هي ليست نكتة ولا رواية مجروحة السند او النقل تاريخيا ولا فتوى جديدة انما هي حقيقة يعمل على ترسيخها مجرمي تنظيم داعش الارهابي الذي يحتل مناطق غربي الانبار وتحديدا في مدينة الفلوجة العزيزة التي صودرت الحياة فيها فأصبح مجتمعها يخضعون لتفاهات الاحكام وما يسمونها بالاسلامية من قبل هذه العناصر الارهابية .
حيث وردت انباء خطيرة جدا من عمق مدينة الفلوجة وما يعانيه اهالي هذه المدينة تحت وطأة اجرام حثالات وقذارات الجاهلية من شيشانيين وليبيين وسعوديين وجزائريين وغيرهم فقال رئيس اسناد الفلوجة الشيخ عبد الرحمن النمراوي لشبكة الاعلام العراقي:: إن" قيادات الدواعش بدأوا بخطف النساء في مدينة الفلوجة لتزويجهن من الانتحاريين تحت ذريعة اكمال دينهم الداعشي".
وأضاف أن " على جميع علماء الدين في الأنبار البراءة من تلك العصابات الاجرامية واتخاذ مواقف مساندة للقوات الامنية لتطهر المحافظة من جميع العصابات الارهابية ".) هذه المعلومات لا يمكن لأي شريف من شرفاء العراق عامة ان يتحمل تلك التصرفات ولا هي بالمقبولة اجتماعيا في عشائر الفلوجة ذاتها فكيف يمكن ان تسمح تلك العشائر الكريمة لبعض الضالين من ابنائهم ليكونوا حواضن وراعين لتلك العصابات الاجرامية ، انها اصابع اجرامية تحركها عناصر البعث الاجرامي ومخابراته التي عاثت في العراق فسادا وتدميرا لتستقدم اليوم علينا هذه الجراثيم البشرية من كل صقاع الارض الملوثة بفكر الجاهلية العمياء وتطبق مشروعا خبيثا يقفز على الكرامة الانسانية ويصادر حرية الحياة الاجتماعية وخيار المرأة بتفاهات لا يمكن ان تخضع للمنطق والعقل في هذه الالفية الثانية من عمر التاريخ حيث يجلبون النساء ويخطفوهن من اجل امتاع بعض الشرهين الساديين بحجة توديعه الى الاخرة قبل ان ينفذ عمليته الانتحارية الاجرامية بقتل الابرياء لتبقى تلك المرأة تحت وطأة الضيم والحسرة وهي تفقد اعز ما لديها في هذه الحياة ، ايها الشرفاء اننا نحتاج اليوم الى صحوة ضمير وقوة كرامة للوقوف بوجه هذه العصابات المنافقة التي لا تمت الى الاسلام بصلة ويجب قتلهم وتمزيقهم على اعتاب المدن فهم اقذر من المغول والتتار وقراصنة التاريخ الهمجية واعتى من وحوش الارض وكهوف النسيان في تورا بورا ،، نعم انهم صنيعة هذه الكهوف الافغانية ولابد من مساندة الحكومة العراقية لبسط الامن المفقود واخراج العملاء من بينكم واجعلوا صدروكم مفتوحة لقوى الامن العراقية .
مقالات اخرى للكاتب