Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أصواتكم ستسقط المفسدين
الأربعاء, نيسان 17, 2013
حميد الموسوي

 

متى تعود روح المواطنة وهل ستنقضي دورة التجارب، وعسى ولعلما؟ واذا جلسنا على التل ألا نفرط بحقوق ونضيع فرصا  ؟!.
انتخابات مجالس المحافظات - وبفعل ترويج السياسيين وتصريحاتهم- اخذت تفرض وجودها على الشارع العراقي وتطغى على احاديث المواطنين وتحظى باهتمام حذر مشوب بالحيرة والشك والارتياب والتردد، اهتمام مختلف تماماً عن هموم الخدمات والبطالة والحصة التموينية التي يئس منها المواطن ووصل الى حالة القنوط وهو يقتات الصبر والوعود والحلول الترقيعية. نعم قد يربط المواطن احياناً بين سوء الخدمات وسوء اختيار المرشحين الذين صاروا ممثلين لانفسهم واحتياجاتهم ورغباتهم وتناسوا الاصوات التي اوصلتهم الى مراكز ومناصب لم يحسنوا ادارتها، ونعمة لم يشكروا الله عليها أو يؤدوا حقوقها او يدفعوا ضريبتها وهي خدمة العراق ورفع المعاناة والمظالم عن شعبهم وناسهم ولو بتقديم أقل القليل مما كان مرجواً من ترشيحهم ومتوقعاً من تعهداتهم وأيمانهم المغلظة!.
اصغيت بهدوء لحديث دار بين مواطنين في سيارة الاجرة، ومن خلال الحديث عرفت انهم اصدقاء او اقرباء في منطقة واحدة، معظم الحديث دار حول الانتخابات. سيطر التذمر والنفور على المتحدثين واقسم بعضهم على عدم المشاركة لكن أحدهم فاجأهم بأن "ابو فلان عضو مجلس المحافظة" أخذ يزور الشيوخ والوجهاء والمؤثرين في المنطقة هذه الايام لحثهم على ترشيحه مرة ثانية، وحين صارحوه بانك لم تفعل شيئاً للمنطقة بل انهمكت بجمع الاموال وتشييد القصور وتكديس السيارات وتوظيف اولادك وأدرت وجهك وأعرضت عن جميع الناس الذين رشحوك أجابهم: نعم ولكني الان اكتفيت وسأتوجه لخدمتكم في الدورة الجديدة بينما المرشح الجديد غيري سيفعل نفس فعلتي وسيهتم بأموره ومصالحه وقد يكون اكثر جشعاً وفساداً مني فانا في كل الاحوال افضل منه وأحرص على مصالحكم وتحقيق مطاليبكم!.
ويبدو ان هذا التبرير الخبيث قد اقنع بعض المتجادلين والمتحاورين خاصة بعد ما اخبرهم ناقل خبر جولة عضو مجلس محافظة بغداد بان الشيوخ والوجهاء في المنطقة صدقوا تبريره واستحسنوا مشورته!. لم احشر نفسي في النقاش ولم اقطع حديثهم المتواصل الذي سيكملون به الطريق الى مدينة الثورة فقد وصلت الى شارع فلسطين لاقصّ على صديق كان ينتظرني في ساحة بيروت قصة رحلة الطريق الانتخابية وقد اصابته الدهشة من خبث "الممثل" وطيبة الناس البسطاء، وقال هل خلت الساحة العراقية من الطاقات الكفوءة الوطنية والامينة المخلصة ولم تبق الا العناصر المفسدة لتتناوب الادوار او تتمسك بالكراسي ثم تتفضل بالفتات على من اوصلوها بعد ان تصاب بالتخمة او يفتضح امرها بعملية فساد ضخمة فتلوذ بالفرار ملتحقة بأرصدتها في الملاذات الامنة ثم ما هو الضمان على ان المرشح القديم سيكف عن النهب والاختلاس والاثره والاستحواذ وينصرف الى خدمة الناس بعدما اوغل في خيانة الامانة وسرت في دمائه ودماء عائلته كريات السحت الحرام، واستمرأ اكل حقوق الاخرين وحلت عليه لعنات الله ودعوات المظلومين والمغبونين؟!.
وتملكتني الحيرة انا وصاحبي وانستنا الموضوع الذي جئنا من اجله وتساءلنا بصوت عال: هل سنذهب لصناديق الاقتراع او لا؟!  
واذا جلسنا على التل ألا نفرط بحق ونضيع فرصة  ونسمح بعودة من هم اشد خبثاً وأقسى تعسفاً واكثر فساداً وافسادا ؟!  
ليس امامنا الاّ ان نذهب للتصويت .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41536
Total : 101