Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فرصة تاريخة جديدة
الأحد, آب 17, 2014
غالب الدعمي

 قال الرئيس الاميريكي في اخر كلمة له قبل تكليف العبادي لرئاسة الوزراء ان الشيعة فقدوا فرصة تاريخة لبناء بلدهم والانتصار على الارهاب وتقديم نموذج متميز من الادارة والتأثير في مكونات الطيف العراقي فضلا عن فقدان الشيعة للدعم والتعاطف الدوليين واظهارهم اعلاميا وشعبيا بمظهر المستبدين وسراق المال وافتقادهم للقيادة السليمة الرشيدة.

خطاب اوباما لم يأتي من فراغ بل جاء تعبيرا عن قناعة تامة تولد لدى الرأي العام والقادة السياسيين في اروبا واميريكا عن طريق نجاح الماكنة الاعلامية التي كانت تهدف الى ترشيح رسالة سلبية عن الحكومات التي جاءت بعد 2003.

والمتابع اليوم لخطاب الصحف الاوربية المشهورة والمقالات التي تكتب فيها يلحظ بوضوح تحول دراماتيكي كبير في طبيعة الخطاب الاعلامي لكتاب الاعمدة والمانشيتات التي تتصدر الصفحات الاولى في الصحف العالمية.

دولة فتية البنيان والخبرة محاطة في جوٍ اقيلميا غير مريح وتتمركز فيه صراعات الدول الكبرى واطرافها في المنطقة لابد ان تكون حذرة في التعامل مع هذا الجو الاقليمي المشحون بالشد الطائفي والصراع الاقتصادي.

صناعة الاعداء وفقد الاصدقاء وتراكم المشكلات من دون حل هي سمة واضحة لسياسي الدول النامية وهذا مايسعد الدول الكبرى ويسهل تنفيذ خططهم واغراق بلداننا في مشكلات لها بداية وليس لها نهاية .

تقديري انه نجح لحد كبير في خلق اجواء مشحونة طائفيا في العراق فلم يعد الاكراد حلفاء دائمون للشيعة ولم يعد الشيعي يثق في السني وبات التركماني يتوجس خيفة من الكردي والمسيح غادروا بلدهم ونقلوا صورة سلبية عن الاسلام وارتبط الارهاب به.

ولم يهتم سياسيوا البلد بالدبلوماسية الشعبية واستبدلوها بسياسات ارتجالية مبنية على خيال وتصورات غير منطقية مما افقدنا الكثير من المحيط المؤازر والمؤيد للتحول الديمقراطي في العراق.

اعتقد ان الفرصة مازالت بيدنا لاعادة العراق الى محيط التأييد الدولي وكسب ثقة الجمهور في ذلك المحيط واعادة بناء صورة ذهنية جديدة على الرغم صعوبة ذلك لكنها ليست مستحيلة لاسيما بعد موجة الترحيب الدولي الكبير بتكليف الدكتور حيدر العبادي رئيسا للوزراء وهذا سيتبعه تأييد سياسي محلي ملموس من الفعاليات السياسية لتأثره بالاجواء العالمية  ، واني اشبه هذا الترحيب العالمي الجديد بموجة التأييد في عام 2003 وعلينا استغلال هذه الفرصة وكما يقول الامام علي" ع " ان المؤمن لايلدغ من جحر مرتين "

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46076
Total : 101