كذبة تنتهي بكذبة وتُلحق بكذبة اخرى يطلقها الخاسرون والمنتفعون وسراق المال العام والمتصيدون بالماء العكر لاجل وضع العصي في دواليب الحكومة الجديدة والتشكيك بقدراتها وانجازاتها.
انبرى احد هولاء بتصريحِ لوسائل الاعلام يشكك فيه بالنصر الكبير الذي حققته قواتنا في جنوب بغداد وقاطع ديالى، واخر يطلق اشاعات تشير الى سعي الحكومة الى خفض الرواتب او تسريح الموظفين، في حين ان موقف الحكومة الحالية يقف بقوة لصالح الموظفين ولن يسمح بقطع او خفض الرواتب مهما كلف الامر على الرغم من الانخفاض الكبير في اسعار النفط.
واليوم ردت وزارة التعليم العالي على لسان ناطقها الدكتور كاظم عمران بنفي الاكاذيب التي اطلقها بعض هولاء المنتفعين بشأن الانباء التي تداولتها بعض وسائل الاعلام التي تتعلق بقطع المخصصات الوظيفية لاساتذة وموظفي التعليم العالي.
الكذابون والمنتفعون سيستمرون بمحاربة هذه الحكومة التي رفعت شعار النزاهة ومكافحة الفساد وهي تعي جيداً انه لا سبيل لتحقيق النزاهة وتوفير الامن ما لم تقصي هولاء الفاسدين الذين يروجون الاكاذيب، وان رئاسة الوزراء باتت تدرك جيداً وتعرف مَن هم الذين يقفون وراء هذه التخرصات ، وللاسف ان بعضهم يتربع على مؤسسات حكومية مهمة وعبرها يمارس هذا الدور الخبيث ويسعى للتشويش على الرأي العام عن طريق تمرير بعض الاخبار المسمومة ضد هذه الحكومة، ونقول لهم : إن الايام المقبلة ستشهد صولة جديدة ضد الفساد والفاسدين في المؤسسات المدنية اسوة بما جرى في وزارتي الداخلية والدفاع ، وهي جادة في إزالة آثار الفساد والتدمير الذي أصاب مؤسسات الدولة جراء السياسات الفاشلة للحكومة السابقة.
مقالات اخرى للكاتب