Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سعد ألبزاز خل نسولف .... كيف بيع أهل ألسنة /2‎
السبت, كانون الثاني 17, 2015
هايدة العامري

واهم من يتصور أني مدفوعة للهجوم على البزاز أو أن لي غاية مع الرجل ولكن واجب ألامانة الصحفية وألاعلامية تحتم على كل أنسان أرتضى لنفسه أن يكون من العاملين في هذا ألحقل أن يكتب كل ماعنده بكل أمانة  وسعد البزاز شئنا أم أبينا رجل وضع بصمة في التاريخ السياسي  والاعلامي العراقي  وتقييمه متروك للقراء وللتاريخ وتقييم القراء واضح من خلال التعليقات على مواقع التواصل ألاجتماعي وخل نسولف عن البزاز
بكل أختصار البزاز رجل ذو تاريخ أسود في غالبه وهو كما يعرف الجميع رجل أمتطى صهوة التملق للسلطة  في كل المراحل وقضى فترات حياته المهنية تابعا للنظام السابق تارة تابع لجهاز المخابرات العراقي وذلك خلال فترة تعيينه مسؤولا عن المركز الثقافي العراقي في لندن وتارة أخرى تابعا فيها لعدي صدام حسين ويحتمل نزواته وأخطائه وعدي كان يتعامل مع سعد البزاز تعاملا مهينا وكان سعد يرتضي لنفسه هذا الدور وعندما كلف سعد البزاز من قبل حامد حمادي الذي شغل منصب وزير ألاعلام لكتابة كتاب عن حرب الكويت وتم تمويله خرج البزاز هاربا بالمال وبمسودة الكتاب خارج العراق وحينها  كانت هناك محطة أجبارية لكل العراقيين هي العاصمة الاردنية عمان وهناك ظل سعد البزاز يعيش في الفنادق ومنتظرا الخروج الى عاصمة اخرى وأتذكر حينما شاهدته عام 1992 في اللوبي الخاص بفندق فيلادلفيا وهو حائرا ولايسلم عليه أحد من العراقيين خوفا من غضب الحكومة والنظام في العراق من ذلك وبعدها بعدة سنوات سمعنا عن أصدار البزاز لجريدة الزمان في لندن وقيل يومها أن تمويله كان من قطر أو من السعودية والحق يقال أنه حتى في تلك الفترة لم تنقطع علاقة البزاز بأجهزة مخابرات الحكومة العراقية وأعتقد أن موظفي دائرة الخدمة السرية العامة في جهاز المخابرات يتذكرون ذلك جيدا وكما هو واضح من المذكرات وألاعلامات  الداخلية الخاصة بتلك الدائرة وعندما أحتل الولايات المتحدة العراق عام 2003 كان سعد البزاز من أول العائدين للعراق وشوهد عدة مرات في فندق الميرديان  وأدلى بعدة أحاديث صحفية وتلفزيونية وظل يبحث عن دور ما ولكن مشغليه وأؤكد على كلمة مشغليه أرادوا منحه دورا أعلاميا مميزا وفعلا تم تمويله تمويلا كبيرا من قبل أحدى الدول الخليجية لفتح قناة الشرقية والحق يقال أن الشرقية في ذلك الوقت كانت تنتهج خطا وطنيا مميزا وقدمت نتيجة ذلك الشهداء وتعرضت للاغلاق عدة مرات ولكن البزاز قام بأستغلال نهج وثقافة الفساد السائدة في العراق نتيجة الاحتلال لابتزاز المسؤولين والسراق  وفعلا أبتز الكثير الكثير من السياسيين ورجال الاعمال الفاسدين وهم أغلبية لان الفساد كما أسلفت أصبح نهجا وثقافة سائدة في المجتمع وكانت قمة ألانتهازية والابتزاز لدى السيد سعد البزاز هي عندما أبتز مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل ألانتخابات النيابية الاخيرة وقبض مبلغ عشرة مليارات دينار مقابل عدم أنتقاده للمالكي والجهة الدافعة هي أحدى عوائل منطقة الكاظمية والتي لديها عقود مع وزارة الكهرباء واللبيب من ألاشارة يفهم وبصراحة لم يفلت من أبتزاز السيد االبزاز ألا الدكتور أياد علاوي لكون الرجل تربطه علاقة قوية مع البزاز ولكون علاقة الدكتور علاوي بالعائلة الاماراتية والسعودية الحاكمة هي من القوة بحيث يعجز البزاز عن أبتزازه والبزاز لم ولن يتوقف عن هذا الدور الذي يمارسه مادام نهج الفساد والسرقة موجودا في البلد ولكن ماهو الدور الاخطر للبزاز؟
الدور ألاخطر للسيد البزاز هو محاولة أبتزاز السياسيين الممثلين للطائفة السنية الكريمة في العراق ومحاولته أبتزاز القيادات السنية بألانتخابات ويتذكر الجميع كيف أنه حاول أبتزازهم عبر تهديدهم بالدخول في ألانتخابات النيابية  عبر حركة سياسة تمت تسميتها بالمحور العربي وهو تراجع عن الدخول في ألانتخابات بمجرد حصوله على قسم من المال الذي خصصه السياسيون لصرفه على حملاتهم ألانتخابية ناهيك عن ألزامهم بالتعاقد مع قناة الشرقية لاذاعة أعلاناتهم الانتخابية وخطورة الموضوع هنا أن البزاز أستغل معاناة الجمهور السني لدفع ودعم شخوص معينة غارقة في فسادها وهذا الدور تجلى عندما تم تشكيل أتحاد القوى ومحاولة البزاز لعب دور معين في الدفع بأتجاه تعيين وزراء محسوبين على جمال الكربولي وفق نظرية اعطيك منصبا مقابل أن تدفع لي سعره وهذا الطريق يعتبره البزاز سهلا عبر حرق المرشحين المنافسين ولكنه هذه المرة فشل في ذلك لان أوراق السيد البزاز أنكشف وبدأ دوره يقل تأثيره أعلاميا وسياسيا وأخر المعلومات الواردة عن البزاز هي محاولة أستغلاله لمعاناة النازحين لتحقيق أرباح ومكاسب مادية من هنا وهناك
هذه هي حقيقة السيد البزاز وأنا أعرف أن البزاز يستطيع مهاجمتي أعلاميا مدعيا شتى ألادعاءات التي ماأنزل ألله بها من سلطان ولكني هنا سافاجيء السيد البزاز باشياء لايتوقعها  والحمد لله رب العالمين وحمى الله العراق والعراقيين




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38838
Total : 101