Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شيعة السلطة بحاجة لخطاب جديد
الأربعاء, نيسان 17, 2013
علي السيد جعفر

 

كتبت أثناء زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي منتصف العام الماضي وبيان سفارة بلاده في بغداد حولها ، الذي لخص الزيارة بدعوتنا كما جاء في نصه إلى " دعم إستمرارية التنمية في العراق كشريك إستراتيجي يساهم في السلام والأمن كقائد في المنطقة " مقالاً بعنوان " ماذا تنتظرون ؟ " خاطبت فيه ساسة البلاد في عهدها الجديد للإنخراط في مشروع أمريكي في المنطقة بعيداً عن مزايدات الوطنية خاصة وهيَ تغلي فوق وتحت صفيح ساخن ، أبتليت بشد طائفي كبير قد يحصدنا إذا ما أحسنا إستثمار فرصنا المتاحة الآن والمعدومة بعد حين ، تكاثرت أخطاءنا بعدها أكثر وتراجع الدور الأمريكي في العراق ، ولم يجعلنا الرئيس أوباما في جدول زيارته الأخيرة للمنطقة أو حتى إهتماماته .
هنا أتوجه برسالة وما أكثر رسائلي لشيعة السلطة بالتحديد ، قبل أن تصاب مغانمهم المتحصل عليها جراء فعل الولايات المتحدة في بلادهم من إسقاط نظام شمولي بنكسة وتتحطم ، بالعمل على خطاب يتوجهون به لقوة عظمى ، يوضح رغبة صادقة في دعم مشروعها الشرق أوسطي للدمقرطة بفوضاه الخلاقة أوعدمها ، لا أن يركنوا لذريعة إستقلالية القرار السياسي وهذا حق لهم ، لكن ليس في مناخ دولي يجعل من دولٍ بعينها " مارقة " متهمون بدعمها وآيلة للسقوط ، تبطش بشعوبها ذات القبظات التي كانت مدعاة توسلاتنا بخلق الله جميعاً ملائكة وشياطين لإنقاذنا مما كنا فيه من كبت حليف لنا ، أو التحجج بقادم بائس لتلك الشعوب نتيجة صعود تيارات متطرفة قد تتسيد مشهدها السياسي ، فهذا شأن داخلي لها ، ووحدها هيَ حق تقرير من تختار للحكم أو تزيل .
نعم بالتأكيد الحراك السوري بالتحديد في ربيع ، خريف المنطقة مؤثر في الداخل العراقي ، لكن أن تكون في محور دولي أفضل لك من ذلك " المارق " الهارب للإمام دوماً ، بحثاً عن فرصة تبقيه في سدة الحكم أطول من تلك المقدرة له ، والأسد الإبن في أفضل حلاته إن لم يسقط بفعل داخلي أو إرادة دولية معزول تتقاذفه أمواج عقوبات حتى ينهار .
خطاب شيعي عراقي يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ، وقاريء جيد لطبيعة العلاقات الدولية ، خطاب لديمقراطية ناشئة تسهم في شيوع مفاهيم جديدة لم يألفها إقليم " شرق أوسطي " موبوء بالديكتاتوريات والقبليات الحاكمة ، يجعل من المصلحة وحدها عنوانه لبلد أنهكته سياسات رعناء سابقة وقادته لعزلة دولية عقدين من الزمن ، لايمكن لنا الآن إعادة صناعتها ، بقداسات طائفية بعد أن أختزل التمثيل السياسي لشيعة العراق بتيارات الإسلام السياسي فيه ، وأبعد الليبراليون عنه لضعف خطابهم تارة وجهل الناس بمشروعهم أخرى ، إن لم ينخرط البعض منهم كما الكثير من نخبه العربية في ذات المشروع الطائفي .
أعلم إن الأمر برمته معقد ، تتنازعنا فيه مواقف دولة هنا متهمة بتمويل إرهاب وأخرى تمذهبت بما نحن عليه ، تستميت دفاعاً عن مشروعها " القومي " لا الطائفي وإلا لأعتبرنا حماس الإخوانية " إثنا عشرية " والقاعدة وما فُرخ عنها " طالبان " وغيرها متى ماتوافقت مصالحها معها راعية لشيعة البلدان التي تنشط فيها ، وقطار أمريكي سريع لن يتوقف عندنا لنصعد إليه إلا بإشارة منا أو موقف ، والآخر يهم بالركوب فإفسحوا له المجال ، وإبحثوا بعدها عن مظلومية ومحرر جديد .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44346
Total : 101