Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ضفاف الامام علي .. بقلم/ الدكتور نوري داود الوائلي
الخميس, تشرين الثاني 17, 2016

 

سَلامٌ على الزاهدِ المَرثدِ *** سَلامٌ على الضّرْغمِ المُنجدِ

سَلامٌ على وَاهبِ المُكرمَاتِ *** في الأكرمين فلم يُعْهدِ

حَواك كرمْزٍ بلا مُشْبهٍ ***  مَقامٌ  تلألأَ  بالعسْجَدِ

مَقامٌ على جانبيهِ تَطوْفُ *** حُشودُ التقاةِ ومنْ عُبّدِ

ثراكَ عَليه الكِرامُ تخّرُ  *** خُشوعاً إلى فيْضِكَ المُزبدِ

تُنادي إلهي شفيعي عليٌ ** كأنَّ القيامَةَ في المرْقدِ

تلوذُ الدهورُ وتبقى دليْلاً *** يشّدُ العُقوْلَ الى المُوجدِ

فكُلّ العقولِ حَيَارى وأنت *** لغْزٌ إلى الآنَ لم يُرْصدِ

رَأيتَ الجباهَ لأوثانهِم *** سِجوْداً تخرُّ فلم تسْجُدِ

بمكّة كسّرتَ أصنامهم ***  وكبّرْت بالفتحِ والمسجدِ

أتيتَ الزكاةَ ركْوعاً فكنْت *** وليّاً بذكرِالجليلِ الهَدي

فَما كان كفؤاً  لبضعِ الرَسولِ *** إلأ عليّاً فلمْ يُرْددِ

وُهبْتَ البتولَ ففزْت بها *** وفازتْ بذي الشِرفِ المُحْتدِ

ثلاثُ ليالٍ جِياعاً وكنْتم *** كِراماً تَجوْدُ بلا مَقْصدِ

لسِانُك نَهْجُ البلاغةِ كانَ *** كمالاً يُصاغُ من الأبجدِ

فما قاربوه برغْمِ الحِذوْقِ *** بسطْرِ مَثيلٍ ولا أجْودِ

تكرّمْتَ لم تدْنُ فاحِشةً  *** ولم تدْنُ قطّ إلى مَعْبدِ

مُعيلٌ جوادٌ حَزومٌ حَليمٌ *** رَؤوفٌ جَسورٌ غنيُّ اليدِ

كَفيلُ اليَتامى وَتاجُ الأباةِ *** وسيفٌ على الظالمِ الأوْغدِ

فأيّ السَجايا ملكْتَ فكلُّ *** سفْرٍ دَناها فلمْ يعْددِ

كتبْتُ عليّاً فَفاضَ الخَيالُ *** وَفاضَ بذاكَ الفؤادُ الصَدي

ببيْتِ الحَرامِ وأمْنِ الرّحيمِ *** وِلدْتَ ، تَباركَ منْ مولدِ

أميْراً إلى المؤْمنينَ نُعّتَ *** فكنْت بِذاكَ به الأوْحدِ

عَلوتَ الكَمالَ وخلْفكَ يعْلو *** وحيّاً تطولُ على الخُلّدِ

بَرغمِ المكائدِ تبقى عليّاً *** نَشيدُ الحياةِ دويٌ ندي

فيا أصْلحَ النّاسِ بعْد الأمينِ *** وليّاً الى العَالمِ الأحْمدِ

ويا نفْسَ أحْمدَ في المصْحفِ *** وسيْفُ الألي بلا مَغْمدِ

ويابنَ التقيَّ أبي طالبٍ *** كَفيلُ النبيّ مِنَ المولدِ

وحَامي الرّسَالةَ والمبْعثِ *** وَدرْعُ الأمَانِ إلى أحْمدِ

ويا ربَّ بيتٍ كسَاهُ الرسوْلُ *** كِساءَ الطّهارةِ والسُؤْددِ

ويا عِظةَ الزاهِديْن الكِرامِ *** والسَائريْنَ الى الأرْشدِ

ويا أوّلَ الخَلقِ حيْن اسْلمَ *** وَفاضَ يَقيْناً ولم يُلحدِ

عليُّ الفتى والحُسامُ الفِقارُ *** وبابُ السماءِ بلا مِقْلدِ

تَحْوزُ العَوالمُ منكَ وتبْقى *** كنْزاً لها دائمَ الموْردِ

عليٌّ مع الحقِّ والحقُّ فيه *** سِراجٌ بأنْوارهِ نَهْتدي

مُهابٌ لعلمٍ وبأسٍ ودينٍ *** وحلمٍ يفوقُ عَطا المُجودِ

تُساوي بغيرِ عليٍّ عليّاً *** فأين الترابُ من الفرقدِ

فما ركبَ الخيْلَ يوم الوغى ***  ولا دارَ ظهراً لمستأسدِ

ولا طاردَ الهَاربيْن العتاةِ *** ولا أغمدَ السّيفَ بالمُقْعدِ

لنهْجه خيْرُ العقولِ فمنْ *** مُزيْدٍ بذاكَ ومنْ مُنشدِ

وليله حيٌّ بدمعٍ يفيْضُ *** بمحْرَابه الأبْلجِ الأسْودِ

أدارَ الخلافةَ مثُل السفَيْنِ *** وعَدْلهُ شدّ على المِقْودِ

فما زادَ مالاً لذي قُربةٍ ***  أو أنْقصَ المالَ عنْ مُجحدِ

مَحبّةُ حيْدرَ في الدينِ رُكنٌ *** تُجابُ بها دعْوةُ السُجّدِ

وبُغْضُ عليٍّ دليلُ النفاقِ *** تلاه الرّسولُ وبالمُسْندِ

تَرومُ العِبادُ لكي تُدفنَ *** بأرضِ عليٍّ ضَمانُ الغدِ

قِبابُ عليٍّ ضِياءُ بها *** أضَاءتْ على الأنْجُمِ الأبْعَدِ

لسيْفِ عليٍّ تفرُّ الجذولُ  *** سَليلاً منَ الغمْدِ أو مُغْمدي

ليومِ الطفوْفِ فحوْلاً حَشدّت *** وَعزْمُك فيْهم يدُ المُلبدِ

فما الطفّ إلاّ امتداد  لبدرٍ*** وصَفينَ للحشْرِ لم تنْفدِ

فَديتَ الرّسولَ بروحِكَ الفَ *** الفٍ والفٍ ولم تُجْهدِ

بسيفِ عليًّ وأم البتول  *** الدينُ قامَ ولم يوْأدِ

بيومِ الحِصارِ وجبْسِ النّفوسِ *** خَرجْت إلى الشِركِ والقُعْددِ

ضَربتَ بثقلِ العِبادةِ كلَّ *** الشِّرْكِ كالقسْورِ الأصْيدِ

ويومُ حنينٍ صَمدْت بنيْفٍ ** تَذودُ عنَ المرْسلِ المُرْشدِ

ففرّوا مِراراً بذي خيْبرٍ *** فأعطى اللواءَ إلى الأرْمدِ

فَجالَ عليْهم وفكَّ الحِصارَ *** وَباباً أزاحَ بألفي يدِ

فكم حاسدين عيوناً عليك *** بها الحقدُ كالنارِ في الموقدِ

وهل يحْسدُ الخسُّ إلا العوالي *** وقد فُقْت كلّ ذي أمْجدِ

بيومِ الغديرِ خَلفْت الرّسولَ *** إِمَاماً ومَوْلى به نقتدي

جَعلتَ الخِلافةَ عدْلاً وهدْياً *** وحزْماً إلى الآنَ لمْ تُشهدِ

فهبّتَ عليْكَ دُعاةُ الظلالِ *** وأهلُ النِفاقِ ومنْ حُسّدِ

صَببْت الحِمامَ على النّاكثينَ *** جحيماً الى البعْثِ لم تَخمُدِ

وقاتلتَ كالأسدِ المارقين *** والقاسِطينَ بما تَفْتدي

يداك السيوفُ بها تُجهزُ *** على الظّالمينَ بلا مُنجدِ

ببيْتِ الرّحيم قُتلتَ وفُزتَ *** وَرأسُك شُجّ على المسْجدِ

نَعتكَ التقاةُ وأهلُ السماءِ  *** وكلُّ أبيٍّ  وذي مَحْمدِ


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40215
Total : 100