Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بغداد- الرياض.. والتطبيع
الأحد, تشرين الثاني 16, 2014
عبد المنعم الاعسم

زيارة الرئيس فؤاد معصوم الى المملكة العربية السعودية، ونتائجها التي تلخصت في تدوير اشارات التوتر والاتهامات المتبادلة، اعطت الفرصة للكثيرين لإبداء وجهات النظر في ملف علاقات العراق بجيرانه، إنطلاقا من حقيقة ان الطريق بين بغداد والرياض هو من اكثر الطرق وعورة، وان اختراقه بنجاح يعني اشياء كثيرة، اهمها انه يفتح الافاق مع دول اخرى.
وبمعنى آخر، ان هذه الزيارة وما تمخض عنها من خطوات وتصورات عملية نحو تطبيع العلاقات بين البلدين، تطرح على الطاولة فروض اعادة تطبيع منظوراتنا الى العلاقات مع الدول المجاورة، قدما الى تصويب العلاقات مع الدول الاخرى، وذلك عبر الاعتراف بالشوائب والكيفيات وردود الافعال التي حكمت تعاملنا حيال المشاكل التي افرزتها الاحداث العاصفة في العراق والمنطقة، ليس من زاوية تعيين الحق والباطل في ما حدث، أو من هو على حق ومن هو على باطل، بل من زاوية ان الحق والباطل نسبيان، وان اجواء التواصل والانفتاح وتجنب ردود الافعال من شأنه ان يقلل من هواجس الريبة المتبادلة، ويدفع الى البحث عن بدائل لسياسات التجييش والتحريض والملامة طالما ان للجغرافيا احكام اعتراضية يعرفها الجميع، وللتاريخ بصمات لا تمحوها، او تكرسها، الرغبات وحدها.
وغير هذا وذاك، فانه من باب الوهم، الاعتقاد بان ملف التوتر والتجاذب بين البلدين طوي الى الابد، لأن مثل هذا الاعتقاد سيصطدم بحجارة كثيرة يلقي بها على الطريق مناهضون لتطبيع العلاقات بين العراق والسعودية، أخذا بالاعتبار بان المنطقة تمر باكثر مراحلها التاريخية اضطرابا، وتفتتا، وتدنٍ في روابط الشراكة الامنية والاقتصادية والاجتماعية، والبديل هو بناء مصدات واحترازات بمواجهة استحقاقات الظروف الاقليمية القائمة والتي قد تشهدها في المستقبل.
وفي اساس هذه المعاينة، ينبعي تنمية الاستعداد لتقبل حقيقة وجود خلافات وتمايزات في السياسة والشؤون الداخلية والعقائد واشكال النظم بين البلدين، وفي اطار التحالفات والمحاورة التي تتحركان منها وفيها، وأن لديهما ارث من الحساسيات والظنون لا يمكن ازاحتها بسهولة، عدا عن وجود ملفات حساسة لا تزال قيد التجاذب والاخذ والرد، لكن في كل الاحوال، ثمة قاعدة ينبغي حمايتها من العبث، هي، ان الحوار والتفاوض البناء، والتواصل، وتجنب ردود الافعال ولعبة التسريبات الاعلامية، هو الطريق السليم لمعافاة وتطبيع العلاقات بين البلدين، وتجنيبهما التوترات والقطيعة.. كما تجنبهما ضغوط المحاور.


“الأفعال الفاضلة تسر من يحب الفضيلة”.
أرسطو



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38378
Total : 101