجولتهم المخصية، وكأن لا يوجد في العراق رجال يذودون عن شرف نسائه وشيوخه وأطفاله، إلى أبناء الإماء، أعيدوني إلى عملي فأنا قائد (الفجل) العراقي الحقيقي والمفسد الأول في عراق الكرامة والعز.

 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46316
Total : 101