(( هكذا أغمض عينيه آدم وتكلم )
أنثى ... حواء أنتِ ..يا تُحفة الله الملهمة
تجلت فيكِ جزيل هدية الله لنفس آدم ..
كي تسكُن اليها ...
وأغدق من منهِ مودةً ورحمة .. ؟
فماذا بعد يا آدم !
حواء يا تحفة الألهام لمعرفة جزيل النعم ...يا تحفة الأُنس بصياغة المبدع المصور ..؟
أعلمي إنكِ تحفة الألهام للشباب .. لا مصدر الألهاب للشباب !!؟
يا رسمة الكون المبهرة وروعة أبجديات الحروف في محراب أبداع الوصول لمعرفة الشكر والقرب من الله ووحدانية ...
أتعلمين انكِ الحروب بأبتسامة ونشوى الشهامة ..
أتعلمين انك الحياء وجباه بكِ تبقى عاليات
أتعلمين أنك العروس واكاليل الحياة ....
وأنتِ رداء عِرض تقاس به أثمان الرجال ...
ووجود يلهم الشكر والحمد لرب العطايا والهدايا ..
ياحياء ويا رداء نسج العفة يا ملاك الأنس
أيتها السائرة على الجنان بفضل أيجاد الحياة ..... ؟؟
كوني تحفة الله الملهمة ... ولا تكوني زينة الشيطان الملهبة .
..........
فكم من جمال ضيع حقيقته الأبتذال
حتى بات سائراً بها الى الهاوية
الحياء نعم ...؟
الحياء رداء نسج من العفة ليضهر المرأة ملاك إنسية...
حواء يا برقة الجمال القادمة من بلادٌ ما وراء اللُغة
..... كوني عهداً كوني حياة .....
ما دمتي شمس فالطُهر هو ضِلُّكِ الظَلِيلٌ
أنتِ لم تكونِي وجوداً إلا بالحجاب .... ؟؟
لأنه وجود .. لأنه حياة ..لأنه وثوق الأرتباط بالله ... اذاً هو أنتِ أيها الحجاب القداسة
وسأراك بعيون آدم بذات آدم بوصف آدم
لذا سأُغمضُ عيني كي أراك ..
لأن لكل شيء جميل نُغمضُ العيون ..
عندما... نَدعوا .. نُقَبِل .. نَحلم ...
ولأنك كل ذلك فسأغمض عيني كي أراك