Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أمريكا تهرب المخدرات
الاثنين, حزيران 17, 2013


إعتاد العراقيون والساسة خاصة الأعتماد على المعلومات من الجهات الخارجية ووسائل الأعلام , وقد ينساق ذلك في أطار الحروب النفسية والأعلامية والمعلومات الغير دقيقة التي تصب في أهداف غير ما يعلن , وكل مرة تتسرب المعلومات من جهة المصدر والجهات المستفيدة , وعلى أثر ذلك تتوالد ردود الأفعال وتشكيل اللجان والبحث في مصادقية ما يحدث , كما يحدث في استيراد الأطعمة المنتهية الصلاحية او صفقات الأسلحة وجهاز كشف المتفجرات , وسرعان ما تتسابق السلطات للتحقيق والأحالة للجان التي عادة ما تكون مقبرة للحقائق , في مؤتمر صحفي أكد الناطق بأسم الخارجية الأمريكية جينيفر بساكي , وتحدث عن معلومات وفق تقارير أعدها جهاز التفتيش في وزارته , واوضح إن هنالك ثمانية قضايا تدور في السفارة أبرزها وجود شبكة سرية لتهريب المخدرات تتولى تأمين مواد مخدرة لموظفين متعاقدين في مجال الأمن الدبلوماسي وأن واشنطن ستحقق في الامر , لجنة الأمن والدفاع لم تستبعد الأمر وقيام السفارة برعاية الشبكة وإرتباط ذلك بالخروقات الأمنية والعمليات المشبوهة ولا سيما التفجيرات , وهذه اللجنة والحكومة العراقية لا تستطيع فعل شيء والتعرض للموظفين كما يقول احد اعضائها  , لسببين ان للولايات المتحدة الامريكية اليد الطولى في العراق وإرتباط ذلك العمل يدخل ضمن عمل وزارة الخارجية , وجهات اخرى تفترض إنه ضمن عمل جهاز المخابرات الوطنية , والواضح أن ليس من مصلحة المتحدث بأسم الخارجية الأمريكية الأدلاء بهذه المعلومات خاصة وأن للعراق إتفاقية ستراتيجية معه , تفرض توفير الحماية الامريكة للسيادة العراقية وترسخ مفاهيم الديمقراطية , وفي حوادث سابقة أبان حكم النظام السابق كشفت أحدى الصحف الامريكية أسماء المفتشين الدولين وإن لهم ارتباط بالمخابرات العالمية والأمريكية والأسرائيلية , كان في وقتها رد فعل النظام طرد المفتشين , وبعد جملة من الضغوط وبعد سنوات سمح بعودة المفتشين , ولكن هذه المرة لم يكملوا ما وصلوا له , وأنما العودة من البداية للبقاء في فترة أطول , الخارجية الامريكية ومراكز الدراسات الامريكية لم تكن غافلة عن أختيار الوقت المناسب لهذا التصريح , خاصة بعد الاضطرابات التي تشهدها المنطقة الاقليمة وما أنعكس في الساحة العراقية , وإعادة طرح مشروع بايدن لتقسيم العراق الى ثلاثة أقاليم طائفية وعرقية , هذا الأعلان بالون اختبار للساسة العراقيين وتحديد الخارطة السياسية المستقبلية وبناء الافكار على كيفية ردود الأفعال ,خاصة ان التفاعل والتعامل مع السياسة الخارجية والداخلية تعيش الكثير من التناقضات , واستخدام ذلك اوراق ضغط وترغيب وترهيب للسياسين , وتزامن ذلك مع وجود التظاهرات , والارتباك الامني , ومحاولة للتأثير على اجواء التقارب بين القوى السياسية , بعد الاجتماع الرمزي , وزيارة رئيس الوزراء لاقليم كردستان , والطمأنة التي شهدها المجتمع العراقي من عودة العلاقات والحلول عبر الحوارات , محاسبة مثل هكذا شبكات تخضع للاتفاقيات الدولية والمعاهدات اذا كان عملهم بصفة دبلوماسية ويطردون من العراق , واما خلاف ذلك سيتم محاسبتهم وفق القانون العراقي مهما كانت جنسياتهم , المهم هنا هل ان حكومات الشرق الاوسط لا تزال تعيش على معلومات مسربة ؟ و وهل يمكن قناعنا ان الدول العالمية تدين نفسها بنفسها وتحافظ على مصالحنا قبل مصالحها ؟

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46954
Total : 101