Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حكومة محمد رضا السيستاني تفشل في التحشيد لتظاهرات مؤيدة لها
الأحد, شباط 17, 2013

 

 

 

 

العراق تايمز

 

فشلت حكومة محمد رضا السيستاني وحزب الدعوة المدعوم بريطانيا، من حشد تظاهرات شعبية مؤيدة لها، كان من المزمع أن تخرج في العاصمة العراقية بغداد أمس الجمعة، بمشاركة مناطق الفرات الأوسط والجنوب، في مواجهة التظاهرات والاعتصامات التي تشهدها منذ قرابة الشهرين محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى.

ونقل عن مسؤولي حزب الدعوة في محافظات الكوت والعمارة والناصرية والبصرة، ان التيار الصدري والمجلس الإسلامي الأعلى أوعز إلى أنصارهما في هذه المحافظات بعدم المشاركة في أي تظاهرة او مهرجان خطابي مؤيدان للمالكي.

وكان حزب الدعوة سعى الى تسيير تظاهرات مؤيدة للمالكي في بغداد العاصمة، الا انها كانت محدودة في أعدادها ولم يلتزم المشاركون فيها بالشعارات والهتافات التي أعدت لها مسبقاً، رغم ان لجان الحزب في مناطق الصدر والزعفرانية والآمين قد وزعت مبالغ كبيرة عليهم إضافة الى توفير وسائط النقل والوجبات الغذائية والمياه مجاناً. كما شهدت مدينة الناصرية التي يتولى إدارتها احد قيادي حزب الدعوة طالب الحسن تظاهرة صغيرة لم يشارك فيها غير اقل من مئة شخص اكثرهم من الشرطة والجيش اخرجهم ضباط حسب توجيه مكتب رئيس الوزراء.

وقد أثارت المشاركة المتواضعة في التظاهرات المؤيدة للمالكي في الناصرية، أنزعاج المالكي وقد أصدر مكتبه أمرا فوريا لإدارة قناة العراقية بعدم عرض صور تلك التظاهرات في النشرات الإخبارية بالقناة.

وقال مراقبون ومحللون سياسيون عراقيون أن فشل حكومة محمد رضا السيستاني في تحشيد الجمهور في وسط وجنوب العراق يعد دليلا واضحا على أن هذه الحكومة وحزب الدعوة البريطاني فقدا جمهورهما في الشارع الشعبي العراقي، وأن المواطن العراقي لا يشعر بالثقة تجاه هذه الحكومة التي تحركها بريطانيا لتنفيذ مصالحها في البلاد.

مؤكدين أن حكومة محمد رضا في طريقها للسقوط المدوي وأن أول بدايات هذا السقوط هو تهدم ثلث كيان هذه الحكومة بعد عملية أجتثاث رئيس مجلس القضاء الأعلى الذي كان يحمي هذه الحكومة بأوامر بريطانية من خلال تسخير القضاء والدستور العراقي لهذه الحكومة، وتدعيم ديكتاتوريتها بتفسيرات وقوانين قضائية غير شرعية. مضيفين أن عدم قدرة هذه الحكومة على تحشيد مؤيدين لها وأخراجهم في تظاهرات مدفوعة الأجر، ضربة قاضية ثانية تنذر بقرب سقوطها الوشيك.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37262
Total : 100