منذ ما يقرب من 500 سنة تنبأ العرّاف العالمي نوسترداموس عن العراق فقد نشر في كتابه بحروف لاتينية أن هذا البلد سوف يجابه احتراقا لأرضه وسلبا لممتلكاته وأمواله وان الحيتان تظهر فيه بألسنة طويلة بعد سلسلة من القتل والمفخخات والحرائق وسيظهر (الأب) القائد العام للقوات المسلحة بموقف لا يستطيع وحده أن ينقذ الوضع ويطفئ الحرائق فيضطر إلى عون أبنه (الصقر الأسمر) ليكون (بطلاً) بعد أن درس العلوم الإدارية والعسكرية على يد الفريق الركن الشمنتري، واللواء الركن ابن خلف، والعقيد ابن هشام الحبنتري كما درس وأتقن فنون العجم عن التسييس و التخمير والتحشيش ..!
جاء نوري المالكي وهو الرجل المسلم المتدين الظاهر إسلامه وتدينه بمحبسين ولحية خفيفة ليكون قائداً عاماً للقوات المسلحة بديلاً متديناً في نبوءة نوسترداموس ظناً منه أن وراء كل دولت رئيس امرأة جميلة تحمل لقب (مستشارة) وأبن يحمل لقب (بطل) . يبدو أن دولت نوري المالكي لا يتذكر قول الله سبحانه وتعالى محذراً كل حاكم وكل قائد من اقرب الناس إليه ، كما جاء في القرآن الكريم : إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم .. صدق الله العظيم..
في الأسبوع الماضي قام احمد نوري كامل المالكي بفعل عسكري – قضائي في آن واحد باعتقال أحد الفاسدين الفاسقين المجرمين في (المنطقة الخضراء المقدسة) التي جاء ذكرها في كتاب نوسترداموس. صار هذا الأحمد (بطلاً) بنظر أبيه (القائد) حين أعلن عن بطولة فعلته غير الدستورية على الشاشة السومرية بأنها من أفعال كان من الصعب على الوحدات والأفواج العسكرية تحقيقها .. !
لم يكن مستغرباً أن يكون خادم نابليون بونابرت بليداً أو يكون طاهي أدولف هتلر غشاشاً أو يكون سائق سيارة موسوليني جاهلا لكن من المستغرب جداً أن يكون خشم نوري المالكي مرفوعاً و لسان مستشاره كذاباً وفعل مساعده منافقا وأن يكون بين صفوف حاشيته حاسدين وجبناء.!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• إذا وضع الحاكم المستبد تصريحاته تحت الميكرسكوب مرة واحدة سيكتشف أنه لا يصلح بائعاً في مول ..!
مقالات اخرى للكاتب