Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شمولية واممية الاسلام
الثلاثاء, كانون الأول 16, 2014
هادي حسين الموسوي


قرأت اليوم في الحوار المتمدن مقالة للكاتب عماد علي عنونها (( للكورد الحق ان يرفض الاسلام جملة وتفصيلا )) ويمكن للقاريء الكريم قراءته .. وهنا لي تعقيب وليس تعقيبا على مفاصل موضوعه :
ان الاسلامي المحمدي لم ييكن فكرا عدائيا يستهدف استعمار الشعوب واستعبادها .. انما هو دين رحمة للعالمين ((وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم )) ان رسول الله لم يأت حاملا سيف الغزوات والاستباحه ... ((هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله )) محمد خاتم انبياء الرسالة اوصاه ربه بمراعاة الخلق (( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )) ووصفه المولى ((وانك لعلى خلق عظيم )) ووصاه ان يسلك في طريق الرسالة باسلوب لا ينفر الناس (( ادع الى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن)) هذا الخط البياني لرسالة الاسلام ... ان الكاتب المحترم خلط بين عقيدة الاسلام وبين من اتخذ من الاسلام لاغراضه الشخصية وارتدى الدروع وامتشق السيوف لارهاب الناس ان الامويين والعباسيين والعثمانيين اشهروا سيوفهم المتعطشة للدماء بوجه امم استباحوها بأسم الاسلام والاسلام من افعالهم براء.. ليس من العدل ان يحمل الاسلام اوزار الغزاة والقتله .. يجب التفريق بين الاسلام ومضامينه الانسانية وبين من سفك الدماء واستباح الاعراض وروع الناس بأسم الاسلام ... علينا مراجعة سيرة النبي الاكرم وصفوة اصحابه نجد ان عقيدتهم اساسها العدل بين الناس وان افضلهم عند الله اتقاهم ..الاسلام السياسي كانت نذره في سقيفة بني ساعدة حيث افرزت فرقتين :ــ اسلام عقائدي يستن بشريعة القران والسنة جاء بها رسول السلام محمد .. واسلام قريشي مكره غير مؤمن بالدين الجديد تمكن من مسك القياد وساس الامة بنظام الفتوحات والغزوات ونهب الخيرات .. ولا يمكن إقران الاسلام العقيدي بالاسلام السياسي القائم على النظرية الميكيافليه ــ الغاية تبرر الوسيلة ...( امويون .. عباسيون .عثمانيون .. نهجوا مسلكا مغايرا للاسلام .. ومن المحزن والمؤسف ان تتم المقارنة بين الفريقين بمثل هذا التبسيط... الاخ عماد علي اغفل واقعا واضحا مفاده ان اسلام الغزوات والاحتلال كان لطالبي السلطة لشخوص نمت نفسها للاسلام وهو عنها بعيد 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36232
Total : 101