في كثير من المواطن الهروب شيءٌ حسن خصوصاً اذا كان الهروب من واقع لامناص من آلامه وأحزانه .. وحتى لذائذه أحياناً أن كان فيها شيء من الافراط والأنغماس في تيه لجج الذنوب !! و الهروب يبوب في مجالين منه الذميم وهو هروب الأنكسار والهزيمة أمام النجاح وأمام كلمة الذات ... ومنه الحسن وهو الهروب من واقع الهم وشكل الحياة التي نسعى الى أفظل منها ؟ .. ومن أبلغ معاني الشجاعة هو الهروب من وحل الذنوب ثم الفرار الى ساحات رحمة الله ومرضاته والحكمة تقتضي أحيانا..؟( أن نصف الشجاعة في الهرب ! ) ألا أني أجد في هذا المضمار كُل الشجاعة في الهرب والفرار فتدبر لك مَخرج للهرب والفرار من الغفلة الغير محسوسة والخداعة !!؟ فأحياناً يشعر المرء أنه في مسار سليم في توجيه بوصلة مايجب أن يحققه خلال تلك اللحظات والدقائق والساعات والأيام ،،، إلا أنهُ يُدرك في بعض الأحيان أنه قد فرط بالأثمن الأثمن ..؟ وقد لايدرك حتى فوات حيوية اللحظات .. لذا يحتاج المرء أن يقرأ لحظاته وسكناته بعمق حتى لا يفوته قصب السبق في ميادين معرفة ماينبغي عليه فعله لينجوا من قَضم لحظات الغفلة الغير محسوسة أذاً لابد من توفر الصعقة المنعشة للتفكر !! في حقيقة الدنيا وهي حقيقة البلاء و الابتلاء في جميع شؤونها وأطوارها فأصل الفكرة هو أن نهرب من قبظة الفشل والغفلة الى معراج الفلاح
مقالات اخرى للكاتب