ظلامة جديدة تضاف لمظلمة الشهيد مفكر العصر محمد باقر الصدر , وهذه الظلامة تتم على يد من سموا أنفسهم مؤسسة الشهداء التي حولوها الى مرتع لكل من هب ودب ونهب للمال العراقي ومن يطلع على نفقات وصرفيات هذه المؤسسة التي أعترف من أسسها بأنه فاشل ذلك هو المالكي الذي لم يحضر أحتفال الفاشلين . لاندري لماذا يسمى هذا المؤتمر بالدولي ؟ وعدد الشخصيات من غير العراقيين لايمنحوه هذه الصفة ؟ ولماذا هو ألآول وبعد أكثر من عشر سنوات من وجود الفاشلين في دولة فاشلة
ومن هي اللجنة المشرفة على البحوث ؟ هل حقا هم من أهل ألآختصاص الفكري ؟ أن الدعوات التي وصلت الى بعض المدعوين وصلت متأخرة , وما فيها من تواريخ تكشف مقدار ألآرتباك وقلة الخبرة لمن كتبها , ثم أن وضع شروط المشاركة بخط حجم 14 وأن لاتقل عن 15 صفحة ولا تزيد عن 30 صفحة يدل كذلك على عدم خبرة من وضعها بطبيعة البحوث والكلمات المشاركة في حفل خطابي وليس يراد منها المشاركة في تأليف كتاب , أن الوجوه التي حضرت ولاسيما من الجالسين في الصف ألآول هم سوءة من سوءات الفاشلين في السياسة وألآجتماع , كيف يكون هؤلاء ممثلين لفكر الشهيد محمد باقر الصدر , والصدر سيكون خصيما لهم أمام محكمة العدل ألآلهي , فحسين بركة الشامي الذي أفشل الوقف الشيعي وملف جامعة الصادق لايزال ينتظر فتحه , ووليد الحلي أفشل الفاشلين من الذين أساءوا للدعوة وللدولة وللمجتمع , وعلي العلاق الذي ألقى كلمة العبادي فكان أسوأ ممثل لمن لايزال يختار الفاشلين حتى ينتهي الى ما أنتهى اليه سلفه الخائب الفاشل بفضيحة الموصل وسبايكر , وحسن شبر الفارغ من كل شيئ , وناجحة ألآميري التي أصبحت رئيسة مؤسسة الشهداء على نفس الطريقة التي أصبح فيها أفشل الفاشلين محافظين ووزراء ونوابا من جراء غباء من أعترف أخيرا بالفشل دون حياء ؟
أن الذين يعرفون المؤتمرات يشعرون بألآسى والحزن أن تنتهي مؤتمرات العراق بهذا ألآسفاف والهذيان الذي لايخجل أصحابه من أنفسهم , والمرارة تعتصر نفوس الشرفاء من الدعاة وهم يرون أدعياء حمقى مارقين فاسدين فاشلين ينسبون أنفسهم لمحمد باقر الصدر , وهو برئ منهم براءة الذئب من دم يوسف .
مقالات اخرى للكاتب