لازالت قوات البغي والعدوان الداعشية تحاصر ناحية البغدادي وخاصة المجمع السكني منذ اسبوع حيث نفذ العتاد من قوات الشرطة والعشائر المسلحة يحتوي المجمع على الف ومائتين عائلة بلا طعام وبلا ماء ناهيك عن الدواء وسبعة جرحى جلهم اطفال مات منهم اربعة لحد ألأن اتصل المقدم قاسم العبيدي مدير شرطة الناحية بقناة الشرقية بالصوت طالبا المساعدة شارحا كيف ان الدواعش المجرمة قامت بحر ق ستة وعشرين مواطنا من المجمع السكني ولا يفصلها عن المجمع سوى مائتين متر جميع سكان المجمع ينتظرون عملية ابادة جماعية على ايادي التكفيريين اذا لا تصل المساعدات في الوقت المناسب , لقد ذهبت قوات الامن التي جاءت لانقاذ اهالي الانبار الى قلعة عين الاسد التي تبعد خمسة عشر كم عن المجمع السكني في ناحية البغدادي , وفي ظل هذه الظروف ألأليمة وهذه الحرب المعلنة يحاول البعض اثارة الخلافات ومن المفروض على التشكيلة التوافقية التي تم بموجبها تشكيل حكومة التغيير ان تزداد لحمة وتضامنا ولا تستسلم لمخططات الفاسدين والمعرقلين للاصلاحات والتاريخ يسجل المواقف الشهمة والصامدة وبنفس الوقت لا مكان للاستسلام في حكومة التغيير وان فشل حكومة العبادي اليوم سيكون نهاية الوحدة العراقية ونصرا كبيرا لدواعش الخارج والداخل الذين يقفون ضد عجلة التقدم ان الشعب العراقي ينتظر الانجازات ووضع النقاط على الحروف وتشخيص الخونة وانزال اشد العقوبات بحقهم .
مقالات اخرى للكاتب