Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل تطور الشعب العراقي بفضل القضية الحسينية؟
الأحد, تشرين الأول 16, 2016
سيف اكثم المظفر

تطور الشعوب يحتاج إلى فترات طويلة قد تصل إلى عدة عقود، حقائق أثبتتها صفحات التاريخ، وأكدتها الدراسات، تبعا لظروف المنطقة و تنوع مصادرها الأقتصادية، لكن في ظرف مثل العراق، أرهقته الحروب، وتكالبت عليه المحن، فالمتوقع كان سيئا جدا. حقبة مظلمة صودرت فيها الحريات ومنعت فيها أي مظاهر للعزاء الحسيني، وفرض عليها أشد العقوبات من ضمنها الإعدام، ومع ذلك كانت تقام بالخفاء -بعيدا عن أعيّن النظام ألصدامي المجرم- بعض المجالس البسيطة. كسر ذاك الطوق بعد 2003 ، وتنفس الشعب الصعداء، وأخذ يمارس تلك الطقوس الحسينية، ليملأ الفراغ الذي خلفه النظام القمعي على العراقيين، فبدأت تلك الشعائر تأخذ طابعا تثقيفيا أجتماعيا، فضلا عن الحزن والتأسي بال بيت الرسول (عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم). أنتشرت المنابر الحسينية والمواكب المعزية، طيلة أيام عاشوراء، تتناول السلبيات المجتمعية، وتطرح أفكاراً ورؤى، أجتماعية وسياسية ودينية؛ مستحدثة، تحاول من خلالها إصلاح المجتمع، وأنتشاله من الواقع السلبي؛ الذي رسخه النظام السابق، على مدى 35عاما، من الفقر والجوع والحرمان ومصادرة الحريات. أخذت المدرسة الحسينية، تنتشر بشكل متزايد، حتى دخلت، كل زقاق وطرقت كل باب، تبدأ تصاعديا؛ لتصبح أكبر مدرسة في العالم، تمتلأ بها الشوارع، ويستقبل بها؛ جميع الفئات العمرية، فهي لا تختص بعمر محدد، بل تدرس الحياة بكل جوانبها وتفرعاتها؛ على مدى 20 يوما، وعلى مساحة غير محددة تصل إلى مئات الإلف من الأمتار، لا تجد فيها سوى النصائح والفضائل.. الكرم في قممه، والإنسانية في أوجها، ينضم إليها الملايين، لينهلوا من ذاك النبع الحسيني الصافي، دروسا أخلاقية وممارسات إنسانية، وحقائق قرآنية، تقوّم الإنسان أيا كان انتمائه، وتوجهه. هذه الجموع المليونية التي تحظر كل عام لتتعلم الدروس والتوجيهات، ثم تعكسها على حياتها اليومية، وتعاملاتها الاجتماعية..  فهل تطور الشعب العراقي بفضل القضية الحسينية؟ وما هي الانعكاسات التي ترتبت على هذه القضية المباركة؟ أهم ما أنتجته القضية الحسينية، في وقتنا المعاصر، هم تلك الجموع المؤمنة، التي حمت الأعراض والوطن، ومرغت أنوف الأعداء في التراب وأذاقتهم ذل الهزيمة، أنهم أبطال الحشد الشعبي، فكانوا صورا حقيقية من واقعة ألطف العظيمة، في الإباء والشموخ والعزة والكرامة. لو أجرينا مسحا أجتماعيا، على واقع العراق قبل ثلاثة عشر عاما إلى ألان ، لوجدنا هناك تطورا، اجتماعياً وثقافياً وحياتياً، على مقياس تطور الشعوب، يعد قفزة نوعية في حياة المجتمعات، فسلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أصحاب الحسين (عليهم السلام)طوبى لمن تمسك بهم، ونتهج نهجهم، ومات على حبهم.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43878
Total : 101