Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الازمة العراقية في تحليل "إسطيفان وجاسم الحلفي"
الأربعاء, تشرين الأول 16, 2013
محمد الوندي

 

لقد قرأت مقالاُ للسيد عزت يوسف إسطيفان رداً على مقال السيد جاسم الحلفي ، وأشاراته الى عدم مسؤولية رئيس الوزراء حول الازمة التي تعصف بالعراق والفساد المنتشر في جميع مفاصل الدولة ، وبمحاولة السيد إسطيفان توزيع الازمة على الجهات المختلفة. مختتماً المقالة بفوائد ستراتيجية حكومات مابعد الاحتلال في معالجتها لهذه الازمة (ان كانت هناك ستراتيجية اصلا) ؛ ويتطلب بعض الوقت لمعالجتها , للوقت المتبقي لحلها بشكل نهائي . فقد أثبتت الحكومة العراقية فشلها وعجزها على مختلف الميادين والصعد فهي عاجزة عن توفير الخدمات وفشلها اقتصاديا ودبلوماسيا من خلال علاقتها المتشنجة مع دول العالم . وكما هي عاجزة عن توفير الأمن ؛ وان الجيش العراقي والشرطة الوطنية والقوى الامنية الاخرى التي يزيد تعدادها على المليون ونصف مقاتل غير قادرة على مواجهة الارهابيين .

قبل البدء في مناقشة جوهر الموضوع يجب علينا ان نقول الحقيقة ما نشاهده او نتابعه للوضع العراقي بعد 2003 ، ويجب ان نكن حياديين في تحليلاتنا ومواقفنا عبر النقد البناء لأحترام الشعب العراقي والحفاظ على المسيرة الديمقراطية في العراق ، ويجب تقييم موقف كل مسؤول في الدولة لنعرف سبب الازمة التي تعصف بالعراق ، وانعكاساتها على حياة المواطن العراقي ومعيشته . ولكي لا اظلم طرفا معينا سوف اتناول هذا الموضوع المهم من جميع جوانبه . 

يدهشني ويستغربني حول  "انطباعات واستنتاجات" السيد اسطفيان عن الازمة العراقية التي تمس حياة الانسان العراقي  وانه يدعي بأن الحكومة الحالية لقد حولت العراق من مستنقع تزدهر فيه الأمراض والأوبئة ، الى الأمان والبناء والازدهار الاقتصادي ، وجعلت منه قوة اقتصادية فريدة في التاريخ ؛ واتهام غيره بعرقلة تقديم الخدمات الى الشعب بحجج واهية ويدعي هناك إنجاز للفترة الزمنية ولديه دلائل حول تلك الانجازات ، ومنها :

1 – جرى في العراق ثلاث جولات من الإنتخابات البرلمانية وثلاثة لمجلس المحافظات ويكتب مجلس النواب الدستور ويستفتي الشعب عليه وكلها تمت حسب المعايير الدولية . 

واحب اقول للسيد اسطيفان ، هل الانتخابات كانت نزيهة ؟ ولم تكن على أساس الطائفية بدون شرع قانون الانتخاب ؟ وليس تنامي ظاهرة شراء الذمم والأصوات الانتخابية من قبل القوائم ، وتهديد من لا ينتخبهم ؟ تمثله من تزوير للارادة الوطنية وتخريب لعملية الانتخابات . وعرقلتها من بعض القوائم في حالة معرفتهم المسبقة أنهم سيخسرون مقاعدهم في البرلمان العراقي . 

2 - ويخرج القوات الأجنبية ويستعيد الإستقلال الوطني والسيادة الوطنية ويلغي عشرات القوانين والقرارات الإقتصادية المجحفة بحق العراق والتي أصدرها الحاكم المدني الأمريكي بريمر ؛ ولا يسمح بموقع عسكري واحد له في حين أنه طلب الأمريكيون 320 قاعدة وموقعاً عسكرياً حسب صحيفة الإندبندنت البريطانية .

لا اعتقد بان أمريكا سقطت حكومة البعث من أجل العين العراقي ، وليس لديها أي مصلحة في العراق ، ولا أصدق بخروج قواتها من العراق بدون تخطيط ، ولا ادري من يدرب الجيش العراقي ومن يحمي السفارة الامريكية في العراق ، وما دور سفير امريكي في العراق ؟ ! وهناك كثير من الادلة بوجود امريكان في العراق . ودورها في العراق ، كما تعترف انت بعرقلة مسيرة العراق نحو ديمقراطية .

3 - ومن ثم يُخرج العراق من طائلة البند السابع الذي منع قدوم شركات عالمية رصينة إلى العراق .

لا ادري متى خرج العراق من البند السابع بصورة صحيحة ، بعد سقوط النظام البائد تدفقت شركات عالمية نحو العراق ، وتصدير النفط الى الخارج ، وفتح خطوط الجوية العراقية مع جميع دول العالم ، وفتح استيراد المواد المتنوعة والمختلفة على مصرعيها ؛ كلها بقوة أمريكا ، وخروج من البند السابع لم يطل عمره إلا شهور قليلة ، وبدعم أمريكي في الامم المتحدة ، ورغم ذلك ما زال منع المواطن العراقي من السفر الى دول اوربا وغيرها من الدول .  

4 - إرتفاع معدل الدخل الشهري للمواطن العراقي إلى (350) دولاراً تقريباً بعد أن كان ربع دولار، رغم الحرائق والدمار الإرهابي . لا أنسى أن توزيع الدخل تنقصه العدالة وهذه قضية ليست وليدة النظام الجديد والحكومة ولكنها قضية ولدت مع ولادة المجتمعات الطبقية . لكن  معدل الفقر في تناقص وهناك خطة وطنية أعدتها وزارة التخطيط للقضاء على الفقر . 

وفي هذه الفقرة يحاول السيد اسطيفان تبرير السراق حول توزيع الدخل الشهري للفرد العراقي يعتمد على ولادة المجتمعات الطبقية ، ويدعي الفرق الدخل العراقي بين الماضي والحاضر ، لا يدري بأن هناك ملايين من العراقيين يعيشون تحت الفقر ، وأكثر رواتب المتقاعدين لا تتجاوز بحدود 250 ألف دينار عراقي ، عكس ما يتقاضاه عضو البرلمان العراقي ، ولا اريد ان اتحدث عن اسعار المواد الغذائية او إيجار البيوت بين الحاضر والماضي .    

5 - بدأ العراق الجديد عام 2003 ومقدار إنتاجه من الكهرباء بلغ (2500) ميكاواط وبلغ حجم الطلب (5000) ميكاواط . بينما يبلغ الإنتاج الآن (11000) ميكاواط والمزيد قادم خلال الأشهر القادمة ؛ حيث أن زيادة الطلب على الكهرباء بهذا القدر الهائل يعني إرتفاع نوعية حياة العراقيين ومستوى معيشتهم .

هناك كثير من التقارير والمقالات بأن الحكومة العراقية عاجزة عن ايجاد حل لازمة الكهرباء التي تعتبر عصب الدولة المتحضرة ، التي أثرت بشكل كبير على نمط الحياة اليومية للمواطن , دون ان تلوح في الأفق أي حلول في المستقبل القريب , ومعدل التغذية في بغداد العاصمة بحسب مراجعة لمراسل "المونيتر"، يصل في أفضل الأحوال إلى ستّ ساعات ، فيما تغيب الكهرباء تماماً عن بعض المناطق ، لا اريد ان اتكلم عن فساد المسؤولين واهمالهم في وزارة الكهرباء  .

6 - لأول مرة ومنذ (30) سنة بلغ إنتاج العراق الزراعي  من الحبوب (3) ملايين طناً رغم الأحوال الجوية السيئة التي مرت على هذا الموسم . 

ألم يسمع السيد اسطيفان وصول البواخر محملة بالحبوب الى الميناء العراقي بين آونة واخرى ، والفلاحي العراقي يعترف لم يوجد أي دعم حكومي له .

7 - فقد رفعت الحكومة مستوى الإنتاج النفطي إلى مستويات قياسية منذ ثمانينات القرن الماضي . ولولا هذا الإنجاز لضربت العراق الأزمة الإقتصادية العالمية الخطيرة في معيشة مواطنيه .  

هل يوجد تشريع قانون النفط والغاز ولحد الآن وكذلك قانون البنى التحتية وغيرها من القوانين التي تمس حياة الكادحين العراقيين ، واما جولات التراخيص لإحالة مشاريع نفطية وفق صيغة "عقود خدمة" لا تخدم العراق حسب تقارير المختصين في النفط  .

8 -  إرتفع الرصيد الإحتياطي إلى (76) مليار دولار بعد أن بلغت مديونية العراق أكثر من (150) مليار دولار . 

 

ارتفع الرصيد الاحتياطي الى (76) مليار دولار لا يدري السيد اسطيفان ان سعر البرميل ارتفع من سبعة دولارات الى تسعين دولار فأكثر , واما تتكلم عن ديون العراق فان كثير من الدول تنازل عن ديونها بضغط امريكي , رغم ذلك لم تستطيع الحكومة الحالية خلال 8 سنوات محاربة الفساد ورفع المستوى المعيشي وتحسين الوضع الامني . فلدينا مثالا عندما كان الميزانية العراقية لا تتجاوز ملايين في عهد الزعيم عبد الكريم قاسم وخلال اربعة سنوات قدمت الحكومة انذاك الكثير من المشاريع فمقارنة مع الحكومة الحالية .

وهذا أستغرابي أن السيد اسطيفان لديه انطباعات واستنتاجات" عن الازدهار الذي تعيشه البلاد مخالفاً لانطباعات واستنتاجات" السيد جاسم الحلفي عن الازمة التي تعيشها البلاد ؛ وبرغم الكثير من العراقيين اليائسين من الحال ، وغير المتفائلين بإمكانية أن يتبلور إصلاح سياسي واقتصادي من داخل الحكومة . 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45231
Total : 101