Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الأرضة تأكل صدام !!
الثلاثاء, كانون الأول 16, 2014
احمد لعيبي

 

وفقني الله سبحانه وتعالى أن اكون في لجنة لأستعادة باب الامامين العسكريين عليهما السلام بأمر من فضيلة الشيخ سامي المسعودي والذي تعرض لأضرار كبيرة أثناء عملية التفجير التي تعرضت لها الروضة المقدسة حيث تم قلع الباب لغرض إصلاحه وفي زحمة الأوضاع الامنية ترك الباب لدى نجارفترة من الزمن وقد تم تهجير النجار من مدينة سامراء المقدسة ولم يعرف مكانه حتى جاءنا رجل ليدلنا عليه وذهبنا لإستلامه وكان دليلنا يجلس الى جانبي ليحدثني عن علاقة السامرائيين بالامامين العسكريين وتحديدآ الامام الهادي عليه السلام فهم يعتبرونه جدهم وروى لي الكثير من الاحداث التي سبقت تفجير الروضة والتي سبقتها ولكن ما بهرني ولفت إنتباهي ما رواه لي الرجل من حدث أبان فترة النظام البائد وهو عندما أقدم صدام على أن يدعي نسبه للامام علي بن ابي طالب عليه السلام أعد شجرة لنسبه تذكر أجداد صدام وإنتسابهم وصولآ للامام علي عليه السلام وتم إعداد الشجرة وتعليقها بضريح الاماميين العسكريين عليهما السلام لتكون عرضة أمام الزائرين ويراها الجميع لكن الغريب في الامر أن الشجرة ما أن تم تعليقها على الجدران حتى وجدت بعد أيام وقد أكلت الارضه جزءآ منها يتعلق بالنسب المزعوم للطاغية الملعون ثم تم إستبدالها بأخرى ووضعت في مكان غير مكانها السابق لكن الحالة تكررت بمجئ الارضة وأكلها لتلك الشجرة مرة أخرى وسط إستغراب الجميع وتم صناعة الشجرة في المرة الثالثة من مواد من مناشئ عالمية معروفة بمقاومتها الشديد للارضة ولكن الحالة تكررت ايضآ وعلى نحو أكبر فأضطر السدنة آنذاك الى نقل الشجرة في المخازن التي تضم العديد من مقتنيات الروضة المطهرة وجعلها حبيسة المخزن ورغم كل ذلك ظلت مأكولة متروكة في المخزن الى يومنا هذا لتكون شاهد على أن أرضة العسكريين التي قهرت كبرياء صدام الملعون وجعلت من شجرته الملعونه مضرب مثلآ لدى أهالي سامراء وقتها هي إمتداد لتلك الارضة التي مزقت وثيقة الكعبة والتي لم تبق منها الا كلمة (بسمك اللهم).إنها حكمة الله تعالى أن يذل الظالمين ويعز أوليائه وينصر أهل بيته الكرام رغم تكالب الاعداء عليهم وكم من وثيقة كاذبة وكم من شجرة ملعونة خطها البعض ليصل الى مبتغاه بإسم أهل البيت وذلك التاريخ يشهد أن أهل البيت عليهم السلام (ما عاداهم كلب إلا وجرب ولا بيت إلا وخرب)بنص حديث جدهم الخاتم محمد صلى الله عليه وآله وسلم فكم من طاغية حارب وكم من ظالم أدعى الانتساب لهم ليغطي على أفعاله لكن هيهات يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون المبغضون فتلك ثورة الحسين أبي الظيم خير شاهد على إنتصار أهل البيت رغم حرب الاعلام والتشكيك بالنوايا ورغم تظليل الرأي العام من قبل بني أمية وجلاوزتهم إلا أن الله أنتصر لأهل بيته بهم فكانت دماء النصر الحسينية وكلمات الاباء الزينبية ودموع الصبر السجادية خير دليل على إفشال مخططات أعداء الله وإنتصار السماء وإن الله إذ ينتقم بالارضة لنبيه مرة ومرة لأهل بيته فلا غرابة أن نجد حادي الركب الامام الحسين أن ينتصر لله بدمه فهو مصداق لقول الله تعالى(إن تنصروا الله ينصركم).فكان الحسين نعم الناصر وكان ركب الحسين من اهل البيت والانصار نعم المعين على تلك النصرة وكل عام والحسين يزلزل عروش الظالمين ودمائه الزاكية تهلك ملوكآ وتستخلف آخرين.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51188
Total : 101