في ظل الحرية والديمقراطية التي يتمتع بها السياسيون اليوم ومن خلال الإعلام بكل أنواعه (المرئي والسمعي والمطبوع) تتضارب تصريحاتهم بين النفي والتأكيد والرفض والتأييد ونادرا بل نهائيا لم يتفقوا على رأي واحد في قضية ما ، ولكني وبعد البحث والتنقيب والتدقيق والتفحيص ولكي لا أكون ظالما بحقهم وجدت جملة واحدة من سبع كلمات، جميعهم اتفقوا عليها ، مسؤولين ومسؤولات،طالما سمعناها تكرارا ومرارا فهي لم تعد تغيب عن مسمعنا كثيرا، فهم دائما يرددونها ، والجملة هي:ــ
هناك جهات خارجية وداخلية تحاول تعطيل وعرقلة …..القرار الفلاني أو المشروع الفلاني .
ليس غريبا أن تكون هناك جهات خارجية أو داخلية تحاول تعطيل أو عرقلة قرار أو مشروع أو العملية السياسية برمتها ، ولكن الغريب والعجيب في الموضوع هو ، لما لا يذكرون هذه الجهات بأسمائها ويقفون أمامها بسيف القانون إن كانت حقا هناك جهات معرقلة ويعرفونها !!؟؟ وإن كانوا يؤكدون وجود جهات معرقلة ولا يعرفونها من هي ولا يعرفون أسمائها، فأنا أعتقد وحسب رأيي المتواضع بأن يمكن هناك ( جِنّي ) هو السبب في كل المعرقلات أمام تشريع القوانين واتخاذ القرارات ، وإن كان رأيي واعتقادي صائبا، فأقترح بأن تحل كل أنواع المجالس ويسرح كل أعضائها والذين هم من الإنس ويحل محلهم أعضاء من الجن ويشمل كل أطياف الجن المسلمين والمسيحيين وغيرهم من بني القماقم والطماطم وبني الأحمر والأصفر والأخضر وأولادهم ( مازر ، كمطم ، قسورة ، طيكل ) ربما يكتب لنا الفرج على أيدي إخواننا الجن وتحل كل مشاكلنا السياسية والاقتصادية بعد أن عجزنا من المسؤولين الإنس بحل مشاكلنا ولم نعد نعرف التعامل معهم ، وحتى لو لم يستطع الجن في مجلسهم بحل مشاكلنا … يكفي إنهم يتمتعون بشفافية عالية متوارثة أب عن جد كشفافية ( كاسبر الشبح اللطيف )
ميفيد الكلام خلي أروح أنام … غطيني حجية
مقالات اخرى للكاتب