المؤامرات المتكالبة للتاثير على عملية التغيير ليست من عصابات داعش فقط وانما من بعض الذين تراجعوا عن مفاهيم السيادة الوطنية وغضوا الطرف عن المفسدين لا بل وحدوا جهودهم معهم لوجود القاسم المشترك الاعظم الذي جمعهم سابقا ولايمانهم بضرورة ايقاف الاصلاحات وستراتيجية العملية السياسية الجديدة التي استطاعت ان تكشف جزءا من المستور بما سمي بالفضائيين والهوائيين في وزارة الدفاع والداخلية وامانة العاصمة بما سيوفر المليارات من الدولارات الامريكية التي ستكون جزءا لا بأس به من هبوط اسعار النفط في الاسواق العالمية , وبما ان التركة التي تركتها الحكومة السابقة ثقيلة جدا وفي كل نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية الى جانب ألأمنية التي ادت الى الى بيع الموصل ثاني محافظة عراقية لعصابات الدواعش المجرمة التي زادت الطين بلة وكانت نتيجة متوقعة للفساد الذي ساد الحكم في التعامل مع ابناء الموصل وتهميش رموزهم لا وبل اهانتهم وقاموا بالمداهمات الغير قانونية بدون أذن من القضاء وأخذ الاتاوات وبيع النفط وتصديره بطرق غير قانونية وفقط للمصالح الشخصية كما اظهرت بعض التحقيقات والاعترافات لقادة الجيش وللمحافظ . ان دخول الدواعش ادى الى ابادة جماعية لشهداء قاعدة سبايكر وحسب الاعترافات من قادة الجيش المسؤولين بلغ عدد المفقودين احدى عشر الف عنصر من الجيش العراقي يتحمل مكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي الغاه د حيدر العبادي كخطوة اولى المسؤولية الاولى والمباشرة لهذه الخسائر والاستهتار بارواح الضباط ومراتب الجيش العراقي , في هذه الظروف القاهرة يعاني النازحين من البرد والمرض والجوع وحياتهم مهددة بالخطر ويجب ان تزداد اللحمة بين اعضاء الوزارة الجديدة وليس الانسحاب منها , توحيد الجهود في الوقت الحاضر هو الحل الاوحد لمقابلة التحديات المستجدة والاسراع بتطبيق الاجراءات وتقديم المفسدين للقضاء العسكري لينالوا جزاؤهم بتهمة الخيانة العظمى , لا تهاون مع المجرمين ومع من باع الوطن مقابل وعود او نقود ,
مقالات اخرى للكاتب