Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بين الانسحابات والتعليقات ومقاطعة الجلسات
الأربعاء, شباط 18, 2015
حميد الموسوي

من الطبيعي ان يختلف القادة على كافة المستويات والصعد والسياسيون منهم بوجه خاص، بل يجب ان يختلفوا حتى على مستوى الكتلة الواحدة والحزب والحركة، حيث ان الاختلاف البناء رحمة وبالتالي فهو

يدفع جميع الأطراف الى البحث والتقصي بغية الوصول لأفضل النتائج واثبات صحة الرأي. ولا بأس ان تظل المسائل الخلافية داخل أروقتها الخاصة ولا يطفو للسطح الا المفيد منها حتى لا تصاب القواعد الجماهيرية بمزيد من الاحباط والقنوط ولا تستحوذ عليها خيبة الأمل بقادتها الذين عقدت العزم عليهم ووضعت عيون أملها فيهم.. فخيبوها!. صحيح ان الخلافات السياسية سمة بارزة في الأنظمة الديمقراطية المتحضرة وحالة صحية تشهدها دول العالم المتمدن لكن ان تتحول هذه الخلافات الى هاجس يومي يصاحب السياسيين في حلهم وترحالهم فيخرجون القرار من نفق مظلم ليدخلوه في مأزق معتم ثم ليبقى عالقا رهين حلقة مفرغة ليس لها بداية ولا نهاية- وفي ظل هذا الظرف الراهن والمنعطف الحرج، وتحت ضغوطات وضع متأزم دام ليستفحل بعد ذلك منتجا انسحابات، وتعليقات مشاركة ،ومقاطعة جلسات متكررة- فهذا هو الأمر المرفوض وهذه هي المثلبة، وهذا من بوادر العجز الذي يزري بصاحبه وربما يسقطه في نظر خصومه وأتباعه على حد سواء. جلسات تتبعها جلسات، ومؤتمرات تجر مؤتمرات، ولقاءات مكثفة واخرى مفككة، وبين ذين وذين وهذه وتلك لا يملك المواطن المغلوب على أمره الا التعلل "بعسى ولعلما"، والتطلع الى مفردات التخدير والتسويف.. وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل. لا شك ان الشارع يزداد قنوطا واحباطا وهو يرى الخلافات تتفاقم بين قادته السياسيين تصل الى حد القطيعة وتتحول الى شكل من أشكال تربص الرأي بالرأي الآخر ،ورفض مسبق لكل طروحات الطرف المقابل، ووضع العراقيل امام اية مبادرة يتبناها الغير، وفرض الشروط التعجيزية التي تجعله يرفضها مسبقا، ليضع بالمقابل شروطا غير قابلة للتطبيق،ثم لتستمر هذه الدورة المملولة المثيرة للقرف، والمعطلة لمشاريع الاعمار والبناء، والمعرقلة لعجلة الحياة العراقية المتأخرة برمتها والزمن يسير والعالم يتفرج.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39321
Total : 101