Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مقتطفات اكثر من سريعة
السبت, تشرين الأول 17, 2015
د. محمود القبطان

امس الاول وصلت أرض الوطن وبشوق عارم لايوازيه شوقا آخر على أمل ان اقضي اسابيع عدة بين الاهل والاحبة مع انتظار (غير)مبرر بنوع من التغيير على الخدمات اصلا والتي تبدو هي اُس البلاء في العراق حيث منها تتشعب كافة انواع الفساد الاداري والمالي والتي أنجبت منها حيتان مالية لم يرى العراق مثيلا لها ابدا على مدى تأريخه المعاصر.



1-في الطائرة التركية والتي اوصلتنا الى بغداد الحبيبة كان على متنها اكثر المسافرين ,وكما يبدو من ملابسهم, من الزائرين الباكستانيين الى المراقد المقدسة بمناسبة محرم الحرام وعاشوراء وكان على متنها اكثر من 20 شابا عراقيا تبين انهم يحملون جوازات مرور من تركيا الى العراق حيث كانوا من المهاجرين والذين فشلوا في الوصول الى اراضي "الميعاد" لتحقيق احلامهم. المصيبة ان عنجهية البعض لم تغيب عنهم حيث يصر بعضهم على الجلوس على أي مقعد يرونه مناسبا لهم اضافة الى ان البعض لايحسن القراءة على اي مقعد يجلس.عند الوصول الى المطار وتوقف الطائرة وعند سلم نزول المسافرون لم يكن هناك اي باص ينقلهم الى داخل المطار وبدأ البعض والتي لايعلم من اصول السلامة اي شيئ بدأوا يدخنون بجانب السلم يعني الخطر كان كبيرا على الجميع وعندما اعترض احد الموظفين على ذلك كاد الامر يتطور الى نزاع بين اثنين بأجوبة:إش دعوه عليك,على كيفك يا خطر يا بطيخ...الحقائب تعطلت كثيرا لمدة اكثر من ساعة كان البعض ينتظر حقائبه.حجزت احدى حقائبي وبعد انتظار طويل وتسليم جوازي وهويتي المهنية بدأت الاسئلة ولو بشكل غاية في الادب حيث ارادوا معرفة محتويات الحقيبة, لمن تلك الادوية التي تحتويها وبعد ان اقتنعوا رجعت لي المستمسكات مع اعتذار جميل.مع شديد الاسف ليس هناك من باصات(حافلات) لنقل الركاب والتي هي مركونة في المرائب وعددها كبير حيث قيل انها مخصصة لنقل ركاب الطائرات العراقية.طيب اليس من الحكمة والمردود المالي ان يركب اين مسافر بإجور مناسبة دون المرور بسيارات"النفرات" والتي لا تستطيع ان تحوي كل حقائب المسافرين السبعة التي يسافرون معا الى ساحة عباس بن فرناس مع تعريفة 10000 دينار وفي البصرة 25000 دينار لمسافة اقل بكثير مما هي في بغداد؟



2-مازالت خدمات البلدية ضعيفة جدا قياسا الى الاموال التي خصصت لها علىى مدى اكثر من عقد من الزمن.ومازال من يقود الكيّات والكوسترات يرمي وبجهل مريع القناني البلاسيكية من شباكه وبدون اي شعور بانه يؤذي الجميع في عمله هذا.ليس هناك من حاويات كافية في المناطق المزدحمة حيث تمتلأ بعد قليل وتبدأالنفايات من كافة الاشكال تتجمع بجانبها, ناهيك عن ان باعة الخضار لا يشغلون أو يتعبون انفسهم برمي بقايا الخضار من اوراق وما شابه في الحاويات والتي اما ان تكون مملوءة بجانبهم أو حتى لا توجد لكن ليس هناك من يلزمهم بجمعها ورميها في الاماكن المخصصة لها.



3-ربما الشيئ الوحيد الذي رأيته وسُررت له هو ان بعض الطرق رفعت منها الجواجز الكونكريتية مما يسهل قطعا المرور ويخفف من حدة الازدحامات ولكن ما وعدوا به بالمرور من تحت الجسر المعلق لم يفوا به لحد الان ومنذ الشتاء الماضي.وبمناسبة المرور رأيت سيارة تابعة للمرور جيث العريف يقودها ونقيب يجلس بجانبه دون أن يكلف احدهم او على الاقل السائق بان يساعمل حزام الأمان,لكن ماذا يحدث لو ان سائق تاكسي لم يستعمل حزام الأمان؟الغرامة 30000 دينار ,يقول احد المواطنين.



4- أمس ,الجمعة,وبرغبة كبيرة ولاول مرة وسوف استمر مادمت متواجدا في العراق اشتركت مع المئات من المتظاهرين السلميين في ساحة التحرير بعد العصر,الشوارع مغلقة,من ساحة الاندلس الى موقع التجمع,من ساحة الفردوس الى هناك,ومن الشورجة من شارع الجمهورية الى هناك مع الفروع كانت كلها مغلقة وطبعا من الكرخ يكاد الامر يكون مستحيلا الوصول الى ساحة التحرير وقد انتشرت كافة انواع القوات الامنية مع كل انواع سياراتهم مع تواجد غير طبيعى لرجال الامن بملابس مدنية.طريقة اغلاق الطرق والجسور عملية غير حضارية لكنها طريقة واسلوب غير مقبول للتقليل واستبعاد من لا يقدر على المشي لمسافات طويلة من المشاركة في التظاهرات .كانت التظاهرة سلمية بكل ما تعنيه الكلمة وفيها اكثر من تجمع بمختلف الاماكن من ساحة التحرير وبشعارات مطلبية ضرورية.التقيت بعض المشاركين في التظاهرة من السويد ومن انكلترا وهذه دعوة للعراقيين في المهجر للقدوم الى العراق للمشاركة في هذه التظاهرات وليس الاكتفاء في تظاهرات بسيطة هنا وهناك,وإن كانت هي ايجابية,لكن التواجد على أرض الوطن والمشاركة في التظاهرات لها نكهتها الخاصة.



5- ظهرت الى العلن وعبر الاعلام اسماء الوزراء وكبار الموظفين الفاسدين سراق المال العام.كخطوة اولى هي ضرورية ومقبولة لكن يتطلب متعابعتها بكل جدية واسترجاع السراق من بلدان المهجر مع الاموال التي سرقوها واتخاذ القضاء, بعد استبعاد المفسدين منه,اقصى العقوبات ضدهم دون الالتفات الى اي حزب او كتلة او طائفة ينتمون.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35584
Total : 101