Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لحظة القفز من سفينة المالكي أقتربت
الاثنين, حزيران 17, 2013
هايدة العامري

 

النتائج التي أفرزتها نتائج أنتخابات مجالس المحافظات التي جرت في شهر نيسان الماضي أفرزت أنخفاض واضح في المزاج الشعبي الذي كان مؤيدا لدولة القانون والدليل على ذلك خسارته للكثير من مقاعده التي حصدها في الانتخابات السابقة بل وان الحركات والاحزاب السياسية المتحلفة معه هي من أخذت المقاعد مثل بدر والفضيلة والمستقلون ووفق أخر استطلاع رأي اجرته منظمة متخصصة ظهرت نتائجه قبل يومين والاستطلاع جرى قبل أسبوع اكدت نتائجه ان الانتخابات البرلمانية اذا أجريت هذه الايام فنتائجها ستكون خسارة أئتلاف دولة القانون لنصف مقاعده على الاقل وعندنا مثل في العراق يقول الناس ليست غشيمة لذا نلاحظ هذه الايام واثناء المفاوضات التي جرت على مقاعد المحافظات والحكومات المحلية ظهور بوادر انشقاق من دولة القانون وانتقال بعض الفائزين من أئتلاف القانون الى المجلس الاعلى او أنشاء تكتلات مستقلة واختراع أسماء لها لغرض مشاركتها في الكعكة بعد أن أحس الفائزين عن دولة القانون أنهم سيهمشون وسيصبحون خارج تقسيمة السلطة المحلية في المحافظات وخير دليل على ذلك محافظ البصرة السابق خلف عبد الصمد وهو من المحسوبين بقوة على المالكي وعبد الصمد انشق واخذ معه خمسة اخرين لغرض البقاء في السلطة المحلية وعدم خروجه منها بخفى حنين وهناك العشرات أمثاله في المحافظات ولكنهم يخافون ألاعلان عن ذلك لان السيد المالكي هو الان رئيس السلطة التنفيذية الاول وبيده كل شيء من  السلطة ولكن ان فلت زمام الامور فالجميع سينشق وسيخرج من تحت عباءة دولة القانون بل وان هناك من سيستبق الامور ولن يترشح مع أئتلاف دولة القانون في الانتخابات البرلمانية المقبلة وهذا الامر أتضح جليا من خلال المغازلات والتملق للمجلس الاعلى والاقتراب منه مبكرا بهدف التحالف معه تسهيلا للحصول على مقاعد برلمانية ضمن قائمته ولقد أثبتت الايام المنصرمة ان المالكي لن يستطيع ان يفعل شيئا وخصوصا بعد ان تجرأ الاخوة الشيعة وقاموا بتهميشه وازاحته من المحافظات التي كان يتحكم بمفاتيحها وهو لن يفعل شيئا ليس لانه لايستطيع ولكن لانه لايريد ان يقطع تلك الشعرة التي تربطه بالمجلس والصدريين وبقية الكتل الشيعية الصغيرة وهي بالعشرات وهولاء كلهم من الذكاء بحيث انهم يعرفون ان سفينة المالكي على وشك الوصول الى مينائها وان رحلتها هذه هي الرحلة الاخيرة لانها ستترك الخدمة ولكن هل الموضوع بهذه البساطة وهل المالكي بكل مايمتلكه من أمكانيات  سيبقى دون رد فعل وهو من يملك الملفات والصلاحيات ولكن الحلفاء  كانوا من الجرأة انهم أعلنوها جهارا نهارا انهم لن يركبوا هذه السفينة لانها على وشك الغرق وانها وان وصلت لمينائها فهي من غير المضمون انها تستطيع الابحار في رحلة أخرى وسيظهر في الايام والشهور المقبلة الركاب الاخرين الخجولين والذين سيقفزون من السفينة لتيقنهم من انها لن تصل بهم الى مبتغاهم الذي يريدونه او انها لن توفر  لهم بعد الان الامان الذي كانت توفره لهم سابقا وهولاء كثر بل كثر جدا  جدا .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46168
Total : 101