Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الموصل الحدباء ليست عراقية!!
الاثنين, تشرين الأول 17, 2016
عمار العامري

 

   هكذا أراد الإرهاب؛ أن تكون مدينة الموصل الحدباء, وبوابة العراق نحو أسيا وأوربا, بعدما دنستها أيادي الشر الخبيثة في حزيران عام 2014, تلك النكسة التي لن تغتفر بتاريخ العراق المعاصر, بعدما اصطف الخونة والانتهازيين, واختلفت مصالحهم, أضحت نينوى فريسة للمتربصين, إلا إن نخوة العراقيين لم تقبل, أن تبقى أراضهم منتهكة.

   بعدها اصدر الإمام السيستاني فتواه الخالدة؛ التي أجازت للعراقيين كافة, الاستنفار الشرعي, للدفاع عن وطنهم وعقيدتهم ومقدساتهم, وصدهم تمدد العصابات الإرهابية, حيث بدأت منازلة أبناء العراق مع أوباش الإجرام على أسوار بغداد, وانتهت تلك الملاحم بدحر الإرهاب, وتراجعه من حيث أتى, فتحررت جرف الصخر واليوسفية واللطيفية, وسبع البور والضابطية في معارك قل نظيرها, من حيث المقارنة في الاستعدادات الحربية واللوجستية.

   إلا إن تلك المعارك كان التفوق فيها واضح لأبناء الحشد الشعبي, الذين راهنوا على قوة عقيدته, وصلابة جأشه, فكسروا معادلة الدول الكبرى, التي راهنت على تفكيك العراق, منطلقاً لتقسيم المنطقة, وإعادة ترسيم حدود الشرق الأوسط من جديد, لاسيما وإن ثلث الأراضي العراقية باتت خارج سيطرة الحكومة آنذاك, ما أعطى مبرر بوقتها لطرح عدة مخططات, كان أهمها الأقلمة والانفصال, تقسيم العراق.

   وبعد تحرير مناطق حزام بغداد, ومحافظة ديالى وامرلي, وتكريت وضواحيها, ومحافظة الانبار ومعاقل الإرهاب في الصقلاوية والفلوجة وجزيرة الخالدية, وصولاً لمشارف محافظة نينوى في وقت قياسي, بالنسبة للحسابات العسكرية الدولية, فقد استعادة الجيش العراقي هيبته, التي حاول البعض إسقاطها, وبمساندة الشرطة الاتحادية والقوات الضاربة الأخرى, بدأت الحكومة العراقية, وبمؤازرة الشعب العراقي, للتوجه نحو تحرير أخر معاقل الإرهاب في محافظة نينوى.

   لذا كانت ساعة الصفر؛ باللحظات الأولى ليوم الاثنين, السابع عشر من شهر تشرين الأول من عام 2016, الموافق الخامس عشر من شهر محرم الحرام من عام 1438, حيث أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي انطلاق عمليات تحرير الموصل, وبصيحات لبيك يا حسين؛ انطلقت أول أطلاقات التحرير من القوات الساندة, لتدك مقرات الإرهابيين ومضاجعهم, بعدما لاحت بالأفق بشائر الانشقاقات داخل التنظيم الإرهابي.

   فالموصل؛ ليست معقل للإرهاب, ولا منتجع لجهة سياسية بذاتها, ولا محمية لعائلة معينة, فالموصل؛ عنوان بارز من عناوين العراق, تاريخياً وسياسياً وجغرافياً, وتمثل الطيف العراقي بألوانه كافة؛ العربي والكردي والتركماني, المسلمين والمسيح والايزيدية والصابئة, والشبك والشيعة والسنة, ورغم ما حل فيها من مخلفات السنتين الماضيتين؛ قتلاً ودماراً وتهجيراً وهتكاً للإعراض, إلا إن غيرة ومروة أبناء العراق ستصون الموصل وتحرر أراضيها.

   فرغم التحديات التي فرضتها بعض السياسات, بدفع الجيش التركي للتوغل داخل أراضي بعشيقة, بهدف توقيف عمليات تحرير نينوى, وعرقلت الجهود الرامية لدحر الإرهاب, إلا إن الموصل ستتحرر بسواعد المخلصين, ممن هبوا لتلبية نداء المرجعية العليا, للدفاع عن الأهل والأرض والعرض, فكل يعرف من نحن؟؟ وستبقى معركة الموصل المنازلة الكبرى والحاسمة.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46665
Total : 101