Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إصلاح النظام القضائي بين الغياب المهني وترهيب الميليشيات والترويع بالأجتثاث
الاثنين, آب 17, 2015
قحطان السعيدي

لا نريد الغور في تقييم مؤسسة القضاء العراقي لما قبل ٢٠٠٣ ولكن الحق يقال انها مؤسسة متماسكة تعمل وفق المهنية الى حد ما .. وما حالات الأحكام المسيّسة السيئة الصيت الا تخرج من كنف محكمة الثورة او المحكمة الخاصة بعد إلغاء الاولى .. نستخلص القول ان الأحكام الجائرة قبل عام ٢٠٠٣ صدرت من المحكمة الخاصة اما المحاكم العادية فكانت تُمارس المهنية الإجرائية في سلم الطعون والاحكام الصادرة.

اما بعد عام ٢٠٠٣ شكلت لجنة من احزاب السلطة للنظر في تقييم القضاة وقد تم طرد الكثير منهم ومن بقي فقد كان بموافقة احزاب السلطة ... وقد تم تعيين قضاة جدد وفق المحاصصة الحزبية وكانت تلك الأحزاب غير مبالية بالمهنية القانونية، وتسلل لتلك التعيينات الكثير ممن خارج سلم النزاهة والعلمية القانونية وقد ابتليت بهم المؤسسة القضائية وهم اولاد احزابهم قبل ان يكونوا رجال المؤسسة القضائية العراقية.

اذاً نتج الامر لدينا بصنفين من القضاة:

اولا: الرعيل القديم وهم مهددين بقانون المسائلة والعدالة والاجتثاث لكون الأوامر الصادرة بتعينهم مصادق عليها من رئاسة الجمهورية آنذاك وبتوقيع صدام حسين وذلك الرعيل خائف مرتبك من الأحكام الجزاف التي تمارسها ضدهم احزاب السلطة والتلويح بإعادة التقييم والأبعاد في حال تعارض الأحكام الصادرة خارج هوى الأحزاب الحاكمة.

ثانيا: رعيل ما بعد التغيير الذي قامت الأحزاب بتعيينه وفق مقاسات الانتماء لها، ونشهد ان فيهم قضاة اكفاء ... ولكن الغالبية تم تعيينهم على أساس المحاصصة الحزبية خارج عن الاعراف والنظم القانونية بالكفاءة والانتقاء.

مابعد ٢٠٠٣ تشكلت ميليشيات الأحزاب السلطوية لتمارس ادوارا خارج نطاق السلطة التنفيذية والغطاء القانوني .. وحين يحال قسم من عناصر تلك الميليشيات كمتهمين الى المحاكم بجرائم القتل والنهب و سرقة المال العام او الفساد في دوائر الدولة حينها تلملم اوراق القضية وأدلتها حين يكون القاضي المحقق من نفس الحزب.

اما اذا كان القاضي من حزب اخر ويريد إنزال القصاص بالمتهم يتعرض الى التهديد والوعيد هو وعائلته ومن المؤكد ان القاضي له اولاد يذهبوا للمدارس او زوجة موظفة فيكون الجميع تحت وطئة التهديد لارضاخ القاضي وفق مقاساتهم.

اما اذا كان القاضي من الرعيل القديم فهو مهدد بشموله بالمسائلة والعدالة وان جميع الأحزاب تكرر على مسامعه الكلمة التالية " مو زين منا مخليك"

خلاصة القول ان القضاء العراقي يمارس سلطانه على الجهات والأشخاص الغير مرتبطة بأحزاب السلطة اما غالبية الأحكام تحت رداء السلطة فهي احكام صدرت بحكم التهديد والوعيد وإرغام المحاكم لإصدارها وبلا عدالة.

عليه ان عملية الإصلاح القضائي بحاجة الى دراسة واضحة المعالم ووفق معايير اخلاقية ووطنية ومهنية وبمساعدة منظمات دولية قانونية.

لذا نؤكد ان جميع احزاب السلطة الحاكمة الان هي من اهدرت كرامة القضاء العراقي

لذلك نقول " فاقد الشيء لا يعطيه"




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44891
Total : 101