Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مومياء المالكي
الاثنين, حزيران 17, 2013
القاضي منير حداد

 

 

 

 

 

 

عقب يومين من سقوط الطاغية المقبور صدام حسين، في 9 نيسان 2003، آثرت العمل الجدي في سبيل استحصال الحق القانوني للشعب العراقي، بمعاقبة الطاغية واركان جبروته الآفلين معه، عائدا من نعيم الرفاه، في سلطنة عمان التي آوتني طريد صدام، الى عراق لم تبن ملامحه حينها.

لكن من دون تنافج ولا ادعاء بطولة ازاء رجل لم يعد ذا حول ولا قوة؛ مع انه لم يبال بضعف الآخرين ابان طغيانه، الا انني التزمت القانون، يأخذ مجراه.. ينتصف للمظلومين من الظالم.

والكلمة التي لم اقلها خلال حكمه، ليس من الرجولة قولها، وهو خالي الوفاض من دعامات السلطة!

شعرت بذلك الآن، وكأن التاريخ القريب، يعيد نفسه، دائرا حول محور واحد، هو شيطان الديكتاتورية الذي يتلبس الجبناء؛ الذين لا يعفون اذا تولوا!

ادركت مواتا يتقمص جسد رئيس الوزراء نوري المالكي، حاليا، ولم يعد سوى مومياء حية، تتحرك من دون نبض ولا نسغ دم في العروق او فكر في العقل، انه.. هباء، تهاوى جراء نزوعه الى تقمص شخصية صدام، وشتان ما بين النية والفعل؛ فذاك طاغية بالفعل، وهذا طاغية بالنية، ممكن ان يجر على البلد، ما هو اتعس مما جره صدام على العراق، من دون ان يتمتع بقوة حضور شخصية صدام على سوئها.

انه جثة طاغية، والضرب بالميت حرام، بل ليس من الرجولة، الان، التجريح بشخص مثل المالكي، عَبَرَ سكرات الموت من دون المرور بها؛ اذ تخشبت جثته، وها هي البكتيريا تحلل العراق كله، وتفسخه جيفة ان لم يسارع العراقيون الى مواراة المالكي ثرى السياسة؛ فاكرام الميت دفنه.

ومن ابرز الاستدلالات على تخبط مومياء المالكي هو تنقله من موقف متضاد مع الكرد، نعتهم خلاله بما لا يليق بالمستوى الحضاري المتحقق في كردستان العراق، نظير التخلف الذي جره على وسط وجنوبي العراق.

فضلا عن مده صلات مع السنة، لا تشبه تهميشه لهم، حد التداول داخل مكاتبه المغلقة بشتم السنة.. استباحة وبذاءات يحيلها الى سياقات عمل ومنظومة اجراءات دستورية، قائمة على اقصاء الآخر واحلال الذات بانانية النفس الامارة بالسوء، بديلا في الاستحواذ على حقوقه.. تهميشا لا وطني يطفئ اجمل الوان الطيف العراقي الذي يداعون به.

كثيرا ما تطاول على السنة والكرد، فباي الاء يصافحهم، واتخذ اجراءات لا دستورية.. ارهاب واعتداءات شقاوات مستهترين، تمثلت بعمليات قوات (دجلة) ضد الكرد والسنة، بقيادة رجل الانفال البعثي.. الفريق عبد الامير الزيدي المطلوب للمحكمة الجنائية العليا ضمن ازلام النظام السابق بجريمة ضد الانسانية.

قلي من قرينك، اقول لك من انت! أفبعد الحق الا الضلال؟ ما دام اتخذ من الزيدي خدنا له.

وصف المالكي الكرد بسراق النفط وعملاء قطر وتركيا، وان مسعود مجرد منفذ لارادتيهما.

اذا ارادتا قطر وتركيا، هما اللتان بلغتا بكردستان العراق، هذا المستوى العمراني والاجتماعي المتحضر، فمرحا لكل من تضعانه في مخططاتهما.

وبعد كل التهم التي اسقطها من طبيعته الشخصية، مطليا صفاته هو على شخص مسعود وحكومة اقليم كردستان، ذهب مستجيرا بهم، كي يوازنوا العراق المركزي الذي انفلت من يديه، ولسان حاله يقول: ابك كما النساء ملكا مضاعا لم تصنه كما الرجال.

قمع تظاهرات الغربية، وانحرف بها عن مسارها المطالب بالخدمات وعدم اقصاء الاخر، الى دعاوى طائفية اطلقها مندسون من طرفه بين المتظاهرين؛ كي يفقد التعبير الوطني معناه التفافا في الطرح، كما تقول الآية القرآنية الكريمة: "يحرفون الكلم عن مواضعه".

وبعد كل هذا اتجه المالكي الى اهالي الغربية، يستند اليهم، في تهاويه، كي لا يتبعثر متهافتا.

لكنه متهاوٍ لا محالة؛ جراء تقمصه الاجزاء التي انهار لها صدام، ساقطا بقوة في الهاوية، وجر العراق اليها معه، ولسوف يكمل المالكي ما لم تطله يد الخراب الصدامي الغابر.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35338
Total : 101