Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مجزرة صنعاء هل ستمر مرور الكرام.؟
الأحد, تشرين الأول 16, 2016
جعفر المهاجر
إرتكبت طائرات العدوان السعودي الهمجي أبشع جريمة إبادة بشرية وحشية طيلة الحرب الظالمة التي شنها حكام آل سعود على البلد الفقير  اليمن. فقصفت قاعة عزاء تضم المئات من المواطنين اليمنيين العزًل. وقتلت وجرحت حوالي 800 إنسان مدني بريئ في عدة غارات جوية تحت سمع وبصر مايسمى بالمجتمع الدولي ومجلس أمنه الهمام الذي يتعامل مع أحداث العالم وفق مايشتهي قادة أمريكا المعادين للشعوب . لقد مزقت قنابل تلك الطائرات أشلاء أكثرمن 130 شخصا وبقيت العديد من الجثث تحت الأنقاض بعد أن تفحمت،وغصت مستشفيات صنعاء الجريحة التي تعاني من نقص في الأطباء والأدوية والأجهزة الطبية بمئات الجرحى الذين يعاني معظمهم من إصابات بالغة الخطورة. واليمن اليوم مهدد بانتشارالأمراض الوبائية نتيجة لهذه الحرب الظالمة . وكل الدلائل تثبت إن  حكام آل سعود إرتكبوا جريمة الحرب المروعة هذه عمدا وعن سبق إصرار بعد أن أخبرهم مرتزقتهم في الداخل إن شخصيات سياسية وعسكرية مهمة توجد داخل تلك القاعة المنكوبة  وقد إعترفوا أخيرا بأن القصف جاء نتيجة لـ ( بيانات مغلوطة ) وهذه هي أعذار كل المجرمين الدوليين حين تحاصرهم الحقائق الدامغة التي تقول إن الجريمة متعمدة، وهي نتيجة لمكابرة حكام آل سعود ومحاولاتهم المستمرة لإخفاء فشلهم وفشل حلفهم المخزي في كسر إرادة الشعب اليمني الأبي الصامد رغم كل القنابل والحصار والدمار والدماء في هذه الحرب العدوانية العبثية التي جلبت العار لحكام هذه المملكة الأشرار لكنهم مازالوا يرفضون مواجهة الحقيقة المرة التي تحاصرهم وتؤكد لهم بأنهم فشلوا في حربهم العدوانية بعدما توهموا إن ماكنتهم الحربية الهائلة ستحسمها لصالحهم خلال أسابيع ، وإن الشعب اليمني سيرفع الرايات البيضاء ويقول لهم أدخلوا صنعاء بسلام آمنين. لكن بعد أن وجدوا إن فألهم خاب فلم يجدوا أمامهم سوى المكابرة والإصرار على إشعال أوارها مهما كانت النتائج. لقد تلفعت صنعاء بالحزن،وأصيب الرأي العام العالمي بصدمة قاسية، ونزفت قلوب أحرار العالم دما لهول هذه الوحشية التي  يمارسها هؤلاء الحكام الأنذال الذين يحكمهم ملك يدعي ظلما وعدوانا بأنه (خادم الحرمين الشريفين)على شعب لم يسيئ إليهم يوما وكان بإمكان كل قواه السياسية الوطنية أن تتفق على صيغة  سياسية معينة ترضي غالبية الشعب وتجنب اليمن هذه الحرب الكارثية المهلكة التي أشعلها حكام آل سعود. ولا أدري كيف يغمض هذا الملك عينيه في فراشه وهو يشاهد مئات الجثث المحترقة والمتفحمة بقنابل طائراته الحربية التي لم تخض يوما حربا ضد أعداء الأمة العربية والإسلامية وهم الصهاينة الذين يحاول هؤلاء الحكام وحلفائهم من أمراء وملوك البترول التقرب إليهم وتطبيع علاقاتهم معهم على قدم وساق وآخر هذه المحاولات تغريدة التعزية لوزير خارجية البحرين في موقعه على تويتر بمناسبة موت  قاتل الفلسطينيين في قانا ومهندس الإستيطان الصهيوني إسحاق رابين.     ومن مهازل القدر خروج الدجال مسيلمة الكذاب أحمد عسيري كعادته بعد كل مجزرة يرتكبها أسياده في اليمن ومعه عدد من جلاوزة آل سعود ليعلنوا في الفضائيات: (إن مملكتهم العالية الشأن التي يقودها الملك المؤمن سلمان تمارس قوانين الحرب بحذافيرها ،وإن المملكة بريئة تماما من هذه الجريمة النكراء التي تأكد لدى السلطات السعودية إن القصف حدث من الأرض نتيجة لصراع داخلي بين الحوثيين وجماعة علي عبد الله صالح.!!!) أي إن الضحايا يقتلون أنفسهم وهذا منتهى الإستخفاف بالمجتمع الدولي والقوانين الإنسانية. والإنكار بهذه الطريقة الفجة هو جريمة أخرى لها تبعات قانونية إضافية على مرتكبي جريمة الحرب التي ارتكبوها. والجريمة الثالثة هي تأخير علاج مئات الجرحى الذين يعانون من إصابات بالغة لكي ينقلوا إلى دولة أخرى تبرعت لعلاجهم . وهذا حكم بالموت على هؤلاء الجرحى المساكين عن سبق إصرار وتعمد . هذه هي إنسانية خادم الحرمين الشريفين وجلاوزته. ولكي تكتمل مسرحيتهم الهزيلة التي تحمل في طياتها رائحة الدم والكذب والنفاق قدم مندوب السعودية في مجلس الأمن بتقديم شكوى عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ضد ( الإنقلابيين الحوثيين ) لإستهدافهم (مناطق مدنية) داخل مملكته العتيدة التي (لاهم لها سوى تجنب ضرب المدنيين والحفاظ على حقوق الإنسان على أكمل وجه.) وبهذه الصورة الباهتة يحاول هؤلاء القتلة قلب الحقائق رأسا على عقب  لجعل الجلاد هو الضحية والضحية هو الجلاد. وفي الفصل الأخير سارع المدعو عبد الملك المخلافي وزير خارجية العميل الذليل عبد ربه منصور هادي  لـ(استنكارالجريمة المروعة!!!). أما سيده هادي القابع في الرياض منذ أكثر من سنة ونصف فلاشك إنه قدم الشكر لأسياده والتحالف العربي المهيب على الضربة العربية الشجاعة التي لم تشف غليل حقده وحقارته بعد مادام يحلم بالوصول إلى الرئاسة من جديد. ولو كان هذا الدمية يملك ذرة واحدة من ضمير حي وشهامة عربية لدس رأسه في التراب لابل انتحر إحتجاجا على قتل شعبه بهذه الهمجية المفرطة من قبل أسياده الذين وعدوه بكرسي الرئاسة على جبل من جماجم أبناء اليمن وبحر من دماء أطفاله   ونسائه وشيوخه. وبانتحاره يكون قد أراح نفسه من العار الكبير الذي سيلاحقه كظله مادام حيا. لكن الحقيقة التي يجب أن يعرفها كل إنسان وهي إن العميل الخائن لشعبه ووطنه يحمل معه دوما نفسا صغيرة، وضميرا ميتا، ولأنه بعيد كل البعد عن همة الرجال الأحرار الشرفاء الذين ينتفضون إباء وشمما لمأساة شعوبهم وينطبق عليه بيت المتنبي:   من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح   بميت        إيلامُ أما فضائيات العهر الطائفي المشغولة بأخبار أحبائها الدواعش الذين تسميهم( تنظيم الدول الإسلامية ) وعصابات القتل والتكفير والحرق الأخرى من النصرة وملحقاتها في حلب  فقد أصيبت بالخرس  في بادئ الأمر لكن إعلانها المستمر بأنها ( مع الإنسان ) أضطرها  للمرور على المجزرة مرورا عابرا فوصفته بـ (الإنفجارالغامض ) ولم تنس أن تنقل عزاء ( أصحاب الجلالة والسمو ملوك وأمراء دول التحالف العربي  الميامين ) لذوي الضحايا. وبعدها أسدل الستار وكأن شيئا لم يكن. وكفى الله المؤمنين شر القتال لأن أكذوبة ( محرقة حلب ) التي تشبه تماما (محرقة الفلوجة ) التي تحررت من داعش هي الشغل الشاغل اليوم لهم لإنقاذ أحبائهم المتعطشين إلى إقامة (نظام ديمقراطي ) يكون قدوة للأنظمة الديمقراطية في العالم. ومن أجل هذا (الهدف الجليل)    وينعم الشعب السوري بـ (ديمقراطية) جبهة النصرة وملحقاتها  تضخ  الجزيرة وصويحباتها أوجاعها الطائفية التي نخرت عظام أصحابها نخرا على مدار الساعة.وأخيرا أعلن الناطق باسم الرئاسة الأمريكية المشتركة في العدوان على شعب اليمن بأن أمريكا  (ستعيد النظر)  في دعمها العسكري للمملكة لو أثبتت التحقيقات التي تجريها المملكة إن القصف تم من قبل طائراتها ولا يفوتها أن (تثمن) دور المملكة التي شكلت (لجنة تحقيقية عليا) من (أصحاب الشأن ) لمعرفة ملابسات الحادث. وطلب الناطق من المتحاربين بـ(عدم التعرض للمدنيين). أما الناطق باسم الخارجية البريطانية فقد أعلن إن بريطانيا (ستقيٍم الوضع) وربما (ستعيد النظر) في صفقات الأسلحة التي ستبعثها للمملكة السعودية. وما دامت هذه الدول ملتزمة بقضايا حقوق الإنسان فقد نبهت المملكة على  (بعض الأخطاء) التي  يرتكبها الطيارون السعوديون والتي تجلب لهم الكثير من الإحراج لأنهم يستعملون طائرات مصنوعة في بلادهم.          لقد أثبت حكام آل سعود إن حقدهم الوهابي الجاهلي قد تجاوز كل  الخطوط الحمراء نتيجة لهذا الصمت المخزي من المجتمع الدولي على جرائم الإبادة البشرية هذه مما شجع هذه الزمرة الحاكمة السعودية على إرتكاب 300 مجزرة بشرية موثقة من قبل المنظمات الحقوقية العالمية في هذا البلد طيلة أكثر من عام ونصف.وأصبح عشرون مليون مواطن يمني اليوم أهدافا مشروعة للطغمة السعودية الحاكمة التي تلبست بالدين وارتكبت من الفظائع التي تقشعر لها الأبدان ، ويستهجنها كل إنسان شريف يمتلك ضميرا حيا في هذا العالم.  وقد أ ثبتت كل الوقائع والحقائق على الأرض إن  هؤلاء الحكام  قد جعلوا من الدين غطاء لارتكاب جرائمهم  ليسوا إلا مجموعة من المجرمين المتعطشين لسفك الدماء، لا يردعهم أي رادع في سبيل الوصول إلى أهدافهم الشريرة ،وفرض فكرهم الضلالي التكفيري في الوطن العربي بالقوة المسلحة تدفعهم في تطبيق نهجهم الدموي عوامل عدة أولها عامل المال البترولي الضخم الذي يمتلكونه،والثاني مئات الأطنان من الأسلحة المكدسة التي استوردوها بمئات المليارات من الدولارات من أسيادهم في أمريكا والغرب والثالث الماكنة الإعلامية الضخمة التي أوجدوها بأموال البترول لتخفي جرائمهم وفسادهم واستبدادهم واستباحتهم للدماء البشرية وتقدمهم لشعوب العالم والمنطقة على إنهم أفضل وأعدل الحكام في احترام حقوق البشر الخاضعين لحكمهم. والعامل الآخير هو سكوت دول الإستكبار العالمي ومجلس أمنهم على جرائمهم التي تحكمها المصالح الإقتصادية المشتركة التي تربطهم بهذه الزمرة الحاكمة. 
لقد أجهز آل سعود بطائراتهم الحربية على البشر والحجر والشجر، واستخدموا القنابل المحرمة دوليا، وأبادوا الآلاف من الأطفال والشيوخ والنساء ، وشردوا الملايين ، ونشروا المجاعة، ودمروا المستشفيات والمؤسسات التربوية والمساجد والمعامل ومخازن الحبوب وحتى الملاعب الرياضية لم تسلم من حقدهم الدفين، وفرضوا حصارا غذائيا آثما ظالما غير مسبوق على الملايين من أبناء الشعب اليمني أمام مرأى ومسمع الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والإنسانية. وهي جرائم إبادة بشرية تتنافى مع كل شرائع السماء والأرض ومع قرارات إتفاقية جنيف الرابعة الموقعة عام 1949. حيث تشير المادة 146 إلى معاقبة مرتكبي جرائم القتل العمد، وكل جهة تتعمّد إحداث آلام شديدة أو إضرار خطيرة بالسلامة البدنية أو بالصحة وكلها تنطبق على جرائم آل سعود في اليمن اليوم. كما إن هذه الجرائم تنطبق عليها المادة 7 من نظام المحكمة الجنائية الدولية التي تنص على (محاكمة الأفراد المتهمين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين)  
إن جرائم حكام آل سعود ومن تحالف معهم من ملوك وأمراء البترول للعام الثاني بحق شعب اليمن قد فضحت همجية النظام السعودي، وأظهرته على حقيقته الدموية وأثبت هذا النظام بالجرم المشهود إنه ألد عدو لحقوق الإنسان على المستوى العالمي. وحين تسكت الجامعة العربية وما تسمى بمنظمة التعاون الإسلامي فأي شخص بات يدرك إن هاتين الجهتين عاجزتان عن قول كلمة حق واحدة بوجه النظام السعودي لأنهما أصبحتا مرتهنتين لسلطة المال السعودي عليهما، فتلطخت سمعتهما في الوحل وتصاغرتا أمام كل حدث جلل يصيب الأمة العربية والإسلامية . وخلافا لهذا السكوت المخزي أصدرت عشرات المنظمات الحقوقية الدولية بيانات وتقارير تكشف وحشية وهمجية هذه الجرائم الرهيبة بحق شعب اليمن،وطالبت الحكومات الغربية بمنع بيع الأسلحة لحكام آل سعود الذين إعتبرتهم من أكثر الحكام انتهاكا للحقوق والحريات في العالم. لكن جهودها ذهبت وأدراج الرياح لرغبة حكام الغرب الجامحة المتلهفين للمال الذي يساهم في إنعاش إقتصادهم.     
إن تراجع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كيمون وهو أعلى مسؤول دولي عن إدراج النظام السعودي في القائمة السوداء لقتله الأطفال وإصابة الآلاف منهم وتشريدهم هي الكارثة الحقيقية.   إن الحرب المفروضة على شعب اليمن هي وصمة عار على جبين مجلس الأمن الدولي وعلى من يتحكم في قراراته بعد أن قدم حكام آل سعود الدليل تلو الدليل بأنهم حكام مارقون لاتجدي معهم لغة الشجب والإستنكار.ويتساءل الملايين من ذوي الضمائر الحية في العالم إذا كان أعضاء هذا المجلس لاتهتز لهم شعرة على إبادة شعب وتجويعه وتشريده فما هو المبرر لبقائه؟ إن إستنكارات بان كيمون لاتعدو أن تكون نفخا في بوق ممزق ويحاول بها في نهاية مسؤوليته أن يكفر عن تراجعه  المخزي أمام  جرائم حكام آل سعود ويسجل نقطة بيضاء في سجله الخالي من أي عمل ترك أثرا إيجابيا مميزا على الساحة العالمية. ومن واجب دعاة حقوق الإنسان في العالم الذين لم يلوث ضمائرهم الدولار الأمريكي أن لايدعوا هذه الجريمة تمر مرور الكرام مثل سابقاتها،ولابد من توثيق كل الجرائم التي ارتكبها حكام آل سعود في اليمن ليتم على أثرها ملاحقة المسؤولين عنها في المحاكم الدولية، بما فيها محكمة الجنايات الدولية. وعلى الأمين العام الجديد إذا كان يسعى لتحقيق العدالة في العالم  أن يسارع في بداية تسلم مسؤولياته إلى تشكيل لجنة تحقيق عالمية محايدة لوقف منطق شريعة الغاب التي يحاول حكام آل سعود ترسيخها في المنطقة العربية قبل أن يرتكبوا جرائم إبادة أخرى أشد هولا وبشاعة من مجزرة القاعة الكبرى في صنعاء الجريحة.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45868
Total : 101