وصلتنا من خلال رواة الحديث ستقسم أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الى72 فرقه كلها في النار ماعدا فرقه واحده ستدخل الجنه وإذا صدقت الرواية مع تحفظي على بعض الرواة فمن هي الفرقه الناجية. ? ما خصائصها ومواقفها وخصوصا من مستحدثات العصر ومن نصرة المهدي ع في غيبته القسريه. ?
وما هو موقفها من الكتابيين في باقي الأمم. ? اذا ماعلمنا ومن نفس المصادر الرواءيه أن أحد أنبياء تلك الأمم سينصر المهدي في الظهور المرتقب.
لا نعلم كيف وضعتم لرحمة الله هذه الحدود وصنفتم الفرقه الناجيه فقد وضعتم جميع الطوائف في ضلال .كما وأن القرآن خلق لجميع البشر وليس لطائفة معينه كما الكتب السماوية أيضاً
ألسنا جميعنا خلق الله ومشمولين برحمته الواسعه فإن اتفقنا على نجاة فرقة أو طائفة ما فنحن نتفق على نجاة الفرق و الطوائف الأخرى لأنهم من خلقهم الله أيضاً
هنا نتساءل من أنتم حتى تتدخلون في حكم الله وتحديد الجنة والنار والنجاة لأي طائفة او فرقه وتكفيرها
قتلتم فينا التساؤل وزرعتم مكانه الخوف فقط .سيأتي المهدي ع لينزع أفكاركم وليقول إن الله عدل حكيم لا يظلم أحداً سيأتي لينصر الأمة وجميع الطوائف ويبدد هذه الأفكار وليقول لكم الجنة لمن يستحقها ولمن تمم شرائع الإسلام ولم يعصي ربه بشيء والنار لمن لم يلتزم بتلك التعالم ونشر الفوضى وأكل الأموال بإسم الدين ونشر تعاليم الدين حسب مصالحه ودمر العقول ودمر بلدان
مقالات اخرى للكاتب