يستعين البعض من المراقبين بتجزأة الاحداث للوصول الى نتائج قد تعين على رسم سيناريو المستقبل, ويضطر اخرون الى الاستعانة بالعرافين والمنجمين.
وحين تتعطل ادوات التحليل ضمن قوانين السياسة المعاصرة يلجا البعض الى قوانين الطبيعة لتفسير الاحداث واستنسال الرؤيا والاستبصار الحذر, دون ان يدعي احد ما امتلاك الحقيقة كاملة او ان لديه عيون زرقاء اليمامة بالوراثة السياسية او الجينية!.
لكن الموضوعية والحياد في تحليل أي ظاهرة بعيدا عن الانحياز لهذا الطرف اوذاك يستوجب تحليل الابعاد الثلاثة للقضية وهذا ماسنسعى اليه في قراتنا (لملف كركوك).
تقول قوانين الكيمياء.. التي تستند على التجارب والاستنتاج:- ان الفرق بين المركب والخليط (أي بين التوافق والانسجام التام)هو ان الاول ناجم عن اتحاد عنصرين او اكثر يفقدان خصائصهما ومن الصعب فصلهما, اما الخليط فأن مكوناته تبقى غير منسجمة وقابله للفصل والتجزئة بيسر.
ويقول القانون الثاني للديناميكيا الحرارية (في نظام مغلق يجب ان تسود الفوضى والاضطراب بمرور الزمن)...
حكمة الله تعالى ان يكون نظام الكون مغلقا, وان تكون حركة الكواكب والنجوم مغلقة,....جسد الانسان والحيوان نظام مغلق ,دورة الحياة في النباتات هي ايضا نظام مغلق ,لهذا السبب تسود الفوضى بمرور الوقت وتتراكم المشكلات وتتزايد ثم لا يستطيع النظام الحفاظ على ذاته فينفجر ويتهاوى .....هكذا هي نهاية التاريخ والخليقة!......
يمكننا اذا ان نطبق هذا القانون على جميع الاشياء والظواهر التي نعيشها وتحيط بنا وسوف نكتشف الى أي حد ان هذا القانون دقيق وحاسم في حياتنا .
لكن هل يمكن ان ينطبق هذا القانون على الاوضاع السياسية ؟؟هل يمكن اعتماده في تفسير الحالة السياسية الراهنة في العراق؟لنرى هل سيساعدنا على
يستعين البعض من المراقبين بتجزأة الاحداث للوصول الى نتائج قد تعين على رسم سيناريو المستقبل, ويضطر اخرون الى الاستعانة بالعرافين والمنجمين.
وحين تتعطل ادوات التحليل ضمن قوانين السياسة المعاصرة يلجا البعض الى قوانين الطبيعة لتفسير الاحداث واستنسال الرؤيا والاستبصار الحذر, دون ان يدعي احد ما امتلاك الحقيقة كاملة او ان لديه عيون زرقاء اليمامة بالوراثة السياسية او الجينية!.
لكن الموضوعية والحياد في تحليل أي ظاهرة بعيدا عن الانحياز لهذا الطرف اوذاك يستوجب تحليل الابعاد الثلاثة للقضية وهذا ماسنسعى اليه في قراتنا (لملف كركوك).
تقول قوانين الكيمياء.. التي تستند على التجارب والاستنتاج:- ان الفرق بين المركب والخليط (أي بين التوافق والانسجام التام)هو ان الاول ناجم عن اتحاد عنصرين او اكثر يفقدان خصائصهما ومن الصعب فصلهما, اما الخليط فأن مكوناته تبقى غير منسجمة وقابله للفصل والتجزئة بيسر.
ويقول القانون الثاني للديناميكيا الحرارية (في نظام مغلق يجب ان تسود الفوضى والاضطراب بمرور الزمن)...
حكمة الله تعالى ان يكون نظام الكون مغلقا, وان تكون حركة الكواكب والنجوم مغلقة,....جسد الانسان والحيوان نظام مغلق ,دورة الحياة في النباتات هي ايضا نظام مغلق ,لهذا السبب تسود الفوضى بمرور الوقت وتتراكم المشكلات وتتزايد ثم لا يستطيع النظام الحفاظ على ذاته فينفجر ويتهاوى .....هكذا هي نهاية التاريخ والخليقة!......
يمكننا اذا ان نطبق هذا القانون على جميع الاشياء والظواهر التي نعيشها وتحيط بنا وسوف نكتشف الى أي حد ان هذا القانون دقيق وحاسم في حياتنا .
لكن هل يمكن ان ينطبق هذا القانون على الاوضاع السياسية ؟؟هل يمكن اعتماده في تفسير الحالة السياسية الراهنة في العراق؟لنرى هل سيساعدنا هذا النهج في فهم الوضع العراقي الراهن واسباب ظهور دوله المكونات ؟؟؟؟