سنلزمهم بما الزموا به أنفسهم وأقصد هنا الإعلام الأمريكي بشقيه الموالي والمعارض للرئيس الامريكي الجديد ترامب المخبول والمهووس وصاحب التصريحات التي لو طبقت على أرض الواقع لكانت النتائج كارثية
وبغض النظر عن نبؤة العرافين بأن مرحلة ترامب هي نهاية امريكا ولكن الصورة الواضحة لهذا الكاوبوي بأنه لايستؤمن على حبل وحصان فكيف يستءمنوه على تلك الحقيبة النووية التي أن فتحها ووضع اصبعه على زر الرمي وأطلق اول صاروخ على أي هدف من بنك الأهداف التي بحوزته؟
تخيلوا معي حجم الدمار والعاصفة التي ستقتلع دول من على سطح الأرض واكيدا وتحصيل حاصل بأن الدب الروسي والطفل المجنون الكوري الشمالي الذي يعشق هكذا لعب بالنار النووية..لن يقفوا مكتوفي اليد أمام حقاءبهم النووية
وهم يشاهدون عدوهم الأزلي يغير قواعد الاشتباك ويكسر توازن الرعب. .وهنا اكتفي بسببين فقط مع الشخصية السطحية ذات السلوك العدواني ظاهرا لترامب الأمريكي تجاه عدو قد حدد هويته تقريبا وحتى لايفهمني القارئ بصورة خاطئة انا وانسانيتي وقلمي مع ترامب وغيره شريطة أن يقضي بنوايا صادقة على الإرهاب والتطرف الذي يهدد الإنسان أينما يكون ولأي سبب
وان لايستخدم شماعة القضاء على الإرهاب ليصفي حساباته مع خصومه ويكون الإنسان البريء هو من يدفع الثمن الباهض. .وأعود لحقيبة امريكا النووية التي لايفتحها الرئيس إلا بمصادقة من الكونكرس الأمريكي وهنا بيت القصيد بمعنى الصلاحية المنقوصة ولو دققنا بالقرار لعثرنا على الحلقة المفقودة بسلسلة من يقف خلف الستار ويدير كل هذه اللعبة الكبيرة والخطيرة. .فلا ترامب ولا الإعلام الفيسبوكي الشعبي الذي أتى به كاسرا أصوات الإعلام المؤسساتي والفضاءي الباهض الثمن يستطيع أن يفتح تلك الحقيبة التي أن أعطيت لترامب فستعطى والعالم الإسلاموي السياسي يقرء المعوذتين لأن زلزلة الأرض بالإرهاب وحواضنه وداعميه قادمة وقد قيل في الحكمة. .الظالم سيفي انتقم به وانتقم منه
مقالات اخرى للكاتب