ويبدو ان أسلوب رجال الاعمال في العراق لن يسير ولن يتقدم الذي يعمل فيه وفي كل قطاعاته الا اذا كان فاسدا ولديه حزب او احزاب من جماعة السلطة ومع الاسف أن اغلب احزابنا تتكلم باسم الدين سنتكلم هذه المرة على المكشوف ولن تخيفني تهديداتكم أو زبالاتكم واحدهم يقول ان اسمه علي سعدون وغيره من المنتحلين لاسماء هي وهمية وهم لايمتلكون الشجاعة لان يصرحوا بأسمائهم الحقيقة وانا سوف يزعل الكثير من الاصدقاء الاعزاء مني لان من سأتكلم عنه قد يكون صديقا للاخ العزيز أياد الزاملي أو للسيد العزيز أبراهيم الصميدعي ولكني أخذت على نفسي عهدا امام الله ان افضحهم وأكشف مايفعلون بالشعب العراقي فلقد تكلمنا في مقالات سابقة عن أن الفاسدين او ماأحب ان أسميه انا أعضاء الحكومة الخفية لايعرفون في عالم الاعمال والبزنس شيئا أسمه الطائفية فتجد الشيعي مع السني مع العلماني مع المسيحي والصابئي والكردي كلهم يعملون سوية ويتحالفون سويا فشخص مثل رعد البدري يؤسس بنكا مع شخص شيعي يدعى حمد الموسوي ويبارك هذا المشروع ويدعمه نائب محافظ البنك المركزي قبل ان يحال على التقاعد السيد احمد الجبوري ولعلمي انه لحد هذه اللحظة يؤثر في القرارات التي تصدر من البنك المركزي وخصوصا الدائرة القانونية والادارية بحكم علاقاته مع المدراء الموجودين في الخدمة في البنك ولمن لايعرف احمد الجبوري فهو بطل فيلم مصرف الوركاء وهو الذي جعل البنك المركزي يضع مصرف الوركاء تحت الوصاية بدون وجه حق وهذا لاأقوله أنا وانما يقوله القضاء العراقي والذي وصف قرار البنك المركزي بالاجراء التعسفي وصدر عن القضاء العراقي قرارا ببطلان الوصاية ثم حرك الدائرة القانونية للبنك المركزي لكي تستأنف قرار المحكمة وكله من اجل ان يعمل حمد الموسوي ورعد البدري في المجالات التي نتج عنها أغلاق مصرف الوركاء وانا هنا لاأدافع عن الوركاء ولاعن مساهميه بقدر من أني يهمني مصير ستة ألاف مودع واصحاب اموال يريدون اموالهم وحقوقهم والبنك المركزي لايرحم ولايجعل رحمة الله تنزل عليهم ونعود للموسوي ورعد البدري ولاحظ التفرعات فرعد البدري الذي كان قبل عام 2003 مجرد ابن تاجر عادي والده وعمه يعملون في منطقة باب الاغا بالجتري والكتان وهو يبيع عشرين او ثلاثين الف دولار هنا وهناك اصبح فجأة صاحب اموال وهنا لااحد يعرف كيف حصل ولكني أكشف لكم سرا وهو ان البداية الحقيقية لرعد البدري وانطلاقته الحقيقية كانت في تبديل العملة العراقية التي طبعتها السلطات العراقية بعد سقوط النظام السابق ورعد البدري هو وصراف يدعى جبار رتبوا اوضاعهم مع موظفي المصارف الموجودين في البنوك القريبة منهم ومع بعض المصارف الحكومية وضخوا اموالا مزورة لاتساوي قيمة الورق الذي طبعت عليه ويودعوها في البنك ويسحبون بعدها اموالا حقيقية بل ويأخذون مقابلها دولار وكل القريبين منهم في شارع السموأل يعرفون هذه القصة والرواية بل والحقيقة اما حمد الموسوي فلا احد يعرف عنه اي اوليات وليس له نشاط معروف كرجل اعمال الا فجأة بعد عام 2004 وبرز اسمه عند شراكته مع رعد البدري ودعم احمد الجبوري بمشروع مصرف الهدى والمدعوم من مختلف جهات الدولة وهو المصرف الوحيد الذي يملك فرعا في مطار بغداد ويدير حسابات المطار والشركات العاملة فيه وتخيلوا كم هذه العملية تأتي عليهم بالفوائد المادية ولكن مالاتعرفوه ايها السادة القراء الكرام هو ان رعد البدري يحظى بدعم قوي جدا من خميس الخنجر وهو المعروف عنه انه عراب القائمة العراقية والذي يشغل ايضا بطل ابطال فساد وزارة التربية مثنى السامرائي صاحب مطبعة الوفاق في شارع النضال والذي منحت له كافة عقود طبع الكتب والمناهج الدراسية في العراق والتي مبالغها بمئات ملايين الدولارات والذي لايعرف مثنى السامرائي فهو من اقارب رعد البدري وكانت عليه دعاوي شيكات بدون رصيد لحد عام 2011 وغيرها وفجأة اصبح من أصحاب عشرات المليارات من الدنانير ان لم اقل المئات ومع الاسف ان السيد حسنين معلة وكيل وزير التربية عندما سئل عنه قال انا لااعرفه واني استلمت منصب الوكيل حديثا ولم يقل السيد معلة انه يعرف رعد ومثنى جيدا لانهم من رواد نادي الصيد الذي يرأس السيد معلة هيئته الادارية وهو من كان يجلس مع مثنى السامرائي في مطعم نهاوند في بيروت في منطقة ضبية والصور موجودة وان كان سينكر السيد معلة ذلك وكان معهم شخص طويل اصلع وضخم الجثة أضافة الى المتعهد الخاص بمطاعم النادي وانا في حقيقة الامر معجبة بالتحالف الشيعي السني الموجود في مصرف الهدى ولكن العارفون ببواطن الامور يتوقعون معركة من طراز عنيف ستندلع بين العزيز السيد فاضل الدباس والذي عزيته بوفاة والدته ولم يشكرني على التعزية والسيد رعد البدري الذي تم توقيفه قبل اسبوعين في بغداد لانه اعطى شيك بدون رصيد بمبلغ ثلاثون مليار دينار عراقي لاغير والحقيقة انه فيه رصيد ولكنها معركة كسر عظم بين الكبار خميس الخنجر وفاضل الدباس ورعد البدري وكل هولاء يقف ورائهم سياسيون ابتداء من صالح المطلك ووصولا للتيار الصدري والحقيقة انها معركة صعبة لان فاضل الدباس وهو صاحب المصرف المتحد للاستثمار علاقاته مع كل السياسيين ومن مختلف الطوائف عميقة وهو يعرف الكل ويعرف كيف يصل للمواقع الاولى في الدولة العراقية وهو يحيط نفسه بجميع المقربين من السلطة من السياسيين وصولا للقانونيين منهم فتخيل أيها القاريء ماحجم المعركة وخصوصا انها من اجل مصالح مالية مستقبلية وانا اتكلم معكم عن أشخاص يتكلمون بمئات المليارات من الدنانير العراقية وكلها هي من اموال الشعب العراقي والجميع يعرف ذلك فعلاقات رعد البدري وحمد الموسوي معروفة مع من وعلاقة فاضل الدباس والمطلك والكربولي معروفة بل ويدعمون بنوكهم التي تاخذ اموالنا كل يوم بمزاد البنك المركزي من الدولار وكلهم بيضوا اموالا وكل الحكومة تعرفهم وتقيم معهم علاقات منفعية تبادلية وتريد منا ايها السيد المالكي ان نعيد انتخابك وانت لم تتحرك ضد هولاء وغيرهم وانا واثقة انك تعرف كل شيء يجري في البلد وكل شاردة وواردة ولكني أتعجب لماذا لاتتحرك ضدهم ؟ هل من اجل ان لايزعل رئيس الحزب الفلاني او التيار السياسي الفلاني وانا أطلب فقط ان تكشفوا للشعب العراقي نتائج التحقيق في قضية البنك المركزي والجهات السياسية التي كانت تقف وراء الرؤؤس الكبيرة والتي انت من تكلم عنها ولست انا ثم اغلق الموضوع لان الوزير فلان عاد للحكومة واعلن تأييده لك ولنا تكملة في الحلقة القادمة ولك الله ياشعب العراق.
مقالات اخرى للكاتب