Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القانون: كاسر أمواج الفوضى.
الثلاثاء, شباط 17, 2015
باسم العجر



هناك فرق بين الوسطية والاعتدال، فالفرق كبير بين الحق والباطل، لو نظرنا إلى أي موقف كان سلبا أو إيجابا، واتخذنا منه الوسطية، وهو أساسا باطل، فمن الطبيعي نحن نشجع على الباطل، لكن لو اتخذنا من الاعتدال بالمواقف منهج، حتما سنقنع الأخرين بموقفنا، الذي يمثل منطق الحق، أذن هو مبدأ، وهذا يعني ما هو لك وما هو عليك، وتجعله في ميزان الاعتدال، وهذا يعطيك صفة الانصاف بحقك، فمن المؤكد تنصف شركائك. 
عشر سنوات والعراق يعاني، والعملية السياسية غير مستقرة، وهذا يدفعنا للتساؤل، من هو الذي يريد أن يبني دولة؟ ومن يبحث عن السلطة؟ وأين ساستنا من تشريع القوانين؟ التي تنظم عمل الدولة، وتعطي الشرعية لتنفيذ القوانين بشكل كامل، فالقانون اليوم مفقود في البلد، وهناك من يخوض معارك ضد الارهاب، بدون قانون ينظم هذا العمل، وينصف حقوقهم، فضلا عن ملفات الفساد التي تدعم الارهاب، لذا يجب العمل لتطوير عمل الدولة، خدمة للصالح العام.
العدالة أساس الملك، فمن يعطي حق الأخرين، ليس تنازلا، بل هو موقف شجاع، وهي خطوة لمواجهة كل المخططات، اليوم على المكونات أن يثقوا ببعضهم، ويشتركوا بالقرار، وبهذا يصبح الشركاء أخوة، وتتغير المعادلة، من أجرم نجتمع عليه جميعا ونجرمه، ومن يقدم للبلد يأخذ استحقاقه، منهجية العدالة والاعتدال، وزرع روح المحبة بين الجميع مبدأ أساسي، للنهوض بالمجتمع، ولكي نصل إلى حلول معتدلة ترضي الجميع، ولا يظلم أي طرف، والتعايش السلمي الهدف الحقيقي. 
لا بد للحكومة أن تأخذ على عاتقها، حفظ الأرض والشعب، وتطمين كل الطوائف والقوميات، وحماية مصالحهم، والنهوض بواقع الدولة، وبناء دولة الجميع ليتنعموا بها، وبهذا العمل نصل إلى إنقاذ البلد من الخطر الخارجي، والمتمثل بداعش، والاجندات التي تقف من ورائه، لا سبيل سوى التفاهم وحلحلة القضايا العالقة بيننا، ونعمل وفق مبدأ الشراكة الحقيقة، وهذا يتطلب جهدا كبيرا للوصول إلى نقطة الالتقاء، في الختام؛ أما نعيش جميعا أقوياء، أو نقتل مهزومين



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38493
Total : 101